“راتب سائق الدراجة النارية في تركيا 200 ألف ليرة”.. ما حقيقة ذلك؟
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تزايد الحديث على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا حول دخل عمال التوصيل عبر الدراجات النارية (الموتوكورير)، حيث تم الادعاء بأن أرباحهم تتجاوز رواتب الأطباء والمهندسين. لكن هؤلاء العمال عبروا عن استيائهم من هذه الادعاءات، مؤكدين أن العمل في هذه المهنة بعيد عن السهولة ويأتي مع تحديات وصعوبات كبيرة.
وقال العديد من السائقين الذين تم اجراء مقابلات صحفية معهم: “نواجه صعوبات كبيرة في العمل، خاصة في الطقس البارد والأمطار، حيث تكون حركة المرور معقدة ونواجه خطر الحوادث بشكل مستمر”.
ورغم انتشار الادعاءات على منصات التواصل الاجتماعي بشأن أرباحهم المرتفعة التي تصل إلى 200 ألف ليرة شهريًا، فإن السائقين نفوا هذه الأرقام، مؤكدين أن دخلهم الفعلي يتراوح بين 50 و60 ألف ليرة شهريًا، لكنه يذهب لتغطية النفقات مثل الوقود والضرائب، مما يقلل من الأرباح النهائية.
اقرأ أيضاخبر سار.. 15 ألف ليرة شهريًا للطالبات وربات البيوت في تركيا
الأحد 19 يناير 2025وقال أحد السائقين: “على الرغم من العمل الطويل والشاق، فإن التكاليف والنفقات تأخذ جزءًا كبيرًا من دخلنا. ندفع ضرائب على الدخل وضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى مصاريف الوقود التي تلتهم جزءًا كبيرًا من أموالنا”. وأضاف آخر: “إذا كان العمل بهذه السهولة كما يدعي البعض، فليأتوا ويجربوا”.
من جانبه، أكد أحد السائقين أنه في حالة العمل لمدة 10 ساعات يوميًا، لم يحقق الأرقام التي يتم تداولها على وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أنه في معظم الأحيان يعمل بأجر صافٍ يقل عن التوقعات. وقال آخر: “نحن نعمل في ظروف قاسية، وإذا كان هذا العمل سهلًا كما يقال، فليجربه الجميع”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا ألف لیرة
إقرأ أيضاً:
تركيا تشتري طائرات “يوروفايتر” مع اقتراب عمر الطائرات المأهولة من نهايته
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت “هيلسينج” (Helsing)، أكبر شركة دفاع في أوروبا، أن طائراتها المقاتلة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ستدخل الخدمة خلال بضع سنوات. وقد أظهرت الاختبارات التي أُجريت بنجاح في بحر البلطيق أن عصر الطائرات المأهولة يقترب من نهايته. وفي هذا العصر الجديد، قد تصبح طائرات “يوروفايتر” (Eurofighter) التي تخطط تركيا لشرائها من بريطانيا قديمة الطراز.
لقد اتضح السبب وراء عرض بريطانيا بيع طائرات “يوروفايتر”. فقد أعلنت شركة “هيلسينج”، التي تُعد أبرز شركة دفاع في أوروبا، أن “استخدام الطائرات المقاتلة بدون طيار أصبح وشيكًا، ويفصلنا عنه بضع سنوات فقط”. وقد نجح برنامج الذكاء الاصطناذي للشركة في التحكم بطائرة مقاتلة من طراز “غريبن إي” (Gripen E) السويدية الصنع خلال رحلتين تجريبيتين فوق بحر البلطيق في شهري مايو ويونيو. وتُشير هذه التطورات إلى أن الطائرات المقاتلة المأهولة ستصبح من الماضي في السنوات القادمة.
خلال الرحلات، كان هناك طيار في قمرة القيادة لأغراض السلامة، لكن الذكاء الاصطناعي أدار جميع العمليات من الإقلاع إلى الهبوط. وقالت ستيفاني لينغمان، مديرة أنظمة الطيران في الشركة، متحدثة في ميونيخ: “نتوقع أن تبدأ الطائرات المقاتلة بدون طيار في الخدمة خلال السنوات القادمة.”
إخراج العنصر البشري من الحربصرحت لينغمان أن الذكاء الاصطناعي الذي طورته الشركة، والذي يُدعى “سنتور” (Centaur)، اكتسب مليون ساعة من الخبرة في الطيران خلال 72 ساعة فقط. وقالت لينغمان: “أفضل الطيارين البشريين يمكنهم الطيران لمدة 5 آلاف ساعة خلال حياتهم المهنية. لكننا نستطيع الوصول إلى مستوى أداء يفوق البشر في غضون أيام قليلة.” ودعت إلى أن ذلك يلغي الحاجة لإرسال الطيارين في مهام خطيرة.
تعمل الجيوش في جميع أنحاء العالم على دمج الذكاء الاصطناعي في الطائرات المقاتلة الحالية وتطوير طائرات بدون طيار لدعم الأنظمة المأهولة.
الطائرات المأهولة تصبح جزءًا من التاريخوقد سبق أن صرح إيلون ماسك بأن وقت الطائرات المأهولة قد انتهى، وأن المستقبل للطائرات القتالية بدون طيار “شبيهة المسيرات”. وبسبب هذا الرأي، اختلف ماسك مع الحكومة الأمريكية. وتتبنى “هيلسينج” هذا الرأي أيضًا. تقول لينغمان إن الطيارين سيعملون جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة، لكن هذا الوضع سيتغير بالكامل لاحقًا، وسيظل الطيارون “على الأرض، مثل مشغلي الطائرات بدون طيار”.
وقد استثمرت أغنى الشركات في العالم في هذا المشروع، فمؤسس منصة الموسيقى سبوتيفاي، دانيال إيك، استثمر 600 مليون يورو في إنتاج الطائرات بدون طيار والطائرات القتالية بدون طيار.
من المتوقع أن تصبح 40 طائرة مقاتلة تعتزم تركيا الحصول عليها بموجب اتفاق مع بريطانيا، تقنية قديمة في غضون السنوات الخمس المقبلة. ويبقى السؤال المحوري هو كيف ستتكيف تركيا مع هذا الوضع؟
Tags: ألمانياتركياتسليحسلاحطائراتمقاتلات