انتهت الحرب وبدأت التحديات: عقدان لإزالة 50 مليون طن من الركام الملوث بمواد مسرطنة وأرقام مخيفة أخرى
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
كشفت الأمم المتحدة، أن أكثر من 90 بالمئة من منازل غزة دُمّرت أو تضررت بسبب الحرب، وأظهرت التقديرات الأممية أن تكلفة إعادة إعمار القطاع، ستحتاج إلى مليارات الدولارات
تقول وزارة الصحة الفلسطينية إن الحرب الإسرائيلية قد أدت إلى مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني حتى الآن، وتسجيل ما يزيد عن 111 ألف مصاب. وقد نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.
وحسب الإحصاءات التي قدمتها الدولة العبرية ، فقد قتل 1200 إسرائيليا.
فما هي أبرز الأرقام التي تعكس الوضع في غزة الآن في عدة مجالات، بسبب هذه الحرب؟
أكثر من 20 عاما لإزالة الأنقاضقدرت وزارة الصحة الفلسطينية في أيار/ مايو الماضي أن هناك نحو 10 آلاف جثة تحت الركام. وقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأحد إن الحرب أدت إلى مسح 69 عاما من التنمية.
وأشارت الأمم المتحدة في تقدير لها هذا الشهر إلى أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي، قد تستغرق 21 عاما وستكلّف العملية 1.2 مليار دولار.
ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس، وهو مادة مسرطنة استُخدمت في بناء بعض مخيمات اللاجئين التي دُمّرت أثناء الحرب. ومن المحتمل أن يكون الحطام يحتوي على أشلاء أشخاص قتلوا خلال الحرب.
أكثر من ثلثي المباني هدمتأظهر تقرير للأمم المتحدة نشر العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة، قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود من الزمن.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة الصادرة في كانون الأول/ ديسمبر، فإن ثلثي المباني في غزة المقدّر عددها يأكثر من 170 ألف مبنى قبل الحرب، قد تضرّرت أو سوّيت بالأرض، ما يعادل حوالي 69 بالمئة من إجمالي المباني في القطاع.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون حاليا إلى مأوى في غزة.
أضرار في البنية التحتيةذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي، أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية كانون الثاني/ يناير 2024، وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.
وأظهر تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية هذا الشهر أن إمدادات المياه المتاحة الآن، أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، في حين تعرض ما لا يقل عن 68 بالمئة من شبكة الطرق لأضرار بالغة.
أكثر من نصف الأراضي الزراعية تضررتأظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها الأمم المتحدة تدهور أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان في القطاع الذي عانى من ويلات الحرب على مدار 471 يوما.
وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الزراعية والخضراوات في القطاع الفلسطيني، حيث انتشر الجوع على نطاق واسع خلال 15 شهرا من القصف الإسرائيلي المستمرّ.
Relatedمسؤولون في الشحن البحري: طريق البحر الأحمر يظل محفوفاً بالمخاطر رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزةغزة قبل النزوح الأخير.. "سننام مرتاحين وسيتوقف شلال الدم والخوف".. حكايات عائلات فلسطينية تشتت من هن الأسيرات الثلاث اللواتي سيتم الإفراج عنهن في اليوم الأول لوقف إطلاق النار بغزة؟وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي، إن 15 ألف رأس من الماشية، أو أكثر من 95 بالمئة من إجمالي الماشية، ونحو نصف الأغنام، ذبحت أو نفقت منذ بدء الصراع.
المدارس والجامعات ودور العبادةتُظهر البيانات الفلسطينية، أن الحرب أدت إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدا و3 كنائس. وأظهر تقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة صدر هذا الشهر، أن العديد من المستشفيات قد هدمت، حيث لم تعد تعمل سوى 17 مستشفى فقط، من أصل 36، وبصورة جزئية.
وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على الدمار عند الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى شهر أيار/ مايو 2024، كان أكثر من 90 بالمئة من المباني في هذه المنطقة، إما مدمّرا أو تعرض لأضرار شديدة، حيث بلغ العدد أكثر من 3500 مبنى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دخول أولى شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة مع بدء سريان وقف إطلاق النار مشهد تحدّ من قلب مدينة غزة: القسام تسلّم الأسيرات الإسرائيليات الثلاث وسط هتاف المئات من الفلسطينيين شاهد: عناصر القسام في شوارع دير البلح.. مسلحون فلسطينيون يحتفلون بوقف إطلاق النار في غزة قتلقطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنى تحتيةجرحىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنى تحتية جرحى دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تيك توك جو بايدن طوفان الأقصى حروب الصين وسائل التواصل الاجتماعي وقف إطلاق النار فی غزة للأمم المتحدة الأمم المتحدة کانون الثانی فی القطاع بالمئة من قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
قال غوتيريش: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب..
التغيير: وكالات
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ طرفي النزاع في السودان سيجتمعان في جنيف، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.
وقال غوتيريش، في مقابلةٍ تلفزيونية الخميس: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى مدينة الفاشر «المنكوبة».
وتتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.
وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.
وفرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، عقوبات على شبكة معظم أعضائها كولومبيون، تجنّد مقاتلين لحساب «الدعم السريع» في السودان، فيما تواصل واشنطن جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الثلاثاء، مع نظيريه المصري، بدر عبد العاطي، والسعودي، فيصل بن فرحان، محادثات هاتفية تناولت «الحاجة الملحة إلى تحقيق تقدّم في جهود السلام في السودان»، وفقاً لبيانين أصدرتهما وزارة الخارجية في واشنطن.
ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تدهورًا واسعًا في الأوضاع الإنسانية والخدمات الأساسية، مع اتساع رقعة النزوح وانهيار البنية الصحية وتعطّل شبكات المياه والكهرباء في عدة ولايات. وتسببت المعارك المستمرة في الحدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى ملايين المحتاجين، بينما تتفاقم المخاطر الصحية والغذائية وسط غياب أي مسار واضح لإنهاء الصراع. الوسومالأمم المتحدة جنيف حرب الجيش والدعم السريع