كرئيس للولايات المتحدة.. كيف قضى بايدن يومه الأخير؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
غادر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن منصبه بعد ولاية واحدة قضاها في البيت الأبيض، ليخلفه الجمهوري دونالد ترامب، الذي تفوق في الانتخابات الرئاسية على كامالا هاريس.
وقضى بايدن يومه الأخير في منصبه بزيارة مدينة تشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية التي عانت العبودية والتمييز العنصري، وبصحبته زوجته جيل بايدن.
وحضر الرئيس 46 للولايات المتحدة قدّاسا في الكنيسة المعمدانية التبشيرية الملكية، وهي كنيسة تاريخية للسود في شمال تشارلستون وقعت فيها مذبحة بحق مرتادي الكنيسة من السود.
وكانت زيارته تهدف إلى التحدث عن إرث رمز الحقوق المدنية، مارتن لوثر كينغ، الذي يوافق الإثنين، ذكرى تكريمه.
وفي الكنيسة، قال بايدن: "اعتاد والدي أن يقول إن الخطيئة الكبرى هي إساءة استخدام السلطة".
ولم يذكر اسم ترامب، لكنه كان قد وجه له هذا الاتهام سابقا، خاصة خلال حملته الرئاسية، حيث اعتبر أن "ترامب يضع مصالحه الشخصية فوق مصالح البلاد".
كما حث بايدن الأميركيين على "الحفاظ على الإيمان بأيام أفضل مُقبلة"، مضيفا أن "الإيمان يعلمنا أن أميركا التي نحلم بها هي دائما أقرب مما نعتقد".
بعد ذلك، زار بايدن المتحف الدولي للأميركيين الأفارقة بالولاية، والذي بُني على موقع يطل على الساحل، حيث جلب عشرات الآلاف من الأفارقة إلى الولايات المتحدة منذ أواخر ستينيات القرن 18 حتى عام 1808.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كارولينا الجنوبية تشارلستون الحقوق المدنية ترامب أميركا الولايات المتحدة أخبار أميركا أخبار أميركية دونالد ترامب جو بايدن كارولينا الجنوبية تشارلستون الحقوق المدنية ترامب أميركا الولايات المتحدة جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لن نرضخ للتهديدات الأمريكية ومستعدون للمواجهة
يمانيون|وكالات
شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أن بلاده لن ترهن قرارها للولايات المتحدة، ولن تخضع لأي جهة، مؤكداً صمود الشعب الإيراني وقدرته على مواصلة التقدم في وجه العقوبات.
وقال الرئيس الإيراني، في كلمة له اليوم الخميس، إنّ الشعب الإيراني “صامد ومقاوم، ولم يسمح للعدو بالاعتداء على شبر واحد من أرضه”، مضيفاً أنّ سياسة “الضغط الأقصى” التي تحاول الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية ممارستها على الشعب الإيراني بهدف وقف مسيرة التقدم، هي محاولات “واهمة وغير مجدية”.
وأوضح أن التهديدات الأميركية بفرض عقوبات جديدة “غير مجدٍ”، قائلاً: “لا يمكن فرض عقوبات على بلد يمتلك حدوداً طويلة وواسعة مثل إيران”.
كما أكد رفض بلاده أي شروط تمس استقلال قرارها العلمي، قائلاً: “لن نقبل بتخفيض أبحاثنا إلى الصفر، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية الضرورية للصناعة والطب وغيرها”.
وفي ما يتعلق بالوضع الإقليمي، لفت بزشكيان إلى أنّ “الأعداء يسعون لإثارة الفوضى والعداء بين دول المنطقة”، في حين تسعى طهران إلى “تعزيز الأخوة والصداقة مع دول الجوار”، مؤكداً أن إيران لن ترضخ للتهديدات الأميركية، لأنها “تمتلك إمكانات داخلية كبيرة وشعباً قوياً”.
سلامي: مستعدون لأي سيناريو والعدو سيندم
في السياق نفسه، حذّر قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، من أي مغامرة عسكرية ضد إيران، قائلاً: “العدو يهددنا بمعركة عسكرية، ونحن مستعدون لأي سيناريو”.
وأوضح سلامي أنّ لدى إيران “استراتيجية عسكرية واضحة”، وأنّ “الجيش الإيراني يرصد عمق أهداف العدو”، مؤكداً ثقته الكاملة بدعم الشعب الإيراني، ومضيفاً: “إذا فُتح المجال لنا، سننتصر، وسيندم العدو على أي خطأ يرتكبه”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، حيث تُصرّ الولايات المتحدة الأميركية على دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي، في حين تشدّد طهران على تمسّكها بحقها في تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مؤكّدة أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.