طوني ورد يميز قوام نيللي كريم في حفل Joy Awards
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
خطفت النجمة نيللي كريم عدسات الصحافة والإعلام بإطلالتها المستوحاه من أميرات عالم ديزني خلال حضورها فعاليات حفل توزيع جوائز Joy Awards بدورته الخامسة لعام 2025، الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض مساء يوم السبت الماضي.
وتألقت نيللي كريم بإطلالة متوهجة، منحتها جاذبيه من نوع خاص، حيث ارتدت فستانًا طويًلا مجسمًا من أعلى وفضفاضًا من أسفل، تميز بقصة من ناحية الصدر عكست جمال قوامها، صمم الفستان من قماش الساتان باللون الأحمر وطرز بحبات الخزر بالكامل، الفستان حمل توقيع مصمم الأزياء اللبناني إيطالي طوني ورد.
وتزينت نيللي كريم ببعض المجوهرات المرصعه بحبات الألماس مع الأحجار الكريمة بتوقيع علامة Chopard ؛ لتزيد من فخامة إطلالتها.
واختارت نيللي كريم تسريحة شعر الكعكه المرفعه مع انسدال غرة على جبينها بأنامل خبراء تصفيف الشعر في صالون محمد الصغير، ووضعت مكياجًا ساحرًا مرتكزًا على الألوان الطبيعية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
يُعد المهرجان من أهم الأحداث الفنية في المنطقة، حيث يحتفي بصنّاع الفن والترفيه في مجالات السينما، الدراما، الموسيقى، والرياضة، بالإضافة إلى المؤثرين الاجتماعيين، ويُبث الحفل على الهواء مباشرة عبر قنوات MBC1، وMBC مصر، وMBC العراق، وMBC5.
ويتميّز حفل جوائز صنّاع الترفيه بأن الجمهور هو من يختار الفائزين في مختلف الاختصاصات الأساسية والفئات المتفرّعة عنها، وذلك من خلال التسمية والتصويت عبر تطبيق «JOY AWARDS»، الذي يتيح للمشارك في عملية التصويت منح صوته لمرشّح واحد عن كل فئة من الفئات المصنّفة لنيل الجوائز، وذلك ضمن ستة اختصاصات هي الموسيقى والسينما والمسلسلات الدرامية، والمخرجون، والرياضة.
أبرز المعلومات عن مصمم الأزياء اللبناني الإيطالي طوني ورد
طوني وورد من مواليد 27 مارس 1970 في بيروت، لبنان مصمم أزياء لبناني إيطالي، تتواجد تصاميمه في أكثر من 60 متجرا في جميع أنحاء العالم.
النشأة
طوني ورد هو نجل إيلي وارد - مصممة الأزياء الشهيرة في بيروت، حيث نشأ في عالم الموضة الرائع. في سن الثامنة عشر، التحق بمدرسة Ecole de la Chambre Syndicale de la Couture Parisienne في باريس عاصمة فرنسا. كان يعمل لمدة سبع سنوات مع كلود مونتانا في لانفين، وجيانفرانكو فيري في ديور، ثم مع كارل لاغرفيلد في كلوي، حيث تعلم أسرار تقنيات هوت كوتور بالمعايير العليا قبل أن يطلق علامته التجارية طوني ورد كوتور . حول طوني ورد منزل الأزياء الراقية لعائلته، الذي أنشأه والده في عام 1952 م، إلى علامة تجارية عالمية. إنه يصمم مجموعات الأزياء الراقية، الجاهزة للارتداء والعرائس، والتي تجمع جميعها بين الحرف اليدوية لعائلة أتيلييه والابتكار والبراعة والخطوط الرائعة. إبداعاته تجذب أعضاء من العائلات الملكية والمشاهير والمتاجر الدولية الراقية.
نيللي كريم
نيللي كريم (مواليد 18 ديسمبر 1974) هي ممثلة وعارضة أزياء وراقصة باليه مصرية. ظهرت لأول مرة على شاشات التلفزيون سنة (1995) كراقصة باليه في المسلسل المصري ألف ليلة وليلة الذي عرض في شهر رمضان آنذاك، بعدها بدأت بلعب أدوار هامة في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وكان أول عمل سينمائي لها فيلم سحر العيون إنتاج (2002)، وشاركها البطولة عامر منيب وحلا شيحة، ولعل أهم أعمالها السينمائية فيلم إنتاج (2004) غبي منه فيه مع هاني رمزي وآخر الدنيا (2006) والرجل الغامض بسلامته (2010) مع هاني رمزي وغيرهم من الأعمال.
كما أن نيللي كريم تحتل مكانة هامة في الأعمال التلفزيونية المصرية خصوصا أعمال شهر رمضان، ومن أهم أعمالها التلفزيونية مسلسل سجن النسا (2014) رفقة الفنانة التونسية درة، ومسلسل تحت السيطرة (2016) ومسلسل لأعلى سعر (2017) مع الفنان أحمد فهمي. ومن أهم أعمالها الدرامية مسلسل اختفاء (2018).
النجمة نيللي كريم النجمة نيللي كريم النجمة نيللي كريمالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيللي كريم حفل توزيع جوائز Joy Awards العاصمة السعودية الرياض عالم ديزني الأحمر صالون محمد الصغير mbc مصر MBC العراق الرياضة الموسيقى السينما نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية
مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، تتصاعد حالة الترقب في الشارع الكروي الإفريقي، خصوصًا مع احتضان المغرب للنسخة المقبلة من البطولة، في ظرف رياضي استثنائي تعيشه الكرة المغربية منذ الإنجاز التاريخي في كأس العالم 2022، حين بلغ منتخب “أسود الأطلس” نصف النهائي وأعاد رسم مكانته على الساحة العالمية.
يدخل المنتخب المغربي كأس الأمم الأفريقية 2025 هذه المرة بثوب مختلف، ليس فقط كمرشح تقليدي للمنافسة، بل كعنوان لمشروع كروي متكامل بُني خلال السنوات الأخيرة على أسس واضحة، أبرزها الاستقرار الفني، والاعتماد على كوكبة من اللاعبين المحترفين في كبرى الدوريات الأوروبية، إلى جانب ترسيخ ذهنية تنافسية لا تعترف سوى بالنتائج الكبيرة.
تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، نجح المنتخب في تشكيل منظومة متجانسة تجمع بين الانضباط التكتيكي وقوة الشخصية، حيث برزت أسماء مثل ياسين بونو بثباته في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي بانطلاقاته الهجومية، وسفيان أمرابط بدوره المحوري في وسط الميدان، ليظهر الفريق بصورة أكثر نضجًا وقدرة على إدارة المباريات الكبرى.
وتستمد القوة الحالية للمنتخب المغربي من قاعدة صلبة قوامها لاعبون اعتادوا اللعب تحت الضغط العالي، ما منح “الأسود” عنصرًا كان غائبًا في نسخ سابقة، وهو الصلابة الذهنية والخبرة في اللحظات الحاسمة. غير أن هذا التفاؤل يصطدم ببعض الهواجس، في مقدمتها شبح الإصابات واحتمال غياب بعض الركائز الأساسية، في ظل ضغط المنافسات الأوروبية المتزايد.
هذا الوضع دفع الجهاز الفني إلى التحرك بحذر، مع إعداد خطط بديلة تحسبًا لأي طارئ، وتأجيل الحسم في القائمة النهائية إلى أقرب وقت ممكن، حفاظًا على التوازن التكتيكي والهوية الفنية للفريق.
ورغم امتلاك المغرب لكل هذه المقومات، فإن طريق التتويج لن يكون سهلًا، في ظل وجود منتخبات قوية مثل كوت ديفوار، ومصر، ونيجيريا، والكاميرون، وكلها تملك تاريخًا وخبرة في البطولة. ومع ذلك، يبقى عامل الأرض والجمهور أحد أهم الأسلحة، حيث يعوّل “أسود الأطلس” على الدعم الجماهيري الكبير الذي قد يصنع الفارق في المباريات الحاسمة.
ويمتلك المنتخب المغربي طموحًا مشروعًا لإضافة نجمة ثانية إلى خزائنه، بعد لقبه الوحيد عام 1976، مستفيدًا من زخم الإنجاز المونديالي الذي كسر حاجز الخوف ورفع سقف التطلعات. غير أن النجاح هذه المرة مرهون بقدرة الفريق على إدارة الضغط الجماهيري، وتحويله إلى حافز إيجابي، مع تفادي أخطاء الماضي التي حرمته طويلًا من العودة إلى العرش القاري.
ومع اقتراب صافرة البداية، تبدو الظروف مهيأة أمام المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي، يجمع بين طموح الحاضر وثقل التاريخ، في محاولة حقيقية لإنهاء انتظار دام قرابة نصف قرن، واستعادة مكانته بطلاً للقارة السمراء.