عقار جديد يبشر بعلاج فعال للإنفلونزا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة شاندونغ في الصين عن عقار جديد يبشر بعلاج فعال للإنفلونزا وتقليص مدة الأعراض، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
شملت الدراسة تحليل فعالية وسلامة الأدوية المضادة للفيروسات في علاج الإنفلونزا غير الشديدة في إطار علاج المرض تستخدم أدوية مضادة للفيروسات مثل مثبطات النورامينيدازومثبطات نوكلياز بهدف تقليل الأعراض والمضاعفات ،لذا جمع باحثو الدراسة الجديدة بيانات من 73 تجربة سريرية عشوائية شملت 34332 مشاركا لمقارنة فعالية الأدوية المختلفة مثل "بالوكسافير" و"أوسيلتاميفير" و"زاناميفير" مع العلاج الوهمي والرعاية القياسية واستخدم الفريق مجموعة من مصادر البيانات الموثوقة مثل MEDLINE وEmbase وCENTRAL وGlobal Health.
وتم تقييم جودة الأدلة باستخدام نهج GRADE الذي يساعد في قياس موثوقية النتائج بناء على عدة عوامل مثل خطر التحيز ودقة التقديرات.
وأظهرت النتائج أن عقار "بالوكسافير" يقلل من مدة الأعراض بمقدار 1.02 يوما (مع درجة يقين متوسطة) كما أنه قد يقلل من مخاطر دخول المستشفى للمرضى المعرضين للخطر (درجة يقين منخفضة) ولم يكن لعقار "بالوكسافير" تأثير كبير على معدل الوفيات، سواء للمرضى المعرضين لخطر منخفض أو مرتفع كما كانت نسبة الأحداث السلبية المرتبطة به أقل من تلك المرتبطة بالعلاج الوهمي (درجة يقين مرتفعة) ولكن كان هناك احتمال لظهور مقاومة الفيروس بنسبة 10% (درجة يقين منخفضة).
وفي المقابل لم يظهر عقار "أوسيلتاميفير" تأثيرا كبيرا على الوفيات أو على دخول المستشفى لدى المرضى المعرضين للخطر (درجة يقين عالية) وكانت مدة الأعراض تقل بمقدار 0.75 يوما فقط (درجة يقين متوسطة).
وأظهرت الأدلة أيضا أن "أوسيلتاميفير" قد يزيد من حدوث الأحداث السلبية.
أما بالنسبة للأدوية الأخرى مثل "زاناميفير" و"لانيناميفير" و"أوميفينوفير"فقد أظهرت تأثيرات غير متسقة أو غير مؤكدة مع تفاوت جودة الأدلة من متوسطة إلى منخفضة للغاية كما لم تتوفر بيانات عن الاستشفاء لعقار "بيراميفير" و"أمانتادين".
ويبرز عقار "بالوكسافير" كخيار واعد لعلاج المرضى المعرضين للخطر الذين يعانون من إنفلونزا غير شديدة نظرا لفوائده المحتملة في تقليل مدة الأعراض ومخاطر دخول المستشفى دون زيادة الأحداث السلبية كما تؤكد النتائج على الفعالية المحدودة لعقار "أوسيلتاميفير" في تخفيف الأعراض وارتباطه بزيادة الأحداث السلبية.
وسلط الباحثون الضوء على الحاجة إلى دراسات مستقبلية لتوفير نتائج أكثر تحديدا حول فعالية هذه الأدوية خاصة فيما يتعلق بمقاومة الفيروسات وفترات الاستشفاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عقار جديد علاج فعال دراسة طبية للإنفلونزا الأحداث السلبیة مدة الأعراض
إقرأ أيضاً:
بطعم الزعتر.. جهاز استشعار صالح للأكل يحذر من الإنفلونزا
من بين مشاكل الإنفلونزا العديدة إمكانية نشر الفيروس قبل أن يُدرك الشخص إصابته به. لكن الجديد هو أن جهاز استشعار تجريبي جديد ربما يمنع يوماً ما من حدوث ذلك عن طريق جعل المريض يشعر بطعم الزعتر في فمه، وفقاً لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas.
ذكرت ورقة بحثية، نُشرت مؤخراً حول هذا البحث في دورية ACS Central Science، أنه تتوفر بالفعل مجموعات اختبار تشبه تلك المستخدمة في كوفيد-19، والتي تسمح للأشخاص بفحص أنفسهم للكشف عن الإنفلونزا في المنزل، لكن هذه المجموعات لا تكون فعالة إلا بعد ظهور الأعراض على المرضى. أما عندما يكون المرضى في مرحلة ما قبل ظهور الأعراض، فإن هذه المجموعات تكون غير فعالة.
كما أن هناك مجموعات أخرى تكشف عن فيروس الإنفلونزا قبل ظهور الأعراض، على الرغم من أنها غالباً ما تكون مكلفة وبطيئة الأداء.
ويطور بروفيسور لورينز مينيل وزملاؤه من "جامعة فورتسبورغ" الألمانية جهازاً جديداً للاستشعار الجزيئي، وهو في الواقع مكون صالح للأكل يُمكن إضافته إلى علكة المضغ أو أقراص الاستحلاب.
إن المكون النشط الرئيسي في المستشعر هو غليكوبروتين، وهو جزء من فيروس الإنفلونزا، يُعرف باسم النورامينيداز - وهو حرف "N" في اسم فيروس H1N1. يستخدم الفيروس النورامينيداز عادةً لكسر روابط معينة في الخلية المضيفة التي يهاجمها، بهدف إصابتها. وفي المستشعر، يرتبط النورامينيداز بجزيئات مركب فينولي يُسمى الثيمول، وهو موجود في عشبة الزعتر.
عشبة الزعتر
تكمن الفكرة في أنه عند وضع المستشعر في فم شخص مصاب بالإنفلونزا، ينشط الفيروس النورامينيداز، مما يؤدي إلى كسر الروابط التي تُثبت جزيئات الثيمول في مكانها، مما يسمح بتذوقها باللسان. عند اكتشاف نكهة الزعتر، سيعرف الشخص أنه مصاب بالإنفلونزا، ويمكنه عزل نفسه بناءً على ذلك.