الثقافة تحتفي بذكرى ميلاد بيكار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفي وزارة الثقافة المصرية بذكرى ميلاد الفنان التشكيلي الكبير حسين بيكار الـ112 من خلال احتفالية خاصة، تُقام يوم 21 يناير القادم بالتعاون بين صندوق التنمية الثقافية وقطاع الفنون التشكيلية، تهدف الاحتفالية إلى إبراز الدور الملهم الذي لعبه "بيكار" في توثيق ملحمة إنقاذ معبدي أبو سمبل، إلى جانب تسليط الضوء على إبداعاته الفنية الخالدة.
تتضمن الاحتفالية التي تقام على جزأين:
أمسية بدار الأوبرا بعنوان "أبو سمبل.. حالة مُلهمة" يقدمها المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة رئيس قطاع التنمية الثقافية، يستعرض فيها تفاصيل ملحمة التلاحم الانساني لإنقاذ معبدي أبو سمبل، يلي ذلك عرض الفيلم النادر "ثامن العجائب". الفيلم يُعد واحدًا من أهم الوثائق الفنية عن معبدي أبو سمبل، وهو فكرة الدكتور ثروت عكاشة، رسومات حسين بيكار، وسيناريو وإخراج جون فيني، وموسيقى ماريو ناشيمبيني.
فيما يتضمن الجزء الثاني من الاحتفالية افتتاح معرض بمتحف الفن الحديث التابع لقطاع الفنون التشكيلية. يضم مجموعة نادرة من أعمال الفنان حسين بيكار، التي توثق مراحل مختلفة من إبداعاته، وخاصة لوحاته التي شاركت في إنتاج فيلم "ثامن العجائب".
يذكر أن فيلم "ثامن العجائب"يحمل قيمة فنية وتاريخية استثنائية، إذ استغرق إعداده أربع سنوات، ويضم 85 لوحة فنية أبدعها حسين بيكار، توثق تاريخ معبدي أبو سمبل وإنقاذهما. على الرغم من اختفاء الفيلم في ظروف غامضة لفترة طويلة، إلا أن اللوحات الفنية بقيت شاهدة على هذه الملحمة الحضارية.
من ناحيته، صرح المعماري (حمدي السطوحي) أن الاحتفالية تمثل فرصة للاطلاع على إبداعات خالدة تسجل إحدى أهم اللحظات في تاريخ الفن والحضارة المصرية، وتأتي تأكيدًا على مكانة الفنان حسين بيكار كرمز من رموز الفن المصري، ودوره في إبراز تراثنا الثقافي والفني على الساحة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالية فنية التنمية الثقافية افتتاح معرض المعماري حمدي السطوحي صندوق التنمية الثقافية قطاع الفنون التشكيلية معبدی أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
سفارتنا في كوريا تحتفي بـ"شجرة اللبان العُمانية"
سول- العُمانية
نظمت سفارة سلطنة عُمان في جمهورية كوريا، أمس فعالية مميزة لزراعة شجرة اللبان العُمانية، إضافة إلى زهرة السُّلطان قابوس بن سعيد- طيّبَ اللّٰهُ ثراه- وزهرة جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه اللّٰهُ ورعاه- وزهرة السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- في حديقة سول للنباتات؛ وذلك في إطار جهود السفارة المستمرة لتعزيز التبادل الثقافي والبيئي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، وتسليط الضوء على الروابط التاريخية العميقة التي تجمع سلطنة عُمان وجمهورية كوريا.
وشهدت المناسبة حضور العديد من الشخصيات العامة والمسؤولين الذين شاركوا في زراعة الأشجار وفي مقدمتهم سعادة كيم هيونغ دونغ عضو الجمعية الوطنية ونائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الكورية- العُمانية، وسعادة تشونغ كوانغ يونغ المدير العام لمكتب شؤون أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية الكورية، وسعادة كيم تشانغ مو رئيس الجمعية الكورية- العربية، ومديرة حديقة سيئول للنباتات، وعدد من السفراء المعتمدين في جمهورية كوريا. وأعرب سعادة الشيخ زكريا بن حمد هلال السعدي، سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية كوريا عن شكره للضيوف لحضورهم هذه المناسبة، وأشار إلى أن هذه الفعالية كانت مقررة العام الماضي احتفالاً بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، ولكن إجراءات الحجر الصحي المتعلقة بالنباتات حالت دون تنفيذ الحدث في وقته.
وأعرب عن تقديره لوكالة الحجر الصحي والنباتي في جمهورية كوريا، وحديقة سيئول النباتية وشؤون البلاط السُّلطاني (الحدائق والمزارع السُّلطانية) في سلطنة عُمان على تعاونهم وتفانيهم في تحقيق هذا الحدث. وأكد سعادة السفير على أهمية هذه المناسبة، واصفاً إياها بأنها تجسد قيم التعاون والحوار الحضاري، وقال "إن زراعة هذه الأشجار والزهور ليس مجرد فعل رمزي، بل تعكس التزامنا بالحفاظ على التراث الطبيعي والتاريخي لسلطنة عُمان".
وأشاد سعادته بالروابط التاريخية بين البلدين، مؤكداً على امتدادها منذ عهد مملكة شيلا الكورية، مشيراً إلى وجود لبقايا من اللبان العُماني في معبد في مدينة كيونغجو في كوريا والتي تعود إلى أكثر من ألف عام وهذا خير دليل على عمق التبادل التاريخي والتجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا.
بدورها، أعربت مديرة حديقة سيئول النباتية، عن امتنانها لجهود سفارة سلطنة عُمان في سيئول، مشيدة بالمبادرة التي تقدم رموزاً متجذرة في التراث العُماني، مؤكدة على أهمية الاستمرار في العناية بهذه النباتات لضمان نموّها الصحي في الحدائق الكورية.
ويؤكد هذا الحدث التزام سلطنة عُمان بتعزيز الحوار الحضاري والتعاون البيئي من خلال مبادرات خلاقة تسلط الضوء على كنوزها الطبيعية القيّمة. وتشير إلى عمق التواصل الحضاري والتاريخي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا منذ ألف عام.