الاحتلال الصهيوني يحذر أهالي غزة من الاقتراب من قواته قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يمانيون../
أصدر “جيش” الاحتلال الصهيوني اليوم السبت بيانًا جديدًا قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ صباح غدٍ الأحد. وأكد البيان أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ الساعة 8:30 صباحًا، مع تحذيره من الاقتراب من قواته المنتشرة في مناطق محددة بالقطاع.
وأوضح البيان أن قوات الاحتلال ستظل متمركزة في بعض المناطق في غزة، داعيًا السكان إلى عدم الاقتراب من هذه المناطق، خصوصًا في محور نتساريم، كما حذر من الاقتراب من منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكل مناطق تمركز القوات الإسرائيلية.
كما شدد البيان على ضرورة عدم الاقتراب من الأراضي المحتلة أو المنطقة العازلة، مشيرًا إلى أن الاقتراب منها يشكل خطرًا كبيرًا. وحذر من المخاطر التي قد تنجم عن ممارسة الصيد أو السباحة أو الغوص في المنطقة البحرية على طول القطاع.
في سياق متصل، أفادت مصادر بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات استهداف ونسف المباني في مناطق مختلفة من غزة، محاولًا تدمير أكبر عدد من المنازل، خاصة في شمال النصيرات وسط القطاع، قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الاقتراب من حیز التنفیذ
إقرأ أيضاً:
برلماني: البيان العربي الإسلامي بشأن غزة رسالة حاسمة لوقف العدوان ومحاسبة الاحتلال
أعرب النائب د. هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، عن تأكيده على أهمية ما تضمنه البيان المشترك الصادر عن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة، والذي أدان بوضوح نية الاحتلال الإسرائيلي فرض السيطرة العسكرية الكاملة على القطاع، واعتبره تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد “حسين” أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية من قتل وتجويع وتهجير قسري وتدمير للبنية التحتية، يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية، ويتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف هذه الممارسات، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية فورًا ودون شروط، ودعم الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
وشدد على أهمية رفض أي محاولات لفرض أمر واقع بالقوة أو تغيير الوضع القانوني والتاريخي للقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، داعيًا إلى الالتزام بحل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كسبيل وحيد لتحقيق سلام عادل ودائم.
واختتم “حسين” بالتأكيد على ضرورة دعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة، والمشاركة الفعالة في المؤتمر المزمع عقده بالقاهرة، محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، ومطالبًا بآلية دولية فاعلة لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات والجرائم بحق الشعب الفلسطيني.