أفادت القناة ١٢ الإسرائيلية ببدء عملية نقل المحتجزات الإسرائيليات إلى الصليب الأحمر في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ اليوم.

وفي تصريح له من موقع استقبال الأسيرات، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن جيش الاحتلال سيحرص على الاحتفاظ بالمناطق العازلة وسيرد بقوة على أي انتهاك.

من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تنتظر أن تتسلم من إسرائيل قائمة تتضمن 90 اسما لأسرى من النساء والأطفال من المتوقع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلي.

وقالت الحركة في بيان "من المنتظر أن يسلم الاحتلال بعد قليل قائمة تحتوي 90 اسما لأسرى من فئة النساء والأطفال المتوقع الإفراج عنهم في اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار".

وأكدت إسرائيل وقطر اليوم الأحد أن وقف إطلاق النار ي غزة دخل حيز التنفيذ بعد تأخير، بعدما تلقت إسرائيل من حماس قائمة بأسماء ثلاث رهينات سيتم إطلاق سراحهن في وقت لاحق اليوم الأحد.

وبحسب خطة وقف إطلاق النار، ستستعيد إسرائيل 33 محتجزا لدى حماس في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، خلال هدنة أولية مدتها 42 يوما.

وأكدت الحركة في بيانها أن الاتفاق "ينص على الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا مقابل (كل) أسيرة مدنية من الاحتلال"، وأشارت إلى أن "الـ 90 اسما هي ضمن قائمة متفق عليها تشمل 120 اسما من ذات الفئة".

إعلان

في المقابل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه أكمل استعداداته لاستقبال المحتجزات الثلاث فورا عبر نشر وحدات مختارة على حدود قطاع غزة، واضافت أن الجيش غير قادر على تحديد الساعة التي يتوقع أن يستلمهن فيها الصليب الأحمر.

من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت نقل 90 أسيرا من السجون المختلفة في البلاد إلى سجن عوفر الواقع غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

كما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه سيتم إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا 78 منهم سيتوجهون إلى الضفة الغربية و12 إلى القدس الشرقية،  في حين قال مكتب إعلام الأسرى في قطاع غزة إن الاحتلال هدد العائلات ومنعهم من التجمع لاستقبال الأسرى ورفع علم فلسطين أو رايات المـقاومة.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار

ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدرس جديا خيار ضم أجزاء من قطاع غزة في حال فشل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، ضمن تصعيد جديد قد يحدث تحولا خطيرا في الصراع المستمر منذ أكثر من عام.

نتنياهو: ندرس مع أمريكا خيارات بديلة لاستعادة الرهائن وإنهاء حكم حماس

وبينما تواجه حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضغوطا داخلية وخارجية متزايدة لإنهاء الحرب، اتهم رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل زيف، القيادة السياسية والعسكرية بالتقاعس، قائلا في تصريحات لصحيفة "هآرتس": "كان من الممكن الانسحاب من غزة قبل أكثر من عام... جنودنا يقتلون بلا سبب، والمدنيون الفلسطينيون كذلك."

وفي تصريح جريء، دعا زيف رئيس هيئة الأركان إلى الظهور علنا قائلا: "أدعوه لأن يواجه الكاميرا ويقول بوضوح: انتهينا من الحرب. لا أهداف واضحة بعد الآن، والاستمرار في القتال يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها."

طباعة شارك الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم أجزاء من قطاع غزة وقف إطلاق النار حركة حماس

مقالات مشابهة

  • سلوفينيا تتّجه لحظر التبادل العسكري مع إسرائيل.. وبرلين: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • الرئيس الإيطالي يندد بالوضع الإنساني في غزة ويدين جرائم إسرائيل في القطاع
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • الرئيس الإيطالي يدين جرائم إسرائيل في غزة
  • ويتكوف يتوجّه إلى إسرائيل اليوم لمناقشة أزمة غزة ووقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • ستارمر: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ "إسرائيل" إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار