إدراج المتحف التعليمي للفونا المصرية بجامعة أسيوط في «دليل مصر السياحي»
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلنت جامعة أسيوط إدراج المتحف التعليمي للفونا المصرية التابع لقسم الحيوان والحشرات بكلية العلوم بالجامعة، في «دليل مصر السياحي»، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وزارة السياحة والآثار؛ ليكون ضمن الوجهات السياحية للرحلات والوفود العلمية، وجزء مهم من السياحة العلمية الداخلية بمحافظة أسيوط تحت رعاية الدكتور احمد المنشاوي رئيس جامعه أسيوط.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، التعاون المثمر بين الجامعة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بقيادة الدكتور سمير عبدالتواب حمدة، مدير الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بأسيوط، وشريف عوض بالعلاقات العامة بالهيئة، تم استلام دليل مصر السياحي الصادر عن الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وزارة السياحة والآثار
المتحف التعليمي للفونا المصرية نافذة علميةوأوضح الدكتور المنشاوي، في بيان صحفي، أن المتحف التعليمي للفونا المصرية يعد نافذة علمية، وتعليمية، وبحثية، وتاريخية متميزة، ويحتوي على الكائنات الحية التي تعيش داخل مصر، سواء بحرية أو برية، حيث يضم المتحف نحو 3000 عينة حيوانية، من الكائنات البحرية، والمراجين، والكائنات اللافقارية، والثدييات، والأسماك المختلفة الأحجام والفصائل، والزواحف، والطيور المحنطة، كما يضم المتحف مكتبة إلكترونية تضم أكثر من 250 فيلما علميا، ونحو 34 لوحة تعليمية، للكائنات الحية.
يشار إلى أنّ المتحف يفتح أبوابه للزيارات التعليمية من داخل الجامعة وخارجها، وذلك تحت إشراف، الدكتور عبدالحميد أبوسحلي عميد الكلية، والدكتورة منى محمد عطيه رئيس قسم الحيوان والحشرات، والدكتور أحمد حامد عبدالله مدير المتحف، بحضور سحر جمال مدير مكتب مصر للسياحة بالجامعة، وعضو المكتب الفني، وذلك في إطار التعاون القائم بين الجامعة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي؛ بما يُسهم في تنشيط السياحة الداخلية بالمحافظة، وتنمية الوعي السياحي، والأثري للمجتمع الأسيوطي، والتعريف بالمقومات السياحية التاريخية والعلمية التي تضمها الجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة أسيوط هيئة تنشيط السياحة كلية العلوم السياحة العلمية الكائنات البحرية المصریة العامة للتنشیط السیاحی
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة السورية تُلزم النساء بـ"البوركيني" على الشواطئ.. قيود جديدة تُغضب المواطنين
أصدرت وزارة السياحة السورية قراراً يلزم النساء بارتداء "البوركيني" على الشواطئ والمسابح العامة، فيما طالبت الرجال بعدم كشف الصدر خارج المياه. القرار أثار غضباً واسعاً بين المواطنين، الذين اعتبروه اعتداءً على الحريات الشخصية وانعكاساً لتخلف فكري. اعلان
أصدرت وزارة السياحة السورية تعاميم جديدة تقضي بتحديد ملابس السباحة في الشواطئ والمسابح العامة، ألزمت بموجبها النساء بارتداء "البوركيني" أو ملابس سباحة "أكثر احتشاماً"، فيما طالبت الرجال بعدم الظهور بصدر عار خارج المياه.
القرار الذي أثار استنكاراً واسعاً بين المواطنين، يُنظر إليه من قبل كثيرين باعتباره اعتداءً على الحريات الشخصية، وانعكاساً لتخلفٍ فكري يتنافى مع روح العصر.
ودعت السياحة إلى ما وصفته بـ"احترام الذوق العام والقيم الأخلاقية". وجاء في البيان أن النساء يجب عليهن ارتداء "ملابس سباحة أكثر احتشاماً" مثل "البوركيني"، كما شددت على ضرورة ارتداء "رداء فضفاض" عند التنقل خارج الماء. أما بالنسبة للرجال، فأكدت الوزارة على منع الظهور بصدر عار في الأماكن العامة داخل المنشآت.
Relatedإحراق شجرة عيد الميلاد في سوريا يشعل غضب المسيحيين ويضع هيئة تحرير الشام بموقف محرجمطاعم دمشق القديمة في قبضة الأمن العام: لا غناء ولا حرية ولا أمان!حمص تغرق في أحداث طائفية: اعتداءات على طلاب السكن الجامعي وهجمات يومية تهدد التعايشوتتيح التعاميم استثناءات في الفنادق والمنتجعات ذات التصنيف العالي، حيث يسمح بارتداء ملابس سباحة "غربية عادية"، بشرط الالتزام بالآداب العامة.
الخطوة أثارت نقاشاً حاداً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد يرى في القرار "حماية للهوية والقيم"، ومعارض يعتبره "تدخلًا في الحريات الشخصية".
وقالت سيدة من دمشق ليورونيوز فضلت عدم الكشف عن اسمها لدواعي أمنية: "شو يلبس الواحد، شو يقعد، شو يعمل؟ مين قلهم إننا ما عندنا أخلاق؟! العالم وصل للمريخ، وبعض هؤلاء المسؤولين ما خرج من القرن الثامن عشر. نحن لسنا ضد الاحتشام، لكن ليش يتم إلزام الجميع بشخصية واحدة؟ ما كل الناس يفهمون بالشكل نفسه. هذا ليس احتشاماً، هذا تخلف."
وقال مهند شاب 26 من العمر: "قرار وزارة السياحة يبدو وكأنه محاولة لفرض نموذج واحد من السلوك والهندام على مجتمع متعدد ومختلف، دون مراعاة التنوع المجتمعي أو الحق الشخصي في الاختيار".
في الوقت الذي تسعى فيه سوريا لإعادة ترتيب بيتها الداخلي وتحسين صورتها أمام المجتمع الدولي والسياح، فإن فرض قيود صارمة على الحريات الشخصية قد يكون له تأثير عكسي، وخصوصاً في مجال السياحة التي تستهدف تنوعاً في الزوار والثقافات. فهل يمكن لوزارة السياحة أن تجذب السياح وهي تُقصي مواطنيها تحت مسمى "الذوق العام"؟.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة