حجة: افتتاح ووضع حجر اساس مشاريع باكثر من 7 مليارات ريال
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
حيث تم إزاحة الستار عن 89 مشروع استكمال وتأهيل مشاريع مياه "وحدات ضخ بالطاقة الشمسية وإصحاح بيئي" في مختلف مديريات المحافظة بتكلفة أربعة مليارات و 166 مليونًا و105 آلاف ريال بتمويل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة والسلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني ومساهمة المجتمع.
ووضع وزير الكهرباء والمياه ومحافظ حجة ونائب وزير الكهرباء والمياه، حجر الأساس لـ 56 مشروعًا في مديريات المحافظة بتكلفة ثلاثة مليارات و745 مليونًا و681 ألف ريال بتمويل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة والسلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني ومساهمة المجتمع.
واستمعوا ومعهم رئيس برنامج المياه والإصحاح البيئي باليونيسف بيتر هارفي ومسؤول المياه والإصحاح البيئي باليونيسف محور الحديدة - حجة المهندس فؤاد أبو راس من مدير فرع هيئة مشاريع مياه الريف صالح الفلاحي إلى شرح حول طبيعة المشاريع المتمثلة في منظومات طاقة بديلة وإعادة تأهيل عدد من المشاريع وتوسعة شبكات وعمل دراسات للمشاريع المتعثرة وتسويقها للجهات المانحة وتنفيذها.
وأكد الفلاحي أن عدد المستفيدين من المشاريع التي تم إزاحة الستار عنها 331 ألفًا و 169 نسمة في مختلف المديريات فيما سيستفيد من المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها 349 ألفًا و 343 نسمة .. لافتًا إلى أن تنفيذ المشاريع تم بحسب خطط الوزارة والسلطة المحلية بالمحافظة والهيئة والأولوية والاحتياج.
وأكد وزير الكهرباء والطاقة والمياه ونائبه أن المشاريع التي تم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها تترجم اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وتأتي ضمن أولويات حكومة التغيير والبناء لتلبية احتياج المواطنين من خدمات المياه في المناطق النائية.
وأشارا إلى خطط الوزارة والمؤسسات التابعة لها الرامية التوسع في تنفيذ مشاريع المياه والإصحاح البيئي وتشغيل المشاريع المتعثرة مع الاستغلال الأمثل للطاقة البديلة، وتجاوز التحديات التي فرضها استمرار الوضع الراهن.
من جهته ثمن محافظ حجة اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ودعم حكومة التغيير والبناء ووزارة الكهرباء والطاقة والمياه لمشاريع المياه بالمحافظة بما يخفف من معاناة أبناء المناطق النائية.
ونوه بدعم وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة والجهات ذات العلاقة وشركاء العمل الإنساني وتفاعل المجتمع والمجالس في المديريات ودورهم الفاعل في إنجاح هذه المشاريع.
حضر الافتتاح ووضع حجر الأساس مدراء المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي المهندس أمين المغلس وفرع مؤسسة الكهرباء عبدالرحمن ثابت ونوابهم ونائب مسؤول قطاع مياه الريف عبدالمجيد السنيني ومنسق وحدة الطوارئ المهندس عبدالغني الجنيد.
عقب ذلك كرّم وزير الكهرباء والطاقة والمياه ونائبه ومدير فرع مشاريع مياه الريف في المحافظة، محافظ المحافظة ومنظمة اليونيسف محور الحديدة - حجة ومسؤول المياه والإصحاح البيئي المهندس فؤاد لجهودهم في دعم مشاريع مياه الريف في المحافظة.
إلى ذلك اطلع وزير الكهرباء والطاقة والمياه ومحافظ حجة ونائب وزير الكهرباء والمياه على مشروع مبنى قطاع مشاريع مياه الريف بالمحافظة، واستمعوا من مدير فرع هيئة مشاريع مياه الريف صالح الفلاحي، إلى شرح أسباب تعثر المشروع.
وأكد وزير الكهرباء ونائبه ومحافظ حجة الحرص على استكمال تنفيذ المشروع من خلال البحث عن مصادر تمويل لدعم ما تبقى من مراحل تنفيذه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکهرباء والطاقة والمیاه المیاه والإصحاح البیئی مشاریع میاه الریف وزیر الکهرباء حجر الأساس
إقرأ أيضاً:
مساءلة وزير الصحة عن إلغائه صفقات الحراسة والنظافة ووضع أخرى على المقاس
وجهت نادية التهامي برلمانية فريق التقدم والاشتراكية سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة حول خلفيات وملابسات إلغاء صفقاتٍ وعقودٍ مبرمة سابقاً مع خواص، تتعلق بمناوَلَةِ خدماتِ الحراسة أساساً وإطلاق صفقات أخرى على المقاس.
وجاء في السؤال « بلغ الى علمِنا أن المصالح المركزية واللاممركزة لوزارتكم تعملُ حاليا، بشكلٍ غريب، على إلغاء صفقاتٍ وعقودٍ مبرمة سابقاً مع خواص، تتعلق بمناوَلَةِ خدماتِ الحراسة أساساً وبخدمات أخرى كالنظافة والإطعام وغيره، على مستوى المراكز الاستشفائية والمندوبيات الإقليمية للصحة ».
وقالت النائبة إن المقاولات الصغرى المعنية قد قامت، بعد نيلها للعقود المعنية غالبا على مدى ثلاث سنوات، بنفقات واستثمارات ومصاريف لكي تلتزم بتنفيذ بُنود عقودها.
واستغربت نقل هذه الصفقات والعقود من المستوى الإقليمي إلى المستوى الجهوي، بما يعني رفع عدد هذه الصفقات ومبالغها الإجمالية، مع ما يستلزمه ذلك من تتبُّعٍ ومواكبة ومراقبة بحجم أكبر بكثير، مما يتطلب موارد بشرية وتقنية وخبرة أوسع.
وتساءلت عن الخلفية من وراء اعتماد هذه المقاربة القاضية بإلغاء عقودٍ سارية واستبدالها من خلال الإعلان عن صفقاتٍ جديدة. حيثُ يُخشى أن تكون الصفقاتُ الحالية مُصَمَّمَةً على مقاس شركاتٍ بعينها، فيما يمكن أن يُشكِّلَ توظيفاً للمال العام من أجل خدمة مصالح شركات وفئات ولوبيات مالية معينة، أو لأسباب وأجندات انتخابوية، وذلك من خلال توجيه الصفقات المعلَنَة إلى وِجهات محدَّدة مُسبقاً بشكلٍ غير مشروع ومُنافٍ لقواعد الحكامة والمنافسة الشريفة والمفتوحة فعلياًّ.
وما يَسنُدُ هذه التخوفات والمحاذير حسب النائبة « هو اطلاعُنا على بعض نماذج دفاتر التحملات والشروط الخاصة CPS، والتي تحتوي على شروطٍ إقصائية وتعجيزية، وكأنها صيغَت على المقاس، وذلك من قبيل فرض إحدى شهادات إيزو ISO؛ وفرض شواهد مرجعية تثبت الإنجاز السابق لعدة خدمات من نفس النوع في فترة زمنية قصيرة لنفس المتنافس وبقيمة مالية لا تقل عن ثلاثة ملايين درهماً »؛ وكذا فرض توفر المتنافس على رقم معاملات لا يقل عن 20 مليون درهماً؛ والتوفر على سُيولة لا تقل عن 6 ملايين درهماً.
كلمات دلالية أمين التهراوي صفقات وزير الصحة