90 أسيرة وطفلا فلسطينيا بقائمة أولى للتبادل مع إسرائيل.. ونائل البرغوثي يأمل أن تشمله الصفقة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى اليوم /الأحد/ أن القائمة الأولى من أسماء الأسرى والمحررين في المرحلة الأولى لعملية التبادل التي ستتم مع الجانب الإسرائيلي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار؛ تتضمن 90 من الأسيرات والأطفال.. في وقت أعرب فيه عميد الأسرى الفلسطينيين نائل البرغوثي عن أمله في أن يكون اسمه مدرجا ضمن صفقة التبادل.
ويبلغ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال - حاليا - 10 آلاف و400 أسير وأسيرة؛ من بينهم 84 أسيرة (من بينهن 3 فتيات أقل من 18 عاما و21 معتقلة إداريا) و320 طفلا وفتى وأكثر من 3400 معتقل إداري، وهذا العدد في ازدياد بسبب استمرار سياسة الاعتقالات الإسرائيلية بحق الفلسطينين..حسبما أفادت مصادر فلسطينية معنية بشؤون الأسرى.
أما فيما يتعلق بأعداد معتقلي غزة؛ فقد أعلن الاحتلال - بعد ضغوط مؤسسات حقوقية إسرائيلية– أن أعدادهم تبلغ 3500 معتقل بعد السابع من أكتوبر لعام 2023 لكن الجانب الفلسطيني يقدر أعدادهم بأكثر من 4000 معتقل.
أما أعداد حالات المؤبد في سجون الاحتلال تبلغ حوالي 600 حالة من بينهم الأسير عبدالله البرغوثي المحكوم عليه بالسجن لمدة 67 مؤبدا، أما الأسرى القدامي المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو يبلغ عددهم 21 أسيرا والذين تم إعادة اعتقالهم من صفقة (وفاء الأحرار) كان يبلغ قبل الحرب على قطاع غزة 48 أسيرا ارتفع حاليا إلى 52 أسيرا أقدهم الأسير نائل البرغوثي.
وفي السياق، أعرب عميد الأسرى الفلسطينيين نائل البرغوثي اليوم عن أمله في أن يكون اسمه مدرجا ضمن صفقة التبادل التي ستتم مع الجانب الإسرائيلي والتي ستتم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في رسالة وجهها البرغوثي عبر محامي هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية الذي زاره في سجن (شطة).. قائلا: "آمل أن يكون اسمي مدرجا في صفقة التبادل القريبة".
ووزعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الرسالة المصورة على وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية؛ والتي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منها اليوم، وتضمنت صورة للبرغوثي وهو كهل حاملا صورته في الشباب في رسالة مفاداها أن الاحتلال يقضي على الشباب الفلسطيني المناضل في سجونه ويوصلهم في الأسر إلى الكهولة والضعف.
ويتعرض الأسرى وقادة الحركة الأسيرة - منهم القائد البرغوثي منذ السابع من أكتوبر 2023 - لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها، فقد تعمدت منظومة السجون ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، وقد تعرض البرغوثي (الذي يقبع في سجن شطة) إلى جانب رفاقه لعمليات نقل وتنكيل متكررة.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء - 15 يناير2025 - عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام، ينفذ على ثلاث مراحل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من اليوم الأحد (19 يناير).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق، انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وتتضمن المرحلة الأولى - أيضا - تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وادخال مستلزمات إيواء النازحين الذي فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائل البرغوثي نادي الأسير الفلسطيني الجانب الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار الأسرى والمحررین
إقرأ أيضاً:
غالبيتهم من المجوّعين.. إسرائيل تقتل 39 فلسطينيا بغزة
غزة – قُتل 39 فلسطينيا وأصيب أكثر من 206 آخرين في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، غالبيتهم من منتظري المساعدات.
وأفادت مصادر طبية للأناضول وبيان لمستشفى العودة (الأهلي) وسط القطاع، بأن 37 فلسطينيا على الأقل قتلوا بقصف ورصاص إسرائيلي استهدف تجمعات لفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات قرب محور نتساريم، ومنزلا شرق مدينة غزة.
وقال مستشفى العودة في بيان، إنه استقبل “19 شهيدا و146 إصابة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع”.
وأفاد المستشفى بوجود نحو “62 إصابة بحالة خطيرة تم تحويلها إلى مستشفيات المحافظة الوسطى”، دون تفاصيل.
فيما قال مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى الحكومي، وسط القطاع، للأناضول، بأن المشفى استقبل “7 شهداء وأكثر من 60 إصابة بينهم 10 بحالة خطيرة”، إثر استهداف إسرائيلي للفلسطينيين قرب محور نتساريم.
وأكد شهود عيان للأناضول، وجود قتلى ما زالوا على الأرض قرب محور نتساريم، حيث تعذر انتشالهم لخطورة الأوضاع في المكان.
وحتى الاثنين، وصل عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء والمساعدات المعروفة بـ”الآلية الأمريكية – الإسرائيلية”، إلى 467 قتيلا فلسطينيا و3602 مصابا، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين، حسب بيانات صادرة عن وزارة الصحة بغزة والمكتب الإعلامي الحكومي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، قال مصدر طبي في المستشفى المعمداني في مدينة غزة للأناضول، إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة فجرا ارتفع من 5 إلى 8.
وفي خان يونس جنوب القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى ناصر، بمقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف فجرا خيمة تؤوي نازحين شمال غرب بلدة القرارة شمال المدينة.
كما أوضح مصدر طبي وشهود عيان للأناضول أنه تم انتشال جثماني فلسطينيين قُتلا في قصف إسرائيلي سابق استهدف منطقة السطر في خان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
الأناضول