صراحة نيوز – قال نائب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة أحمد الأحمد،اليوم الأحد ، أن شركات التامين رفعت أسعارها على المؤَمنين صحيًا بنسبة 300% خلال الـ 15 سنة الماضية، ومع ذلك لم تعدل المبالغ المستحقة عليها للمستشفيات والاطباء ولم تراعي ارتفاع نسب التضخم في المملكة وارتفاع التكلفة المعيشية على الاطباء والكوادر الطبية.

وأضاف ان الجهات الطبية شعرت بالظلم حيال ذلك، وتقدمت بشكوى للبنك المركزي والذي قام بجمع كل الاطراف لحل المشكلة وتعديل الأسعار من قبل شركات التامين، الا أن شركات التأمين لم تستجب لمطالبهم من 8 اشهر وتجاهلتها تمامًا.

وأشار الأحمد الى انَّ موقف نقابة الأطباء كان مفاجئا وأُحاديا، وكان من الاجدر ان يتم التشارك فيه مع جمعية المستشفيات الخاصة ونقابة الصيادلة ونقابة اختصاصيي المختبرات الطبيةلنيل استحقاق اتجميع الاطراف ، مؤكدًا أن جمعية المستشفيات الخاصة ستقوم بتنسيق الجهود مع الأطباء لإصدار القرار المناسب بحق شركات التامين المتجاهلة للمطالبهم.

ولفتّ الى انَّ تصريحات رئيس مجلس إدارة الاتحاد الاردني لشركات التأمين ماجد سميرات قد تكون مخالفة لقانون الجرائم الالكترونية وقد جانب الصواب بما يخص قانون المنافسة ، وستقوم الأطراف المتضررة بالتوجه للقضاء بالتنسيق مع محاميين نقابة الأطباء ، مُشددا على وجوب اعتذاره على التأخر عن الاستجابة لمطالب جمعية المستشفيات الخاصة ونقابة الاطباء وغيرهم من الجهات المتضررة.

وأضاف أن تصريح بعض شركات التأمين حول تكبدها لمخاسر بسبب التامين الطبي عار من الصحة ، وذلك بناء على تقارير شركات التامين المعروضة لدى البنك المركزي والتي تظهر الأرباح العالية التي يحققها قطاع التأمين الصحي، والتي وصلت الى 5 ملايين دينار للشركة الواحدة تزامنًا مع الوضع الاقتصادي السيء التي يعاني منه الأطباء والقطاع الطبي والتي يتحمل نتائجه المواطن.

ودعا الأحمد الى اجتماع كافة الأطراف تحت مظلة البنك المركزي؛ لمعالجة المشكلة بشكل ودي لما فيه مصلحة المواطن المؤمَن.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن منوعات مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة شرکات التامین شرکات التأمین

إقرأ أيضاً:

منظمات تدين اعتداءات تعرض لها 3 صحفيون في تعز ونقابة الصحفيين تحذر من الحملات التحريض الكيدية

نددت نقابة الصحفيين ومنظمات حقوقية بالاعتداءات التي تعرض لها ثلاثة صحفيون من قبل أحد أفراد منتسبي اللواء 35 مدرع في القوات الحكومية بمحافظة تعز.

 

وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها إنها تلقت بلاغا من الكاتب الصحفي، عمران الحمادي، أفاد فيه بتعرضه للاعتداء الجسدي واللفظي من قبل أحد أفراد منتسبي اللواء 35 مدرع في القوات الحكومية بمحافظة تعز.

 

وأشار الحمادي، إلى أنه يتلقى اتهامات كيدية بالعمالة، تعرض حياته وحياة أسرته إلى الخطر بسبب تهم ملفقة يتم القائها على صحفي يمارس عمله بكل تجرد.

 

وحذرت نقابة الصحفيين من مغبة حملات التحريض الكيدية التي تطال الصحفيين والإعلاميين وتجعلهم أهدافا لأطراف الصراع.

 

ودعت السلطات المحلية والأمنية والعسكرية في محافظة تعز إلى التحقيق في الواقعة، وتوفير الحماية الكافية للزميل الحمادي وأسرته.

 

 

من جانبه أدان مرصد الحريات الإعلامية في اليمن التهديدات الخطيرة التي تعرّض لها كل من الصحفي ابوبكر اليوسفي عمران الحمادي والصحفي عبدالرحمن الربيعي، على خلفية نشاطهم الإعلامي وآرائهم التي عبروا عنها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 

وأكد المرصد أن هذه التهديدات تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف بشكل مباشر سلامة الصحفيين وحياتهم، وتندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي تُمارس ضد الحريات الإعلامية في اليمن.

 

وذكرت أن الصحفي والمصور أبو بكر اليوسفي تلقى تهديدًا صريحًا من حساب مجهول، في رسالة واضحة تهدف إلى إسكات صوته ومنعه من مواصلة عمله الصحفي.

 

في المقابل، تعرض الصحفي عبدالرحمن الربيعي لحملة تحريض وتهديدات علنية بالتصفية الجسدية، من قبل قيادات وشخصيات تنتمي لجماعة الحوثي، كان أخرها نشر اسمه ضمن قائمة تم تصنيفها تعسفيًا بأن أصحابها "عملاء وخونة"، فقط لأنه مارس حقه في التعبير وعمله كصحفي مستقل.

 

واعتبر المرصد أن هذه الحوادث ليست سوى امتداد لحالة القمع المستمرة والممنهجة ضد الصحفيين منذ نهاية العام 2024، حيث وثق أكثر من 2000 انتهاك ضد صجفيين وعاملين في المجال الإعلامي، من بينها 54 جريمة قتل، دون أن يُحاسب أي من الجناة أو يقدم للعدالة، في ظل استمرار ثقافة الإفلات من العقاب.

 

وأشار إلى أن هذه التهديدات لا تمس فقط الأفراد المستهدفين، بل تضرب في عمق حرية الصحافة وتهدد مستقبل الإعلام الحر.

 

وحمل مرصد الحريات الإعلامية جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن التهديدات التي طالت الصحفي عبدالرحمن الربيعي، كما يطالب السلطات الأمنية في مدينة تعز باتخاذ خطوات فورية لحماية الزميل أبو بكر اليوسفي وضمان سلامته الجسدية والنفسية.

 

ودعا المرصد جميع الجهات المحلية والدولية، المعنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة، إلى التحرك العاجل والضغط الجاد لحماية الصحفيين اليمنيين، والعمل على خلق بيئة آمنة تمكّنهم من أداء رسالتهم بحرية ودون خوف من التهديد أو التصفية.


 

 

من جهتها أدانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" التهديدات والانتهاكات التي تعرض لها ثلاثة من الصحفيين اليمنيين خلال الأيام الماضية.

 

وقالت المنظمة في بيان أن الصحفيين ابوبكر اليوسفي، عبدالرحمن الربيعي، عمران عبدالله الحمادي، في بلاغات منفصلة - تلقاها مشروع ضمان الحماية القانونية للصحفيين في اليمن، الذي تنفذه منظمة صدى - أنهم تعرضوا لتهديدات واعتداءات خطيرة تمس حياتهم وسلامتهم الشخصية، من قبل جماعة الـحوثي وأفراد منتمين لتشكيلات عسـ ـكـ ـرية تابعة للحكومة الشرعية.

 

وحسب البيان واجه الزميل عبدالرحمن الربيعي حملة تحريض وتهديد بالتصفية الجسدية من شخصيات تابعة لجماعة الــhــحوثي، تضمنت وصفه بـ"العميل والخائن" وتم نشر اسمه ضمن قائمة أطلق عليها قائمة "العملاء والخونة"، إلى جانب تلقيه تهديدا من مشرف حوثي في مديرية التعزية، ومحاولة اعتقاله من منزل أحد أقاربه، أفلت منها بوساطة اجتماعية، حسب البلاغ الذي تلقته منصة "ضمان".

 

 

وطبقا للبيان فإن تعرض الصحفي عمران الحمادي أيضا تعرض لاعتداء جسدي مبرح من قبل أحد جنود اللواء 35 مدرع، بتهمة ملفقة مضمونها أنه" يؤيد جماعة الــhــحوثي"، ورُوّجت ضده اتهامات في محاولة لتحريض الجهات الأمنية عليه.

 

وأكدت المنظمة أن حجم وخطورة هذه التهديدات تشير إلى واقع غير مسبوق من القمع والتضييق الذي تتعرض له حرية الصحافة في اليمن، وهو ما ينذر بانهيار الهامش المتبقي للعمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير، ويضع حياة الصحفيين في دائرة الخطر المباشر، في ظل غياب آليات الحماية الرسمية وانهيار منظومة العدالة الضامنة.

 

وحملت منظمة صدى كل المنتهكين المسؤولية الكاملة عن سلامة الزملاء الصحفيين.

 

ودعت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، إلى التضامن مع الزملاء الصحفيين الثلاثة، وتعزيز التعاون لتوفير بيئة أفضل للصحفيين في اليمن.

 


مقالات مشابهة

  • البيئة: معاينة عدة مواقع بمدينة صباح الأحمد السكنية بحضور وزيرة الأشغال
  • وزارة الصحة تعقد اجتماعا تشاوريا مع ممثلي شركات التأمين الصحي
  • رسالة خوف من نتنياهو بخصوص تركيا في اجتماع الكنيست .. تفاصيل
  • الحكومة ونقابة الصحفيين يبحثان خطة تطوير الإعلام والشراكة المستقبلية
  • لاعب صيني عملاق يلفت الأنظار أثناء مصافحة أمير الكويت
  • منظمات تدين اعتداءات تعرض لها 3 صحفيون في تعز ونقابة الصحفيين تحذر من الحملات التحريض الكيدية
  • هذا ما أمر به وزير التربية بخصوص الامتحانات الوطنية
  • وفاة المخرج المسرحي أشرف القشيري.. ونقابة المهن السينمائية تنعيه
  • رحيل المخرج القدير عادل القشيري ونقابة الممثلين تنعيه
  • أول تعليق للبابا الجديد بخصوص الحروب في العالم