وول ستريت جورنال: ترامب أبلغ مستشاريه أنه يريد زيارة الصين كرئيس
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أبلغ مستشاريه بأنه يريد زيارة الصين بعد توليه منصبه، وفقا لأشخاص مطلعين على المناقشات، وذلك سعيا منه إلى تعميق العلاقات مع شي جين بينج التي توترت بسبب تهديد الرئيس المنتخب بفرض تعريفات جمركية أعلى على الواردات الصينية.
وأضافت الصحيفة - في مقال حصري نشرته اليوم الأحد إن ترامب زار بكين في عام 2017، بعد مرور ما يقرب من عام على ولايته الأولى، وأكد المساعدون أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن زيارته مرة أخرى.
وقال أحد الأشخاص المطلعين على المناقشات إن ترامب أعرب عن رغبته في السفر إلى الصين في أول 100 يوم له في منصبه. ولم يستجب فريق ترامب الانتقالي لطلب من الصحيفة للتعليق.
وأضافت الصحيفة أن ترامب وشي تحدثا هاتفيا يوم الجمعة الماضي للمرة الأولى منذ انتخابات نوفمبر الماضي، وناقشا التجارة وتطبيق تيك توك وموضوعات أخرى. وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي بعد المكالمة: "أتوقع أن نحل العديد من المشاكل معا والبدء على الفور.
ونسبت الصحيفة الأمريكية إلى مصادر مقربة من دوائر صنع القرار في بكين قولها إن ترامب وشي، من خلال ممثليهما، ناقشا الاجتماع شخصيا مع وجود خيار واحد يتضمن دعوة الرئيس الأمريكي القادم للزعيم الصيني إلى الولايات المتحدة. لم يكن من الواضح ما إذا كان ترامب قد أثار زيارة إلى الصين في محادثته يوم الجمعة مع شي.
وأضافت أن ترامب دعا شي إلى تنصيبه غدا الاثنين، غير أن الزعيم الصيني أرسل نائب الرئيس هان تشنج بدلا من ذلك.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أنه وسط تزايد الضغوط الاقتصادية في الصين، فإن بكين لديها مصلحة قوية في الانخراط في مفاوضات لصد -أو على الأقل إبطاء- زيادات التعريفات الجمركية التي تعهد بفرضها ترامب. وقال المقربون من صنع القرار في بكين إن القمة بين الزعيمين يمكن أن تساعد في تسريع العملية. وكان ترامب قد تعهد بفرض تعريفات جمركية تصل إلى 60٪ على الواردات من الصين.
اقرأ أيضاًأطلقها قبل حفل تنصيبه.. ما هي عملة ترامب الرقمية الجديدة؟
ترامب يصل واشنطن لبدء احتفالات عودته إلى السلطة
رسالة دونالد ترامب لـ نتنياهو بشأن الحرب في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب زيارة الصين الرئيس المنتخب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مقرب من ويتكوف: “حماس” لم تطلب الكثير ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
سواليف
كشف #بشارة_بحبح رجل الأعمال الأمريكي المقرب من “المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى #الشرق_الأوسط” ستيف #ويتكوف إن “ #نتنياهو لا يريد #صفقة مع #حماس، ولا يريد #حل_الدولتين، والقيادة الإسرائيلية لا تريد #نهاية للحرب على #غزة”.
وقال في مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية إنه “لا يوجد ضمانات بقبول إسرائيل بصفقة إذا قدمت #حماس مزيداً من المرونة؛ لأن سموترتيش وبن غفير لهم تأثير كبير على نتنياهو، ويتحكمون في قراراته”، لافتاً إلى أن “نتنياهو ومبعوثه رون دريمر يضعون صعوبات أمام التوصل إلى اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى”.
“حماس لا تطلب الكثير”
مقالات ذات صلة “حنظلة” تتجاوز موقع الاستيلاء على السفينة “مادلين” وأقل من 180 كم تفصلها عن غزة / فيديو 2025/07/26واعتبر بحبح -الذي كان له دور في التواصل مع حماس في مفاوضات وقف الحرب على غزة- أن “حماس لا تطلب الكثير، ولديها مرونة في مواقفها، وتريد التوصل إلى #صفقة توقف الحرب، وقيادة الحركة تفاجأت بتصريح ويتكوف وأبلغوني أنهم كان لديهم مرونة”.
وأوضح أن “حماس عرضت أن تقوم لجنة مستقلة في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بإدارة قطاع غزة”، مشيراً إلى أن “حماس أكدت أن موضوع الأسرى لن يكون عثرة أمام الاتفاق”.
خرائط سموترتيش
وحول مسألة الخرائط، والانسحاب الاحتلال من المناطق السكنية في قطاع غزة، قال إن “الفرق بين الخرائط المختلف عليها كان عشرات الأمتار فقط”، كاشفًا أن “الخرائط التي قدمتها إسرائيل في البداية هي خرائط سموترتيش التي تسيطر بموجبها على 65% من قطاع غزة، قبل أن يتم تعديلها”.
واستغرب بحبح من أن “الفرق بين المواقف ليس بعيدًا، وكان يمكن التوصل إلى اتفاقية”، متسائلاً: “لماذا لم يتم الاستمرار في إنجاز اتفاق لوقف إطلاق المار حتى الآن”.
بالون اختبار ترامب
وعن تصريحات ترامب الأخيرة المتوعدة “حماس” بالموت والمطاردة، رأى بحبح أن “ما يتحدث به ترامب بالونات اختبار، ويريد تحميل الدول العربية مسؤولية إعادة إعمار قطاع غزة”، مؤكداً أن “ترامب قادر على أن يأمر نتنياهو، وثبت ذلك خلال الحرب مع إيران، لكن هناك معايير سياسية تؤثر على قراره”.
وأشار إلى أن “تصريحات ويتكوف الأخيرة قد تكون آلية ضغط على حماس، لكنه تسبب بزلزال في المفاوضات رغم أن وضع غزة لا يحتمل مثل ذلك لأن الناس تموت بسبب الجوع والقصف”، معتبرًا أن طريقة عمل الإدارة الأمريكية كرجال أعمال وليس كسياسيين، ويتعاملون مع الأمور كصفقات تجارية وليست سياسية”.
“لن يحدث تهجير”
وتناول بحبح مستقبل الحرب على غزة بعد انقلاب ترامب ويتكوف على المفاوضات، قائلًا: “إن المفاوضات أوقفت مؤقتاً ومن الممكن أن نعيد المفاوضات الأسبوع القادم”، مشيرًا إلى أن “عملية التهجير غير موجودة على طاولة المباحثات، وترمب أيقن أنها غير واقعية، ولن يحدث تهجير قسري لأهل غزة”.
ولفت إلى أن “الإسرائيليين لم يعطوا الوسطاء جوابًا على رد حماس الأخير، ولم يخبرونا بأي مشكلة”، مبينًا أن “الوسطاء المصريين والقطريين أخبروني أن رد حماس إيجابي، ويمكن التعامل معه، والبناء عليه للتوصل إلى وقف إطلاق نار، ورد حماس لم يكن متصلباً ومستعدة للأخذ والعطاء في الرد”.