دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الاسرائيلى وحركة حماس حيز التنفيذ يوم الأحد عند الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي، بعد تأخير دام ثلاث ساعات عن الموعد الأصلي بسبب عوائق لوجستية تتعلق بتسلم إسرائيل قائمة أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم من حركة حماس والاتفاق، الذي أتى بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، يمثل بارقة أمل لإنهاء حرب استمرت 15 شهراً وأوقعت آلاف الضحايا.


 

خلفية الاتفاق

الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل لتنفيذ وقف إطلاق النار، وتستمر المرحلة الأولى لمدة 42 يوماً، وتشمل إطلاق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً، معظمهم من النساء وكبار السن والجرحى، مقابل الإفراج عن 2000 أسير فلسطيني.

 

وتشمل قوائم الأسرى الفلسطينيين أسماء معتقلين من مختلف الفئات، منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى 47 أسيراً من صفقة شاليط لعام 2011، الذين أعيد اعتقالهم لاحقاً.
 

آلية التبادل

تبادل الأسرى يتم على عدة دفعات خلال المرحلة الأولى وفق الجدول التالي:

1. اليوم الأول: يتم إطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين.

2. اليوم السابع: الإفراج عن 4 محتجزين.

3. اليوم 14: إطلاق سراح 3 محتجزين.

4. اليوم 21: إطلاق سراح 3 محتجزين.

5. اليوم 28: إطلاق سراح 3 محتجزين.

6. اليوم 35: إطلاق سراح 3 محتجزين.

7. الأسبوع الأخير: إطلاق سراح 11 محتجزاً دفعة واحدة.

 

بالمقابل، ستفرج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين بناءً على قوائم تقدمها حماس، وبحسب بنود الاتفاق، لن يتم إعادة اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم بنفس التهم السابقة، ولن يُطلب منهم التوقيع على أي وثائق كشرط للإفراج عنهم.
 

الضمانات وآليات التنفيذ

 

يقوم الصليب الأحمر بدور الوسيط لنقل الأسرى والرهائن بين الجانبين، مع ضمان الالتزام الكامل بشروط الاتفاق. في الوقت نفسه، تعهدت إسرائيل بعدم اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم أو المبادرة بإعادتهم إلى السجون لقضاء ما تبقى من محكومياتهم.
 

تأثير الاتفاق

 

يمثل الاتفاق خطوة مهمة نحو التهدئة بين الطرفين، لكنه يبقى محفوفاً بالتحديات، خاصة في ظل هشاشة الثقة المتبادلة. تبادل الأسرى يعكس التوازنات الدقيقة بين الجانبين، حيث يسعى كل طرف لتحقيق مكاسب سياسية وشعبية، في وقت تعاني فيه المنطقة من حالة عدم استقرار عميقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس حيز التنفيذ الموعد الأصلي قائمة أسماء الرهائن المقرر الإفراج عنهم حركة حماس الاتفاق إطلاق سراح 3 محتجزین

إقرأ أيضاً:

أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة

 

قالت الإعلامية أمل الحناوي إن السلوك الإسرائيلي خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار أظهر بوضوح أن حكومة الاحتلال لا تسعى لوقف الحرب في غزة، مشيرة إلى أن ما تروّجه إسرائيل إعلاميًا ليس إلا محاولة لكسب الوقت وتثبيت واقع جديد على الأرض.

وأضافت خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل مع اقتراب بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، لا تُظهر أي استعداد للتعاون أو الالتزام بما يخصها، بل تركز فقط على ما تطالب به حماس من نزع السلاح وتجريد القطاع من قدراته العسكرية.

وأوضحت الحناوي أن تغافل إسرائيل عن التزاماتها يقود إلى مزيد من الشكوك بشأن نواياها، مؤكدة أن المرحلة المقبلة من الاتفاق ستكون الأكثر صعوبة نظرًا للتعنت المستمر، مشيرة إلى أن بعض الأوساط الدولية وصفت الاتفاق بالهش أصلًا، وهو ما يعزز المخاوف من عدم قدرة إسرائيل على الالتزام بخطوات جدية تجاه وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • "المجاهدين": الاحتلال يواصل جرائمه بغزة رغم التزام الفصائل بوقف النار
  • أردوغان يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • "الشعبية": الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوض اتفاق وقف إطلاق النار
  • رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • أردوغان يدعو المجتمع الدولي لدعم وقف إطلاق النار بغزة وإشراك الفلسطينيين في جهود السلام
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • إسرائيل تعتمد على الأسلحة الأميركية: قائمة المشتريات وتحديات التجديد