لغة الجسد..عندما تتحدث الحركات بصمت هل يمكن للجسد أن يكشف أسرار النفس؟تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
لغة الجسد..عندما تتحدث الحركات بصمت هل يمكن للجسد أن يكشف أسرار النفس؟تفاصيل…لغة الجسد: عندما تتحدث الحركات.
إقرأ أيضًا..إذا كنت تعاني من تلك الأعراض فأنت مصاب بالكرونوفوبيا
حركات لا إرادية تفضح ما بداخلك تعرف على أسرار لغة الجسد تُعتبر الحركات اللاإرادية وتعابير الجسد نافذة على الحالة النفسية للإنسان.
ورغم أن لغة الجسد ليست معيارًا ثابتًا أو عالميًا، إلا أنها تحمل دلالات مهمة قد تساعد على فهم ما يدور في أعماق الشخص.
لكن، كيف يمكن تفسير هذه الحركات وما علاقتها بالحالة النفسية حركات غير واعية... إشارات خفية.
لغة الجسد ليست مجرد إشارات عشوائية
لأن لغة الجسد قد تحمل معاني تتجاوز الكلمات فمثلًا:
✓صعوبة التواصل البصري: قد تشير إلى مشكلات مثل الرهاب الاجتماعي أو التوحد أو اضطراب ثنائي القطب.
✓ التململ المستمر: قد يظهر في اضطرابات القلق أو نقص الانتباه مع فرط النشاط.
✓ الحركات المتكررة: مثل قضم الأظافر أو اللعب بالشعر، وهي دلالات شائعة في حالات القلق والتوتر.
✓ اختلال التوازن الجسدي: قد يرافق اضطرابات ثنائية القطب أو الذهان.
لغة الجسد لغة الجسد حينما تُصبح العيون مرآة للنفس حركات العيون تفضح المشاعر
تلعب العيون دورًا بارزًا في لغة الجسد، إذ يمكن أن تفضح الكثير عن مشاعر الشخص:
✓ النظرات المشتتة: قد تعكس القلق أو محاولة إخفاء المشاعر.
✓الرمش السريع: قد يدل على الحزن أو عدم الراحة، بينما الرمش البطيء قد يشير إلى اللامبالاة المتعمّدة.
الأطراف تتحدث أيضًا حركات اليدين والأرجل تحمل إشارات خفية أسرار لغة الجسد
مثلا:
✓شبك اليدين وراء الظهر قد يعكس القلق.
✓الوقوف مع وضع اليدين على الوركين يُظهر التحكم أو ربما العدائية.
✓ وضع ساق فوق الأخرى بشكل مائل عن الطرف الآخر قد يشير إلى الانغلاق أو الحذر.
لغة الجسد أداة مساعدة لا بديل للتشخيص
رغم أهمية ملاحظة لغة الجسد، إلا أنها ليست أداة تشخيصية بحد ذاتها.
إنما تساعد الأطباء على فتح أبواب لفهم أعمق وربطها بعوامل أخرى.
وبينما تختلف تفسيرات هذه الحركات من شخص لآخر ومن ثقافة لأخرى، تبقى لغة الجسد واحدة من أكثر وسائل التعبير غموضًا وسحرًا.
في النهاية، الجسد يتحدث، ويبقى علينا أن نصغي إليه بعناية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لغة الجسد اللامبالاة القلق والتوتر العيون العدائية الكلمات المشاعر كشف اسرار وضع اليد يظهر يكشف لغة الجسد
إقرأ أيضاً:
أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أميرة من القاهرة، تسأل فيه عن الأفضل للمرأة: ارتداء الخمار أم النقاب، وهل يرتبط الإيمان والعقيدة بشكل الزي، موضحة أنها ترغب في معرفة الزي الشرعي الصحيح الذي يعبر عن التزامها وطاعة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن الشرع الشريف أمر المرأة بستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، مؤكدًا أن الحجاب هو الفريضة الشرعية المفروضة على كل امرأة بالغة، بشرط أن تتوافر فيه أربعة ضوابط: أن يستر الجسد كاملًا عدا الوجه والكفين، وألا يكون قصيرًا، وألا يكون ضيقًا يصف الجسد، وألا يكون شفافًا يُظهر ما تحته، مستشهدًا بآيات القرآن الكريم وتفسير ابن عباس، وبحديث النبي ﷺ في توجيهه للسيدة أسماء رضي الله عنها.
وأضاف أمين الفتوى أن النقاب ليس فرضًا عند جمهور العلماء، وإنما هو زيادة في الستر يُثاب عليها من ترتديه دون تكبر أو اعتقاد أفضلية على غيرها، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بشكل الحجاب أو طوله، بل بصدق القلب وأعمال الإنسان، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أنه لا علاقة بين صحة العقيدة وشكل الطرحة أو الخمار، فالعبرة ليست بنوع الزي وإنما بتحقق شروط الحجاب الشرعي الذي أمر الله به، مؤكداً أن ارتداء الحجاب بالشروط الصحيحة هو درجة الكمال المطلوبة شرعًا، وأن النقاب يبقى بابًا من أبواب الزيادة في الطاعة لمن شاء من غير إلزام.
وأكد على وجوب ستر الرقبة ضمن الحجاب الشرعي، وأن ما يظهر منها في بعض لفات الطرح الحديثة لا يوافق الشروط الشرعية، موضحًا أن بعض الفقهاء - كالحنفية - أجازوا كشف القدمين فقط، أما باقي الجسد فيجب ستره أمام الرجال الأجانب، داعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الهداية والالتزام بما يحبه ويرضاه.
اقرأ أيضاًموعد شهر رجب 2026.. أهم السنن والعبادات عن النبي
خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة