القبض على المُتهم بطعن الممثل الهندي سيف علي خان
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ألقت الشرطة الهندية، اليوم الأحد، القبض على شابٍ بنغالي مُتهمٍ بطعن نجم السينما الهندي سيف علي خان.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وبحسب تقارير محلية هندية فإن الشرطة في مدينة مومباي ألقت القبض على رجلٍ يبلغ من العُمر 30 سنة بعد أن وجدته مُشتبهاً به في واقعة طعن سيف علي خان.
وكان سيف علي خان قد تعرضت يوم الخميس الماضي للطعن بسكين في منزله حيث أصيب بجرح عميق بالقرب من عموده الفقري. كما أصيبت عاملة في منزل خان خلال الهجوم.
وذكر مصدر شرطي رفيع المستوى أن المشتبه به من مواطني بنغلاديش وأنه دخل الهند بشكل غير قانوني وغير اسمه من محمد شريف الإسلام شهزاد إلى بيجوي داس، وإن الأدلة الأولية تشير إلى أنه دخل منزل خان بقصد السرقة.
سيف علي خان، المولود في 16 أغسطس 1970 في نيودلهي، الهند، هو أحد أبرز نجوم السينما الهندية. ينتمي إلى عائلة تجمع بين الفن والرياضة، فهو ابن الممثلة الشهيرة شرميلا طاغور ولاعب الكريكيت البارز منصور علي خان باتودي، مما جعله ينشأ في بيئة تمزج بين الثقافة الأرستقراطية والإبداع الفني.
بدأ سيف مسيرته الفنية في أوائل التسعينيات، لكنه لم يحقق نجاحًا ملحوظًا في البداية، إلى أن جاء دوره في فيلم "Dil Chahta Hai" عام 2001، الذي كان نقطة تحول في حياته المهنية. برع في تقديم أدوار متنوعة في أفلام مثل "Hum Tum"، الذي حصل عنه على جائزة الفيلم الوطني، و"Omkara"، الذي أبرز موهبته في الأدوار الدرامية المعقدة، بالإضافة إلى "Love Aaj Kal"، الذي جمع بين الكوميديا والرومانسية. كما أسس شركة إنتاجه الخاصة "Illuminati Films"، التي قدمت أعمالًا ناجحة مثل "Cocktail".
في حياته الشخصية، تزوج سيف مرتين؛ الأولى من الممثلة أمريتا سينغ، وله منها طفلان، ثم من الممثلة كارينا كابور، وله منها ابنان. بالإضافة إلى كونه ممثلًا، يتميز بشغفه بالموسيقى والأدب، وقد أبدع في تقديم أدوار معاصرة من خلال المنصات الرقمية مثل "Sacred Games" على نتفليكس، الذي حصد إعجاب النقاد والجمهور. حصل سيف خلال مسيرته على العديد من الجوائز التي تؤكد مكانته كواحد من أكثر ممثلي بوليوود تنوعًا، حيث نجح في الجمع بين إرثه العائلي ومسيرته المهنية المميزة في عالم الفن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الهندية سيف علي خان الشرطة مدينة مومباي السرقة مومباي سیف علی خان
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.