دعاء مستجاب في نفس اللحظة بعد صلاة العشاء.. ردده وتجنب 5 أفعال
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
لاشك أن الكثيرين يبحثون عن أفضل دعاء مستجاب في نفس اللحظة فهو جل ما يسعى إليه الجميع، وقد أخبرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بأن الدعاء في ذاته عبادة من أكرم العبادات عند الله سبحانه وتعالى، كما أن الدعاء هو وسيلة لمناجاة الله سبحانه وتعالى، وأخبرنا أيضًا أن كل دعاء مستجاب سواء في الدنيا أو الآخرة، وهناك طرق أو شروط تجعلنا نفوز بخيرات أفضل دعاء مستجاب في نفس اللحظة
ففيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أوصانا بالحرص على الدعاء لأنه أكثر ما يقربنا إلى الله سبحانه وتعالى، وهناك أربعة أمور تجعلك تفوز بفضل ونفحات أفضل دعاء مستجاب في نفس اللحظة .
ورد أفضل دعاء مستجاب في نفس اللحظة في الحديث الشريف عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، حيث حثنا على أربعة أمور عند الدعاء تجعل الله سبحانه وتعالى يستجيبه، فيتحول إلى أفضل دعاء مستجاب في نفس اللحظة، وأول هذه الأمور الأربعة بدء الدعاء بتمجيد الله عز وجل، وثانيها الثناء عليه جل وعلا، وثالثها الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- ، ورابعًا الدعاء بحاجته.
ورد في سُنن أبي داود، أنه سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَجُلًا يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ لَمْ يُمَجِّدِ اللَّهَ تَعَالَى، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «عَجِلَ هَذَا»، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: - أَوْ لِغَيْرِهِ - : «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ جَلَّ وَعَزَّ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شَاءَ».
أقوى دعاء مستجاب فوراورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه أوصانا وأرشدنا إلى كل ما يقربنا إلى الله سبحانه وتعالى ويبلغنا به الجنة في الآخرة والسعادة والخير في الدنيا، ومنها أن أقوى دعاء مستجاب فورا أخبرنا عنه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بتسع كلمات بها يكشف الله تعالى الكرب ويزيل الهم ويستجيب الدعاء، وهي: « لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»، وهذا أقوى دعاء مستجاب فورا حيث إن نبي الله يونس –عليه السلام- كان يدعو بها وهو في بطن الحوت ، قائلا: «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين» فأخرجه الله تعالى من بطنه ونجاه من الكرب بما يدل على أنه أقوى دعاء مستجاب فورا، حيث إن العبد يفوز فضلًا عظيمًا وخيرًا كثيرًا إذا دعا الله تعالى بها .
ورد في جامع الترمذي، أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، إِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ بِهَا».
صيغة الدعاء المستجابوجاءت صيغة الدعاء المستجاب الواردة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وهي صيغة للدعاء يستجيب الله تعالى لقائلها، هي: «بدء الدعاء بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وختمه به»، فالدعاء بهذه الصيغة أحرى به أن يُستجاب، فالدعاء منحة من الله تعالى يتفضل بها على عباده، كما أن دعاء مستجاب يعد من أخص خصوصيات العبادة.
وورد أن الدعاء يعتبر من العبادات التي لها ميزة خاصة، لذا من أراد أن يحصل على دعاء مستجاب في نفس اللحظة لقضاء الحاجة فليحرص على تلك الأمور الأربعة التي أوصى بها النبي –صلى الله ليه وسلم- السالف ذكرها، كما عليه أن يتحرى صيغة الدعاء المستجاب التي تبدأ وتنتهي بالصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم-، مستندًا لما ورد عن أبي سليمان الداراني، قال : «من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويسأل حاجته وليختم بالصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإن الله يتقبل الصلاة وهو أكرم من أن يرد ما بينهما».
شروط استجابة الدعاءجاء عن شروط استجابة الدعاء، أن للدعاء المستجاب عدة شروط يجب أن تتوافر في ليستجيب الله سبحانه وتعالى للعبد، منها: أن يدعو المسلم الله سبحانه وتعالى لا شريك له، بأسمائه الحسنى وصفاته العلى بصدق وإخلاص، لأنّ الدّعاء يعدّ عبادةً، فال الله تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» الآية 60 من سورة غافر، وفيما رواه مسلم في الحديث القدسي: «من عمل عملًا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ».
ورد من شروط استجابة الدعاء أيضًا أن لا يدعو المسلم دعاءً فيه إثم أو قطيعة رحم، لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: « يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدّعاء»، وكذلك من شروط استجابة الدعاء أن يدعو ربّه عز وجل بقلب حاضر، وأن يكون على يقين من الإجابة، وذلك لما رواه الترمذي والحاكم وحسّنه الألباني، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه».
أوقات استجابة الدعاءتعد أوقات استجابة الدعاء هي تلك الأوقات والمواطن التي يكون فيها الدعاء مستجاب وأولها أثناء السّجود، فقد أخرج مسلم وأصحاب السّنن أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال: « ألا وإنّي نهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأمّا الركوع فعظموا فيه الرّب عزّ وجل، وأمّا السّجود فاجتهدوا في الدّعاء، فَقَمِنُ أن يستجاب لكم»، وثاني وقت للدعاء المستجاب يتم تحريه في ساعة الاستجابة من يوم الجمعة، ففي الصّحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - ذكر يوم الجمعة فقال:« فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إيّاه، وأشار بيده يقللها »، ويكون الدعاء مستجاب كذلك في الثّلث الأخير من الليل، فقد أخرج مسلم وأصحاب السّنن أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال:« إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السّماء الدّنيا فيقول: هل من سائل يُعطى، هل من داع يُستجاب له، هل من مستغفر يُغفر له، حتى ينفجر الصّبح ».
أسباب عدم استجابة الدعاء1- من أسباب عدم الاستجابة أكل الحرام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون:51]، وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة:172]. ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟!» (رواه مسلم).
2- سؤال الله عز وجل ما لا يجوز، فمن أسباب عدم استجابة الدعاء أن يكون فيه اعتداء، وهو سؤال الله عز وجل ما لا يجوز سؤاله، كأن يدعو بإثم أو محرم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزَالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتعْجِلْ» رواه مسلم.
3-غفلة القلب، فمن أسباب عدم استجابة الدعاء استيلاء الغفلة على القلب، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ادْعُوا الله وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ»، رواه الترمذي.
4- عدم الأخذ بالأسباب ، حيث إن من أسباب عدم استجابة الدعاء أن العبد لم يأخذ بالأسباب، كأن يطلب النجاح من غير دراسة، أو الرزق من غير عمل، أو النصر من غير إعداد العدة، أو الشفاء من غير علاج، كما في قصة الفقيه الإمام عامر الشعبِي رحمه الله عندما مرَّ بإبِل قد فشا فيها الجَرَبُ، فقال لصاحبها: أما تداوي إبلك؟ فقال: إن لنا عجوزًا نتَّكِلُ على دعائِها، فقال: "اجعل مع دعَائِهَا شيئًا مِنَ القَطِرَانِ". والقطران: يداوي جَرَب الإبل.
5- استعجال الإجابة، حيث من أسباب عدم استجابة الدعاء أن يستعجل العبد الإجابة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي» رواه البخاري ومسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء مستجاب أفضل دعاء مستجاب المزيد شروط استجابة الدعاء الله سبحانه وتعالى صلى الله علیه وسلم بالصلاة على النبی عن رسول الله الله تعالى أبی هریرة ل ى الله ع رواه مسلم الدعاء ا ه عز وجل عن أبی من غیر
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر الشريف
نقل الجامع الأزهر بثا مباشرا لشعائر صلاة الجمعة 21 جمادى الآخر لعام 1447 هـ، الموافق 2025/12/12 م بعنوان : "قيمة الوقت في الإسلام” من رحاب الجامع الأزهر الشريف، وتلا قرآن الجمعة القارئ الشيخ محمد فوزي البربري، القارئ وإمام القبلة بالجامع الأزهر، ويُلقي خطبة الجمعة: د. عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر بالقاهرة.
ورد عن أفضل أعمال يوم الجمعة أو ما يعرف مستحبات يوم الجمعة التي أوصى بها رسول الله –صلى الله عليه وسلم-لاغتنام عظيم فضل يوم الجمعة، حيث إن أعمال يوم الجمعة تكون سببًا في أن يغفر الله تعالى بها ذنوب الأسبوع.
ويعد الحرص على أعمال يوم الجمعة من مكفرات الذنوب الأسبوعية أي تغفر الذنوب من الجمعة إلى الجمعة، ومن هنا ينبغي معرفة أعمال يوم الجمعة والحرص عليها امتثالًا لسُنة النبي –صلى الله عليه وسلم-فمنها أيضًا:
1. قراءة سورة الكهف في ليلته أو في نهاره، ومن قرأها أنار الله له ما بين الجمعتين.
2. قراءة سورة المنافقين أو الجمعة، أو الأعلى، أو الغاشية، أو ما تيسّر منهما أثناء الصلاة كما كان يفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
3. قراءة كل من سورة الدخان، ويس في الليل، فمن فعل ذلك غفر الله له ذنبه.
4. الإكثار من الصلاة على النبي -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-.
5. التبكير في الخروج إلى صلاة الجمعة، فكلّما بكّر المسلم في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة بقصد أداء الصلاة، تضاعف أجره.
6. قراءة سورة الكافرون، وسورة الإخلاص في صلاة المغرب.
7. الاغتسال، وتقليم الأظافر، والتطيب، ولبس أفضل الثياب.
8. الإكثار من الدعاء، سواء بالأدعية المأثورة من القرآن والسنة، أو بأي دعاء آخر مع الإكثار من الحمد، والتهليل، والتسبيح والابتهال، وإجلال الله عزّ وجل، والصلاة على نبيه الكريم.
صلاة الجمعة بالمسجدأكد مجمع البحوث الإسلامية، إن "الله سبحانه وتعالى قد خص أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- بيوم الجمعة، والتي ورد فضلها في الكتاب والسُنة"، مشيرًا إلى أن التبكير إلى صلاة الجمعة له فضل عظيم.
واستشهد «البحوث الإسلامية» عن حكم صلاة الجمعة بالمسجد، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ : «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ، طَوَوَا الصُّحُفَ، وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ".
وتابع: وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ»، موضحًا أن المراد بقوله -صلى الله عليه وسلم- «وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ» ، أي التبكير إلى الصلاة.
يوم الجمعةورد فيه أن الله قد جعل حساب السنة بالشهور اثنا عشر شهرا وحساب الشهور بالأيام تسعا وعشرين أو ثلاثين تترا وحساب الأيام بتعاقب الليل والنهار آية وعِبرا، وقد خلق الله السماوات سبعًا والأرضين سبعًا وتواترت الأدلة على اعتبار أيام الأسبوع سبعا فخلق الله السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام منها وخلق آدم في يوم الجمعة.
وكذلك ورد أن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع عند الله وهو خير يوم طلعت فيه الشمس فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها وفيه تيب عليه وفيه ساعة الإجابة وفيه تقوم الساعة.
وقال رسول - الله صلى الله عليه وسلم - :" خيرُ يومٍ طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أُدخلَ الجنة وفيه أُخرج منها "، لما قال - صلى الله عليه وسلم - " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم يُصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه " .
صلاة الجمعةورد عنها أن الله تعالى قد خص يوم الجمعة ببعض الأحكام والآداب ففرض فيه صلاة الجمعة، وقد حض النبي - صلى الله عليه وسلم - على صلاة الجمعة ورغب فيها وحذر من تركها والتخلف عنها ، مذكرًا المصلين بآداب يوم الجمعة، ومن آدابها التبكير إليها والغسل والتطيب، والإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقراءة سورة الكهف.
وقال - صلى الله عليه وسلم - : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يُصلي ما كُتب له ثم يُنصت إذا تكلم الإمام إلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " .