ملتقى أدبي للأطفال في اتحاد الكتاب العرب لكشف مواهبهم وتنميتها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
تضمن الملتقى الأدبي للأطفال الذي أقامته منظمة طلائع البعث واتحاد الكتاب العرب مواضيع مختلفة في القصة والسجع، بمشاركة عدد من الكتاب الصغار من محافظات مختلفة في محاولة لكشف المواهب لديهم وتنميتها ورعايتها.
رئيس منظمة طلائع البعث محمد عزت عربي كاتبي أشار إلى إيمان المنظمة بالعمل التعاوني مع المؤسسات، ولا سيما في رعاية الأطفال ودعم حضورهم ومواهبهم، واتحاد الكتاب العرب هو الاقدر على هذه المهمة نظراً لوجود أدباء اختصاصيين وقادرين على ذلك.
وبين أن هذا الملتقى هو الخطوة الأولى الإيجابية التي ستتلوها خطوات تكشف كثيراً من المواهب، في ظل محاولات الغزو الثقافي والسعي لتخريب ثقافتنا، فلا بد من دعم مستقبل الأطفال كونهم الدرع القادم لحماية الوطن.
بدوره رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أوضح أن العلاقة التنسيقية والتعاون بين منظمة الطلائع واتحاد الكتاب حالة صحية، لأنها ستطور ثقافة الأطفال وتحضن مواهبهم الواعدة وترعاها، وما سيقدمه الأطفال اليوم هو نماذج سنستمر في رعايتها، وكشف كل ما نستطيع من مواهب.
وأضاف الدكتور الحوراني: إن المواهب التي تستحق الاهتمام، سيقوم الاتحاد بطباعة نتاجاتها، وخاصة أن دعم المواهب سينمي الثقافة الوطنية التي نحن بحاجة إليها دائماً.
وفي الوقت عينه قال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأرقم الزعبي: إن هناك بين أطفالنا مواهب تستحق الاهتمام بها، ونحن نرتب هذه اللقاءات لنكتشف المستحق منها ونسعى لتقويته.
ورأت عضو قيادة منظمة طلائع البعث نعمى شدود أن رعاية هؤلاء الأطفال من خلال كشف مواهبهم في الأجناس الأدبية دعم للأصالة واللغة العربية والانتماء.
واللقاء الذي أداره الطفل مالك صاري شارك فيه الكتاب الأطفال في موهبتي السجع والقصة بمواضيع مختلفة غلب عليها الطابع الوطني، وهم رؤى عبد الرحمن من حلب ويوشع حمدان من دمشق وميار جبر من حماة، وفي القصة لينا علي من اللاذقية، ودمعة سباعي التي تميزت بقصتها وإلقائها وطرحها للمحبة ومقاومة “الغلط”.
ثم أكمل عدد من الأطفال ورشتهم في القراءة التي تهدف لكشف المواهب أمام بعض الأدباء من اتحاد الكتاب العرب.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
المعلمين العرب يثمن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
أكد المشاركون في اجتماع الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب،المقام بالعاصمة العراقية بغداد في الفترة من 11 إلى 14 مايو الجاري، تأييدهم للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولة لتهجير الفلسطيين عن أرضهم.
وأشادت الوفود المشاركة في اجتماع اتحاد المعلمين العرب من ممثلي نقابات المعلمين في الدول العربية أعضاء الاتحاد بالموقف المصري، وبجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية.
وقال خلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب ، خلال جلسات اليوم المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد: "كلنا يعلم ما يحدث بوطننا العربي نتيجة للصراع العربي الصهيوني وما حدث من اعتداءات وحشية غير مسبوقة في غزة والضفة والتلميح والتصريح بتهجير أهل غزة، والذي نرفضه جميعاً رفضاً قاطعاً شعوباً وحكومات، وهو الموقف الذي أكده الرئيس السيسي في كل المؤتمرات والزيارات الخارجية.
وأشار " الزناتي" - خلال كلمته - إلى معاناة المعلمين العرب في الدول العربية التي تشهد نزاعات، متابعا:" كما تعرض الشعب اللبناني إلى العدوان من قبل جيش الاحتلال، واستشهد العديد من المعلمين وأيضا شهد السودان حرباً داخلية شرسة بتأثيرات قوى خارجية تريد السيطرة على مقدراته".
وأضاف: "كما تعرض الشعب اليمني لاعتداءات متكررة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية استهدفت البنية التحتية؛ لكنه مازال صامداً إلى الآن".
وقال رئيس اتحاد المعلمين العرب، إننا نعلم جميعاً سيطرة الجيش الصهيوني على أجزاء من الأراضي السورية وتدمير قدرات سوريا العسكرية، وبث الفتنة بين الأشقاء في ليبيا لاضعافها والسيطرة على خيراتها، مشيرا إلى أن كل هذه البلدان تعاني شعوبها ومنهم المعلمون وهو ما يتطلب تضافر جهود الاتحاد من أجل دعم المعلمين والمعلمات العرب في مناطق النزاع.