بدء نقل المحتجزات الإسرائيليات وحماس تنتظر قائمة الأسرى
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أفادت القناة ١٢ الإسرائيلية ببدء عملية نقل المحتجزات الإسرائيليات إلى الصليب الأحمر في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ اليوم.
وفي تصريح له من موقع استقبال الأسيرات، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن جيش الاحتلال سيحرص على الاحتفاظ بالمناطق العازلة وسيرد بقوة على أي انتهاك.
من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تنتظر أن تتسلم من إسرائيل قائمة تتضمن 90 اسما لأسرى من النساء والأطفال من المتوقع الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان "من المنتظر أن يسلم الاحتلال بعد قليل قائمة تحتوي 90 اسما لأسرى من فئة النساء والأطفال المتوقع الإفراج عنهم في اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكدت إسرائيل وقطر اليوم الأحد أن وقف إطلاق النار ي غزة دخل حيز التنفيذ بعد تأخير، بعدما تلقت إسرائيل من حماس قائمة بأسماء ثلاث رهينات سيتم إطلاق سراحهن في وقت لاحق اليوم الأحد.
وبحسب خطة وقف إطلاق النار، ستستعيد إسرائيل 33 محتجزا لدى حماس في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، خلال هدنة أولية مدتها 42 يوما.
وأكدت الحركة في بيانها أن الاتفاق "ينص على الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا مقابل (كل) أسيرة مدنية من الاحتلال"، وأشارت إلى أن "الـ 90 اسما هي ضمن قائمة متفق عليها تشمل 120 اسما من ذات الفئة".
إعلانفي المقابل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه أكمل استعداداته لاستقبال المحتجزات الثلاث فورا عبر نشر وحدات مختارة على حدود قطاع غزة، واضافت أن الجيش غير قادر على تحديد الساعة التي يتوقع أن يستلمهن فيها الصليب الأحمر.
من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت نقل 90 أسيرا من السجون المختلفة في البلاد إلى سجن عوفر الواقع غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
كما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه سيتم إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا 78 منهم سيتوجهون إلى الضفة الغربية و12 إلى القدس الشرقية، في حين قال مكتب إعلام الأسرى في قطاع غزة إن الاحتلال هدد العائلات ومنعهم من التجمع لاستقبال الأسرى ورفع علم فلسطين أو رايات المـقاومة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار
ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدرس جديا خيار ضم أجزاء من قطاع غزة في حال فشل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، ضمن تصعيد جديد قد يحدث تحولا خطيرا في الصراع المستمر منذ أكثر من عام.
وبينما تواجه حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضغوطا داخلية وخارجية متزايدة لإنهاء الحرب، اتهم رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل زيف، القيادة السياسية والعسكرية بالتقاعس، قائلا في تصريحات لصحيفة "هآرتس": "كان من الممكن الانسحاب من غزة قبل أكثر من عام... جنودنا يقتلون بلا سبب، والمدنيون الفلسطينيون كذلك."
وفي تصريح جريء، دعا زيف رئيس هيئة الأركان إلى الظهور علنا قائلا: "أدعوه لأن يواجه الكاميرا ويقول بوضوح: انتهينا من الحرب. لا أهداف واضحة بعد الآن، والاستمرار في القتال يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها."