تصالح أسرة ضحية المطرب عربي الصغير معه أمام المحكمة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أقرت أسرة الطفل ضحية حادث دهس المطرب الشعبي، عربي الصغير، في منطقة إمبابة، إتمام التصالح معه، وأعلنت ذلك خلال جلسة محاكمته التي عُقدت أمام محكمة جنح إمبابة، اليوم الاثنين.
وأقرت الأسرة بالتنازل عن الدعوى المدنية أمام هيئة المحكمة، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على تعويض مالي قدره 70 ألف جنيه.
وشهدت الجلسة، تغيب المطرب عربي الصغير عن الحضور، مما دفع المحكمة إلى رفع الجلسة لحين صدور قرار بشأن القضية.
تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بلاغًا بحادث دهس، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث مدعومة بسيارة إسعاف، حيث تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وفي وقت سابق، أمرت النيابة العامة بالجيزة بإخلاء سبيل المطرب الشعبي عربي الصغير بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه في اتهامه بدهس شاب على كورنيش النيل بمنطقة إمبابة، وذلك بعد أن أثبتت نتيجة تحليل المخدرات التي أمرت النيابة بإجرائها، سلبية العينة وعدم احتوائها على أي مواد مخدرة.
تكثيف أمني لضبط المتهمين بالاعتداء على سائق وسرقة سيارته في 15 مايو
تُكثف مباحث القاهرة من جهودها لكشف هوية متهمين اعتديا على سائق، واستدرجاه إلى منطقة جبلية، حيث قاما بخنقه بحبل تحت تهديد السلاح الأبيض، وسرقة سيارته والفرار بها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقاه المقدم محمود عاطف، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، من محمد .م، سائق ومقيم بحي باب الشعرية بالقاهرة، أفاد فيه بقيام عاطلين باستقلال سيارته من منطقة رمسيس بحجة توصيلهما إلى مدينة 15 مايو.
وتابع: أثناء السير بمنطقة جبلية تابعة لدائرة القسم، تفاجأ السائق بقيام أحد المتهمين، الذي كان يجلس بالخلف، بخنقه باستخدام حبل، فيما هدده الآخر بوضع مطواة على رقبته، وأجبراه على التوقف، ثم أنزلاه من السيارة وقيدا يديه بالحبال واستوليا عليها قبل الهروب من الموقع.
على الفور، تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الجريمة وضبط الجناة.
كما تُكثف الأجهزة الأمنية جهودها لإعادة السيارة وضبط المتهمين.
إحالة طبيب تجميل للمحاكمة بتهمة تشويه وجه الإعلامية ريهام سعيد والتشهير بهاقررت نيابة عابدين إحالة طبيب التجميل نادر صعب إلى المحاكمة الجنائية، وحددت جلسة في مايو المقبل لبدء محاكمته على خلفية اتهامه بتشويه وجه الإعلامية ريهام سعيد والتشهير بها.
وأوضحت النيابة في أمر الإحالة أن الطبيب أجرى عملية تجميل للإعلامية نتج عنها تشوهات دائمة، شملت ندبة ممتدة من الزاوية الخارجية للعينين ورفع الجفون بمستوى غير طبيعي، بالإضافة إلى عدم تماثل الجفنين، ما تسبب في ظهور ندبات واضحة شوهت وجه المجني عليها.
وأضافت النيابة أن الطبيب ارتكب جريمة التشهير بالمجني عليها عبر مداخلات هاتفية أجراها على قنوات فضائية، حيث أفشى خلالها أسرارها المرضية ووجه لها عبارات سب وقذف علني.
يُذكر أن قرار الإحالة جاء عقب التحقيقات التي أثبتت مسؤولية الطبيب عن الأضرار الجسدية والمعنوية التي تعرضت لها الإعلامية، ومن المقرر أن تنظر المحكمة القضية في الجلسات القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عربي الصغير حادث دهس المطرب الشعبي عربي الصغير شرطة النجدة
إقرأ أيضاً:
لائحة اتهام ضد مهاجر هدّد باغتيال ترامب.. ومصادر تكشف: ربما وقع ضحية فخ
كشفت شبكة "سي إن إن"، أن مهاجرا غير شرعيا اتُّهم مؤخرا بتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكون "ضحية فخ نُصب له"، وسط تحقيقات مستمرة من قبل جهات إنفاذ القانون.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، أعلنت الأربعاء أن "مهاجرا غير شرعيا بعث رسالة يهدد فيها بقتل الرئيس دونالد ترامب"، مشيرة إلى أنه وعد بـ"ترحيل نفسه ذاتيا" بعد تنفيذ الاغتيال.
وكتبت الوزيرة الأمريكية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أرفقته بصورة للرجل المعتقل: "بفضل ضباط دائرة الهجرة والجمارك، هذا الأجنبي غير الشرعي الذي هدد باغتيال الرئيس ترامب يقبع خلف القضبان".
لكن مصادر عدة مطلعة على سير التحقيق صرّحت لشبكة "سي إن إن"، أن المهاجر ويدعى رامون موراليس رييس (54 عاما) "لم يكتب الرسالة قط"، مرجحة أن يكون قد تم توريطه ضمن محاولة لترحيله قبل شهادته في قضية جنائية.
أوضحت مصادر إنفاذ القانون أن الرسالة التي زُعِم أنها أُرسلت إلى عدد من وكالات إنفاذ القانون، لم تكن بخط يد رييس.
وقال مسؤول رفيع في جهات إنفاذ القانون للشبكة الأمريكية، إن "جهات إنفاذ القانون توصلت إلى أن رييس لم يكتب الرسالة عند استجوابه بشأن التهديد"، مضيفا أن خط يده لا يتطابق مع خط الرسالة.
كما أشار مصدر آخر لـ"سي إن إن"، إلى أن المحققين راجعوا اتصالات لشخص يُعتقد أنه ضالع في إرسال الرسائل، وأن هذا الشخص "سأل عن عناوين محددة، وقد تلقى أحدها الرسالة".
وجاء في نص الرسالة التهديدية: "لقد سئمنا من عبث هذا الرئيس بنا نحن المكسيكيين (...) سأرحل نفسي إلى المكسيك، ولكن ليس قبل أن أستخدم مسدسي لإطلاق النار على رأس رئيسكم الثمين".
وذكرت شرطة ميلووكي أنها "تحقق في حادثة سرقة هوية وترهيب للضحايا مرتبطة بهذه الحادثة"، لكنها لم تُدل بتفاصيل إضافية "لأن التحقيق لا يزال جاريا ولم تُوجَّه أي تهمة جنائية لأي شخص حتى الآن".
تأتي هذه القضية وسط تصاعد الحديث عن تهديدات مزعومة ضد ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكيين، إلى جانب ضغوط سياسية متزايدة على سلطات الهجرة لتوسيع عمليات الترحيل.
وفي منشورها، قالت الوزيرة الأمريكية نويم إن التهديد "جاء بعد أقل من أسبوعين من دعوة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي لاغتيال الرئيس"، رغم نفي كومي أن يكون منشوره قد تضمّن تهديدا أو أي دلالة على العنف.
وأضافت الوزيرة الأمريكية أنه "على جميع السياسيين ووسائل الإعلام الانتباه لهذه المحاولات المتكررة لاغتيال الرئيس ترامب، والتخفيف من حدة خطابهم"، حسب تعبيرها.