نتانياهو يهدد حماس قبل ساعات من بدء اتفاق غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، إن إسرائيل لن تمضي قدماً في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قبل تسلم قائمة بأسماء 33 رهينة، ستطلق حركة حماس سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال نتانياهو في بيان: "لن نمضي قدماً في الاتفاق حتى نتسلم قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، كما هو متفق عليه.
وكانت حماس قالت إن نشر قوائم المفرج عنهم متفق عليه من قبل، بحيث يكون قبل 24 ساعة من بدء كل عملية تبادل.
وأضافت في بيان أن هذه النقطة جاءت وفقاً للاتفاق.
كما تابعت أن آلية الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين ستعتمد على عدد الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل.
ومن المقرر أن يبدأ سريان وقف إطلاق النار صباح الأحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للاتفاق اتفاق غزة نتانياهو غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: ضغوط من واشنطن على “إسرائيل” و”حماس” لمنع انهيار اتفاق غزة
#سواليف
قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف #ويتكوف، إن الأيام الثلاثين المقبلة ستكون حاسمة لدخول #اتفاق #غزة مرحلته الثانية.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدر مطلع أن ويتكوف أبلغ رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين #نتنياهو أن الفترة المقبلة ستحدد مستقبل الاتفاق ومدى صموده.
من جانبها، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن ويتكوف والمبعوث الرئاسي جاريد #كوشنر وجّها رسالة قوية إلى #نتنياهو شددا فيها على ضرورة تجنب “التصعيد الميداني”.
مقالات ذات صلةوأضافت الصحيفة أن كلًّا من “إسرائيل” وحركة “حماس” تتعرضان لضغوط أميركية مكثفة لمنع #انهيار_الاتفاق، مع التأكيد أن الإدارة الأميركية تسعى لتثبيت الهدوء تمهيدا لإطلاق المرحلة التالية من خطة التسوية في غزة.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، معظمهم أطفال، فضلًا عن دمار شامل ومحو معظم مدن ومناطق القطاع من على الخريطة. وفي قلب هذا الخراب، ينهض الناجون من الإبادة، لا ليحكوا فقط ما جرى، بل ليعيدوا بناء ما يمكن، ويثبتوا أن الحياة لا تُهزم.