وزير الصحة يتابع مستجدات المشروع القومي لإنهاء قوائم الانتظار الخاصة بزرع النخاغ
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة مستجدات المشروع القومي لإنهاء قوائم الانتظار الخاصة زراعة النخاع، وذلك في ديوان الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول تقرير منظمة الصحة العالمية، فالذي أفاد بزيادة معدلات الإصابة بالسرطان دوليًا، حيث يصاب بالسرطان كل عام نحو 400 ألف طفل ومراهق، تتراوح أعمارهم بين أقل من عام و19 عاماً، مما يترتب عليه زيادة الحاجة إلى زراعة النخاع للحالات عالية الخطورة والمرتدة بعد الشفاء.
وقال «عبد الغفار» إن الاجتماع تضمن عرض الحالات التي تحتاج إلى زراعة النخاع العظمي، وتشمل (اللوكيميا، أورام العقد العصبية عالية الخطورة، حالات فشل النخاع العظمي، أمراض نقص المناعة الحاد، أنيميا البحر المتوسط، بعض أورام المخ الأنيميا المنجلية)، بالإضافة لعرض المصادر الرئيسية لزراعة النخاع وأنواعها، ولاسيما الخطوات الرئيسية لعملية الزراعة.
وأضاف «عبد الغفار» أنه تم استعراض وضع مصر في ملف زراعة النخاع العظمي، حيث تعتبر من الدول الأولى أفريقيًا وعربيًا في مجال زراعة النخاع العظمي، والمستوى الدولي، كما أن مصر تُعد عضوا فعالا في العديد من المنظمات الدولية الخاصة بزراعة النخاع مثل منظمة (CIBMTR)، علاوة على ترأس مصر المجموعة الأفريقية التابعة للمنظمة الدولية لزراعة النخاع.
وتابع «عبد الغفار» أنه خلال الاجتماع تضمن شرح تفصيلي حول الموقف التنفيذي لعمليات زرع النخاع، إلى جانب استعراض بيان مفصل عن حجم مساهمة المستشفيات بمختلف مرجعياتها في عمليات زراعة النخاع (جامعية، أهلية، أمانة المراكز الطبية، القوات المسلحة، خاصة)، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الخاصة بعمليات زرع النخاع فيما يتعلق بالأدوية والمستلزمات، والكوادر الطبية.
وفي ذات السياق، نوه «عبد الغفار» إلى أن الوزير وجه بإعداد بيان مفصل بموقف توافر الأدوية اللازمة، كما وجه بتشكيل لجنة لاختيار وجذب القوى البشرية من الأطقم الطبية لإعدادهم وتوفير فرص تدريبية داخل وخارج مصر، لإنشاء وإعداد كوادر بشرية ماهرة، حرصًا على صحة المرضى.
وأشار «عبد الغفار» إلى أنه خلال الاجتماع تم استعراض الخريطة المستقبلية لزراعة النخاع العظمي (2025-2030)، والتي تشمل 4 محاور رئيسية وهم (زيادة الطاقة الاستيعابية، التدريب والتعليم المستمر، الميكنة والتحول الرقمي، الاعتمادات الدولية)، إلى جانب توجيه مساعد الوزير للمشروعات القومية بزيادة 100 سرير زراعة نخاع بالضوابط اللازمة، وتسليمهم يناير 2026، كما وجه الوزير بضرورة ربط كل مراكز زراعة النخاع ببعضها، وإعداد سجل طبي لكل مريض، وذلك في إطار توجه الدولة للميكنة والتحول الرقمي.
ولفت «عبد الغفار» إلى الرؤية المستقبلية لوحدات زراعة النخاع العظمي، حيث تهدف الوزارة إلى زيادة نسب الشفاء لمرضى السرطان، وزيادة الطاقة الاستيعابية، والقضاء على قوائم الانتظار، وخلق جيل جديد من الأطباء، وتنشيط السياحة ودراسة إمكانية خدمة زراعة النخاع بمحافظات جديدة، كما وجه الوزير بمناقشة إمكانية الترويج لإجراء عمليات زرع النخاع في مصر، لزيادة معدلات السياحة العلاجية، إلى جانب التوجيه بدراسة مقترح إنشاء مركز متخصص لزراعة النخاع في مصر، ودراسة مقترح تشكيل لجنة عليا، للإشراف والمتابعة لخطوات تنفيذ المشروع.
حضر الاجتماع الدكتور أنور أسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أحمد مصطفى، مساعد رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة للأورام، والدكتور محمود حماد، مدير مركز أورام معهد ناصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار زراعة النخاع العظمی عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يتابع مستجدات العمل في ملفات النظافة وإزالة الإشغالات
عقد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا، مع رؤساء الأحياء و رئيس مدينة بورفؤاد، وذلك لمتابعة مستوى العمل الخدمي بمحافظة بورسعيد، وخاصة جهود الأجهزة التنفيذية في ملفات " النظافة و إزالة الإشغالات والتعديات على حرم الطريق".
وأكد اللواء محب حبشي، أن رؤساء الأحياء و بورفؤاد يقع عليهم المسؤولية الكاملة في النهوض بمستوى النظافة و تحقيق المظهر الحضاري الذي يليق بمحافظة بورسعيد، مشيرًا في هذا الصدد على ضرورة إحداث تغيير جذري في مستوى النظافة وإزالة التعديات على حرم الطريق ببورسعيد، مشددٱ على أنه لن يسمح بالتقصير في هذه الملفات، قائلٱ: " إذا لم يحدث تغيير في بورسعيد خلال الفترة المقبلة سيتم إجراء تغييرات في الجهات التنفيذية بما يلبي تطلعات المواطنين "
واستعرض المحافظ، مع الجهات التنفيذية مدى توافر الأفراد العاملة بالنظافة على مستوى المحافظة بشكل كافي، كما استعرض الصلاحية الفنية للمعدات والآلات المستخدمة، للنهوض بالعمل الخدمي، مؤكّدًا في هذا السياق على تقديم كامل الدعم المادي لجميع أحياء المحافظة ومدينة بورفؤاد، بما يكفل الانتهاء من إجراء الصيانة وأعمال رفع الكفاءة لكافة المعدات والالآت المستخدمة بالأحياء في أعمال النظافة وإزالة الإشغالات، موجهٱ الجهات المختصة بإعداد الدراسة اللازمة التي تشمل المعدات و الآلات التي تلبي احتياجات الأحياء مع توفير المخصصات المالية اللازمة لها على وجه السرعة.
وعلى هامش الإجتماع، وجه اللواء محب حبشي بسرعة إزالة التعديات والإشغالات وفرض الانضباط بمحيط حديقة المنتزه والتي تقع بأحياء العرب والمناخ، ويأتي ذلك في استجابة عاجلة لشكاوي المواطنين، كما شدد المحافظ على رئيس حي الضواحي بسرعة الانتهاء من إزالة التعديات التي تعيق أعمال التطوير بمسار الصرف الصحي بالقابوطي.
كما وجه المحافظ التنفيذيين ورؤساء الأحياء بـتكثيف حملات المتابعة والرقابة على الوحدات السكنية، وخاصة الشقق التي تم اقتحامها أو وحدات الإسكان الاجتماعي التي تم استئجارها، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، وإعداد تقارير دورية لعرض الموقف التنفيذي أولًا بأول، وذلك حفاظًا على حقوق الدولة والمواطنين
وكلف اللواء محب حبشي، نائب المحافظ و السكرتير العام والسكرتير المساعد، بالمتابعة الدورية والميدانية مع رؤساء الأحياء و بورفؤاد لأعمال إزالة الإشغالات و رفع كفاءة النظافة، وعدم السماح بالتقصير في العمل الذي يمس حياة المواطنين، مشددٱ على أهمية أن يشعر المواطن بالتغيير الجذري في نظافة الشارع البورسعيدي، والحفاظ على الصورة الجمالية للمدينة الباسلة
جاء الإجتماع بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والنائب أحمد فرغلي، واللواء عمرو فكري السكرتير العام للمحافظة، واللواء عمرو الشافعي السكرتير العام المساعد، واللواء أسامة زعفان مستشار المحافظ، وعدد من الجهات التنفيذية بالمحافظة.