التنسيقية تعقد أولى جلسات الحوار المجتمعي حول شهادة البكالوريا
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أولى جلسات الحوار المجتمعي، الذي أطلقته لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل موضوعي واحترافي، بمشاركة الخبراء والمتخصصين في ملف التعليم، وكذلك أصحاب المصلحة، وذلك في ضوء المناقشة وتقدير الموقف الذي أعدته التنسيقية حول المقترح وكذلك دراسة ردود الأفعال المختلفة.
وأكد د.رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، أن الثانوية العامة بنظامها الحالي بها العديد من المشاكل، مضيفًا أن القانون الأخير للثانوية العامة لا يسمح للطالب بإعادة السنة لذا لابد أن يرسب الطالب حتى يتمكن من إعادة السنة.
وأشار إلى أن الاتجاه العالمي الصحيح هو دمج العلوم مع الهندسة بالإضافة إلى أن طلبة أدبي أعدادهم كبيرة جدًا وليس لهم وظائف ودراستهم لا تؤهلهم لسوق العمل، مضيفًا أن كل هذه النقاط يجب أن يتم وضعها في الاعتبار أثناء محاولة التطوير لأن التطوير يجب أن يتماشى أولاً مع خطة تطوير الدولة، وأن تكون هذه النقاط هي دوافع خطة تغيير المرحلة الثانوية.
وحول الفرص المتعددة للامتحان التي تتاح للطلاب في المقترح الجديد، أوضح حجازي أنه يجب أن تمنح للطالب المتعثر، ويحصل الطالب الذي يدخل محاولتين على درجة المحاولة الأخيرة وليست الدرجة الأعلى إعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص، كذلك يجب أن يكون هناك توجيه للطلبة وأولياء الأمور عن كل مسار يساعدهم في الاختيار الأنسب، مضيفًا أنه لا يجب أن تكون محاولة مساعدة الطالب وتخفيف العبء النفسي على حساب مواصفات الخريج.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، أن البكالوريا نظام تعليمي مختلف تمامًا عن الثانوية العامة بمناهجها و أسلوب تقييمها وتدريسها، مضيفًا أن التطوير لابد أن يكون له فلسفة تؤهل الطالب إلى سوق العمل، موضحًا أنه إذا أصبحت الثانوية العامة على سنتين وليس سنة واحدة سيتسبب ذلك في إغلاق المدارس بسبب عدم الحضور وفقد متعة التعلم، كما أن عقد إمتحانات أربع مرات بالعام سيشكل عبء مادي على الوزارة والدولة، مشيرًا إلى ضرورة توفير المرونة التي تتيح للطالب دمج أكثر من مسار معًا.
وأشار د.عمرو عدلي، رئيس الجامعة اليابانية، إلى أنه يجب دراسة الوضع القائم ودارسة مناهج وتجارب الدول الناجحة، دراسة تحمّل التنافسية في الصناعة لأنها منخفضة جدًا في مصر، مضيفًا أن مصر لديها ثروة كبيرة من الشباب وتحتاج لتوفير مليون فرصة عمل لخريجي الجامعات كل عام، وإذا تم تحسين جودة التعليم تستطيع مصر توفير فرص عمل كثيرة في الدول الأجنبية أو إقامة صناعات متطورة على أرض الوطن وربط التعليم بسوق العمل.
وأوضح رئيس الجامعة اليابانية، أهمية تطوير البحوث والتطوير لأن ٩٧٪ من بحوث التطوير في الجامعات فقط لأنه لا يوجد إمكانيات في الجهات الصناعية.
وقال عميد د.تامر حجازي، رئيس قسم البحث والتطوير قطاع التعليم بمعهد اللغات القوات المسلحة سابقًا، إنه يجب زيادة الاعتمادية للطالب، موضحًا أن هناك دراسات تمت في العديد من الدول ومنها فنلندا والصين حول مسارات التعليم التي تؤهل الطالب لمواكبة التطور في سوق العمل، ومنها ريادة الأعمال والبرمجة، مضيفًا أن الصين تمنح الطلاب المتفوقين في هذه المسارات تخفيض في عدد السنوات من أربعة سنوات إلى ثلاثة سنوات.
وأشار حجازي، إلى أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في التدريس والتعلم مما يعزز مهارات الطلاب في هذه المجالات وتشجيع الابتكار للطلاب والتفكير خارج الصندوق وتقديم حلول مبتكرة للمشكلات، موضحًا إلى أنه يجب أن تكون المسارات إلزامية لجميع الطلاب مثل اللغة العربية والإنجليزية والدراسات الوطنية والتربية الدينية والمشروعات والأنشطة الرياضية والفنية.
وأكد د.محمد كمال، الخبير التربوي والأستاذ المساعد بجامعة القاهرة، أنه لابد أن يكون الهدف من تغيير نظام الثانوية العامة واضح ومن أجل المنفعة، مشيرًا إلى أن تغيير نظام الثانوية العامة لابد أن يكون من خلال منظومة وخطة متكاملة وواضحة وأن يكون التعليم الفني واحدًا من هذه المنظومة.
وقال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي والأستاذ بجامعة عين شمس، إن مشروع تغيير نظام الثانوية العامة لا يمكن تطبيقه من العام القادم ويجب دراسته بعناية كبيرة حتى لا تحدث صدمات كبيرة بعد تطبيقه تؤثر بشكل كبير على التكوين النفسي والمعرفي للطلاب قبل أن يصل إلى مرحلة التعليم الجامعي.
أدار الجلسة النائبة رشا كليب عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالتنسيقية وعدد من أعضاء التنسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية البكالوريا تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مقترح شهادة البكالوريا الثانویة العامة التعلیم الفنی مضیف ا أن أن یکون لابد أن یجب أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
قبل انطلاق امتحانات الثانوية العامة بـ48 ساعة |تنبيهات وتحذيرات من التعليم للطلاب
أكدت مديريات التربية والتعليم إنتهاء كافة الاستعدادات الخاصة ببدء امتحانات الثانوية العامة 2025 المقرر انطلاقها الأحد القادم.
وقبل بدء امتحانات الثانوية العامة 2025 بـ 48 ساعة ، نشرت مديريات التربية والتعليم على صفحاتها الرسمية تعليمات و تنبيهات هامة للطلاب الممتحنين تمثلت في :
التأكد من موعد ومكان الامتحانإحضار أدوات الكتابة الضرورية ( قلم - مسطرة - آلة حاسبة إن كانت مطلوبة) الحضور قبل موعد الامتحان بوقت كافي (15 أو 30 دقيقة) عدم اصطحاب الهاتف المحمول أو الساعات الذكية الإلتزام بالهدوء وعدم التحدث مع الزملاء داخل اللجنة الاستفسار فقط من المراقب إذا كان هناك سؤال غير واضحتسليم الورقة في الوقت المحددالمغادرة بهدوء لعدم ازعاج الزملاء الاخرينقبل إنطلاقه الأحد| ننشر جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 شعبة أدبي
قبل انطلاقها الأحد| خريطة رقمية كاملة تكشف تفاصيل منظومة امتحانات الثانوية العامة
وزير التعليم السابق يكشف كواليس مكافحة الغش في امتحانات الثانوية العامة
منع الغش في لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 وتطبيق القانون على المخالفين
وحذرت مديريات التربية والتعليم طلاب الثانوية العامة 2025 ، من انه سيلغى امتحان الطالب في المادة التي يؤدي فيها الامتحان إذا ثبت الاتي :
حيازة الهاتف المحمول أو الأجهزة التكنولوجية او الساعات الذكية أو أي وسائل أو أدوات تساعد على الغش أثناء الامتحان تضمين الإجابة ما يكشف شخصية الطالب أو ما يتضمن إهانة أو سخرية ، او نزع ورقة من كراسة الإجابة او العبث بها او اخفائهاحيث أنه فور حدوث الواقعة او اكتشافها يتم اجراء تحقيق مع الطالب بمعرفة الجهة المختصة من الإدارة او المديرية او الوزارة
ويعد امتناع الطالب عن الخضوع للتحقيق تنازل عن حقه في الدفاع عن نفسه وإقرارا ضمنيا منه بصحة ما ارتكبه من مخالفة
إلغاء جميع الامتحانات للطالب واعتباره راسبا في هذه الحالاتكما حذرت مديريات التربية والتعليم طلاب الثانوية العامة 2025 من أنه سيتم إلغاء الامتحان للطالب في جميع المواد ويعتبر الطالب راسبا في حالة ثبوت الاتي :
إذا صور الطالب الامتحان او طبع او نشر او اذاع أو روج بأي وسيلة أسئلة الامتحانات واجوبتها قبل أو أثناء الامتحان ، سواء وقع الفعل داخل اللجان او خارجها بقصد الغش ، او الاخلال بالنظام العام للامتحان ، سواء شرع او اشترك في ارتكاب هذه الأفعال الغش أو الشروع فيه او الاستفادة منه او المساعدة عليه بأي وسيلة أثناء تأدية الامتحانالاعتداء بالقول أو الفعل على أحد القائمين بأعمال الامتحانات أو معاونيهم او الطلاب او التحريض على ذلك أثناء الامتحان أو بسببه استخدام الهاتف المحمول بكافة انواعه ، أو أي وسائل تكنولوجية أخرى أو الشروع فيهإخفاء أوراق الإجابة الخاصة بالطالب او الهروب بها