سوناطراك تشارك في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
حضر وفد رفيع المستوى من سوناطراك، فعاليات النسخة الثالثة من قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد، التي انطلقت يوم أمس، بمشاركة واسعة من ممثلي قطاعي البترول والطاقة على المستويين الإقليمي والدولي وتُعد هذه القمة واحدة من أهم المنصات الدولية في مجال النفط والغاز، حيث استقطبت حوالي 1500 خبير ومتخصص في مجالي الطاقة والاقتصاد، إلى جانب ممثلين عن 250 شركة عالمية، بمشاركة وفود رسمية من 30 دولة.
وحسب بيان لسوناطراك، شهدت القمة حضور وفد رفيع المستوى من سوناطراك يقوده يوسف خنفر. المدير المركزي للطاقات الخضراء والمتجددة بسوناطراك.
وتسعى سوناطراك من خلال مشاركتها في هذه القمة إلى ترسيخ التزامها بتعزيز التعاون والشراكات الإقليمية. التي تتجلى في استئناف نشاطها مع الشركة الوطنية الليبية للنفط في حوض غدامس. سعيا لتعزيز وجودها في السوق الليبية، التي تمثل مجالاً حيوياً ضمن استثماراتها الحالية، يضيف البيان.
ونوه يوسف خنفر، المدير المركزي للطاقات الخضراء والمتجددة، في كلمة ألقاها بالمناسبة نيابة عن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك. رشيد حشيشي، أن هذه القمة تأتي في ظل تزايد الطلب العالمي على الطاقة. مما يفرض تحديات كبيرة على القطاع، لكنه يفتح آفاقًا للابتكار والتنمية المستدامة.
كما أبرز كذلك دور الغاز الطبيعي كخيار رئيسي يلبي الاحتياجات الطاقوية العالمية، بفضل نظافته البيئية وتكلفته المقبولة. حيث من المتوقع أن يلعب دورًا محوريًا في التحول نحو طاقة نظيفة ومستدامة.
وفي السياق الأفريقي، ذكر يوسف خنفر في خطابه بأن القارة تمتلك إمكانات هائلة في مجال الطاقات المتجددة. ما يجعلها مؤهلة لتكون مزودًا عالميًا للطاقة النظيفة وتسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة.
يشار أن فعاليات القمة قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد تستمر إلى غاية 19 جانفي 2025. من خلال تنظيم جلسات علمية وورش عمل متخصصة، تجمع نخبة من الخبراء والباحثين لمناقشة أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ا للطاقة
إقرأ أيضاً:
برلماني: أول محطة كهرباء هجينة في مصر خطوة جريئة تعزز تنافسية الاقتصاد وتدعم التحول الأخضر
أكد النائب أحمد سمير، عضو مجلس النواب، أن الموافقة على إنشاء أول محطة لإنتاج الكهرباء في مصر بنظام هجين يجمع بين الخلايا الشمسية الكهروضوئية (PV) والطاقة الشمسية الحرارية المركزة (CSP) تمثل خطوة جريئة ومهمة على طريق التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتعزيز تنافسية الدولة في قطاع الطاقة.
وأوضح سمير في تصريح خاص، لـ"صدى البلد أن هذا المشروع يعكس رؤية الدولة في تنويع مزيج الطاقة والاعتماد على مصادر نظيفة ومتطورة تضمن استدامة الإمدادات الكهربائية، خاصة في المناطق البعيدة عن الشبكة القومية، بما يسهم في دعم التنمية المتوازنة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
نواب البرلمان: مشروع "أبيدوس 2" للطاقة الشمسية خطوة استراتيجية لتعزيز الاستدامة واستقرار الشبكة الكهربائية
برلمانية: مشروع "أبيدوس 2" للطاقة الشمسية خطوة حاسمة لدعم الموازنة والاستثمار الوطني
وأشار إلى أن المحطة الجديدة تُعد نموذجًا عمليًا لتكامل السياسات الاقتصادية والبيئية، حيث تساعد على خفض الانبعاثات، وتقليل فاتورة الوقود التقليدي، وجذب استثمارات جديدة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، بما ينعكس إيجابيًا على معدلات النمو وفرص التشغيل.
وشدد النائب أحمد سمير على أهمية تعميم هذا النموذج خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن البرلمان يدعم بقوة أي خطوات من شأنها تعزيز أمن الطاقة، وتحقيق الاستدامة البيئية، وترسيخ مكانة مصر كدولة رائدة في مشروعات الطاقة المتجددة بالمنطقة.