الدفاع المدني بغزة يطالب بإسناد لوجستي وبشري من الطواقم العربية والأجنبية / فيديو
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
#سواليف
طالب جهاز #الدفاع_المدني في قطاع #غزة بإسناد لوجستي وبشري من طواقم الدفاع المدني العربية والأجنبية؛ للمساعدة في جهود الإغاثة، مشددا على حاجة غزة إلى معدات #إنقاذ وإسعاف وإطفاء؛ بسبب قلة الإمكانيات.
وأفاد الجهاز في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، باستشهاد وإصابة واعتقال 445 من كوادره، في نسبة بلغت 48% من #الخسائر_البشرية، جراء استهدافات الاحتلال على قطاع غزة خلال حرب الإبادة التي استمرت 470 يوماً.
الدفاع المدني في #غزة:
استشهاد 99 وإصابة 300 عنصر من كوادرنا جراء العدوان الإسرائيلي ونبحث عن جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض. pic.twitter.com/AsRo2S8N6R
وبين أن 99 من كوادر الجهاز ارتقوا شهداء خلال الحرب، فيما أصيب 319 آخرين، واعتقل 27 كادراً من منتسبي الجهاز، بينهم مدير الدفاع المدني في محافظة شمال غزة، ومدراء المراكز الثلاثة بالمحافظة، دون معرفة شيء عن ظروفهم.
وبحسب الدفاع المدني، فقد بلغ عدد المقرات والمراكز التي تعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافها 17 مركزاً ومقراً من أصل 21، منها 14 تم تدميرها كلياً، وثلاثة مراكز تعرضت لأضرار جزئية.
وذكر أن جيش الاحتلال دمر كلياً وجزئياً ما نسبته 85% من مركبات الجهاز، إذ استهدف 61 مركبة من إجمالي 72 مركبة متنوعة ما بين: مركبات إطفاء وإنقاذ، وتدخل سريع، ومركبات إسعاف.
وأشار الدفاع المدني إلى تلقيه أكثر من 500 ألف إشارة استغاثة جراء التعرض للخطر، منها نحو 50 ألف إشارة لم تستطع الطواقم الوصول إليها لعدم توفر الوقود، أو لعدم القدرة على التنسيق للمهام الميدانية والدخول للمناطق بسب الاستهدافات الإسرائيلية.
وأفاد الجهاز بانتشال أكثر من 38 ألفاً و300 شهيد في جميع محافظات القطاع، من الأماكن والمنازل والمباني التي استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً إلى 97 ألف مصاب، كما نقلت إلى المستشفيات 11 ألفاً و206 حالات مرضية.
كما تمكنت طواقم الدفاع المدني من السيطرة على 22 ألفاً و 40 حرائق ناتجة عن استهداف مناطق مأهولة بالسكان، ومباني تجارية واقتصادية، وأراضي زراعية، وغيرها. كما نجحت في إجلاء 42 ألف شخص من مناطق ومنازل شكلت خطورة على حياتهم.
وقدَّر جهاز الدفاع المدني أن 2840 شهيداً تبخرت جثامينهم دون أن يوجد لهم أثراً، وذلك بفعل استخدام جيش الاحتلال أسلحة تنتج عنها درجات حرارة ما بين 7000-9000 درجة مئوية تصهر كل ما هو في مركز الانفجار.
وفي إطار عملها، لازالت طواقم الدفاع المدني تبحث عن جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد لا تزال أجسادهم تحت الأنقاض حتى اللحظة.
وفي تصريح سابق أمس الأحد، قال الدفاع المدني إنه في اليوم الأول لاتفاق التهدئة بغزة، تم انتشال 79 شهيدًا من مدينة رفح، منهم 21 مجهولي الهوية، بينما تم نقل 14 إصابة إلى مستشفيات خان يونس، عقب اختراق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، يوم أمس الأحد، وجرت أولى صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي. وتعد صفقة التبادل عنصراً جوهرياً لاستكمال المفاوضات لإنهاء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال منذ أكثر من 15 شهراً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدفاع المدني غزة إنقاذ الخسائر البشرية غزة الدفاع المدنی جیش الاحتلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: 12 شهيدًا ومفقودًا وغرق 27 ألف خيمة بغزة
غزة - صفا
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن ما حذّر منه بشأن المنخفض القطبي "بيرون" بدأ يتجسّد فعلياً على الأرض بصورة مأساوية خلال الساعات الماضية، في ظل ظروف مناخية قاسية تضرب قطاع غزة منذ مساء الأربعاء وحتى الجمعة.
وقال المكتب، في بيان وصل وكالة "صفا"، إن المنخفض جاء محمّلاً بسيول جارفة، وفيضانات، وهبّات رياح شديدة، وأمواج بحر مرتفعة، وعواصف رعدية، ما جعل مليون ونصف المليون نازح في مواجهة مباشرة مع خطر الغرق والانهيارات.
وأوضح أن هذا المنخفض يهدد أكثر من مليون ونصف المليون نازح يعيشون منذ أكثر من عامين داخل خيام مهترئة وملاجئ بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية من المطر أو الرياح أو البرد، في ظل إجراءات الاحتلال "الإسرائيلي" الإجرامية وغياب أي حلول بديلة أو تدخلات دولية حقيقية.
وأشار إلى أن غزة شهدت تطورات خطيرة تمثّلت في 12 ضحية ما بين شهداء ومفقودين نتيجة تداعيات وآثار المنخفض الجوي والعاصفة القطبية وانهيارات مبانٍ مقصوفة، في جميع محافظات القطاع.
ولفت إلى انهيار نحو 13 منزلاً على الأقل، آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.
ونوه إلى انجراف وغرق أكثر من 27,000 خيمة من خيام النازحين، التي غمرتها المياه أو جرفتها السيول او اقتلعتها الرياح الشديدة، إلى جانب تضرر أكثر من ربع مليون نازح بفعل مياه الأمطار والسيول والانهيارات التي جاءت على خيامهم المهترئة.
وشدد المكتب على أن هذه المعطيات تعكس بوضوح أننا أمام سيناريو مأساوي متكرر سبق أن حذّرنا منه مراراً وتكراراً، حيث تكافح عشرات آلاف العائلات للبقاء داخل خيام لا تصمد أمام الرياح أو السيول، وسط ظروف جوية شديدة الخطورة، وصمت دولي مخزٍ يحول دون توفير الحماية الإنسانية اللازمة.
وقال إن هذه الكارثة المناخية تأتي في سياق الكارثة الإنسانية الأكبر الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، حيث يواصل إغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإغاثية ومواد الإيواء، ومنع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل وكرفان، ومنع إنشاء أو تجهيز ملاجئ بديلة للنازحين.
وأكد أن هذه السياسات غير الإنسانية تشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعرّض مئات آلاف المدنيين لمخاطر جسيمة نتيجة المناخ واستمرار العدوان بطرق متعددة دون أي حماية أو بدائل آمنة.
وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرئيس الأمريكي ترامب والوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار والدول الصديقة والجهات المانحة؛ بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر دون تأخير، وإدخال مواد الإيواء، ومستلزمات الطوارئ، واحتياجات فرق الإنقاذ والدفاع المدني.
كما طالب المكتب بضرورة توفير الحماية الإنسانية لمئات آلاف العائلات النازحة خلال المنخفض الحالي، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تمنع تكرار مشاهد الغرق والانهيار المتوقعة خلال الساعات والمنخفضات المقبلة.