«التجارة والصناعة وترويج الاستثمار» توضح شروط وضوابط مواصفة المنظفات الاصطناعية السائلة للأقمشة والملابس
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أوضحت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار الاشتراطات والضوابط المتعلقة بالمواصفة القياسية العمانية الخليجية رقم (OS GSO 2059/2022) الخاصة بالمنظفات الاصطناعية السائلة للأقمشة والملابس، حيث توضح المواصفة المتطلبات الواجب توافرها في المنظفات الاصطناعية السائلة التي تحتوي على مواد تركيبية فعالة بغرض استخدامها في غسيل الأقمشة والملابس بجميع أنواعها في غسالات الملابس والغسيل اليدوي.
تهدف المواصفة إلى وضع خصائص ومتطلبات فنية وبيانات ايضاحية لمنتجات المنظفات الاصطناعية السائلة للأقمشة والملابس للمصنعيين و التجارو المستهلكين لضمان جودة وسلامة هذه المنتجات قبل تداولها في الأسواق.
وقالت سعاد بنت فهد الهوتية أخصائية مواصفات في المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: يقصد بالمنظف أي مادة أو خليط يحتوي على صابون أو مادة ذات نشاط سطحي تستخدم في عمليات الغسيل والتنظيف، حيث يمكن أن تكون المنظفات على أي شكل (سائل، وجل، ومسحوق، ومعجون، وقطع، وقالب، وقطع مصبوبة، وأشكال… الخ)، ويتم تسويق هذا المنتج للاستعمال في أغراض استهلاكية منزلية.
وأضافت سعاد الهوتية: أما المنظفات السائلة للأقمشة والملابس فهي عبارة عن منظف على شكل سائل أو جل أو كبسولات لغسيل الملابس للاستخدام من قبل غير المتخصصين والمغاسل العامة لتنظيف الملابس ويمكن أن تكون عالية أو منخفضة الرغوة وذلك اعتمادا على نوع الغسالة المخصصة للاستخدام أو للغسيل باليد. وأوضحت أخصائية المواصفات بأن المتطلبات الفنية للمواصفة تتمثل في: أن يكون المنظف متجانسا ثابتا تحت الظروف العادية أي أنها لا تنفصل مكوناته الصلبة أو السائلة ولا يحدث له ترسيب أو تعكير وأن يكون مقبول الرائحة وصالح للاستخدام في الماء العسر واليسر وسهل الإزالة بالماء ويمكن إضافة منصعات ضوئية ومواد محسنة وملونة مسموح بها.
اختلافات حدود الرقم الهيدروجيني
وأشارت سعاد الهوتية إلى أنه يوجد اختلاف في الحدود بالرقم الهيدروجيني بين غسيل الغسالات والغسيل اليدوي، حيث إن حدود الرقم الهيدروجيني في الغسيل اليدوي يتراوح بين 6 ـ 9 ،بينما في غسيل الغسالات يترواح من 6 ـ 11،بالإضافة إلى متطلبات فنية أخرى من حيث مجموع المواد الفعالة الكلية والرقم الهيدروجيني والسلكيات محسوبة على هيئة ثاني اكسيد السيلكون والفوسفات ..مؤكدة على أنه يجب أن يتم تعبئة المنتج في عبوات مناسبة لا تتاثر ولا تؤثر على المنتج وأن تكون نظيفة ومحكمة الغلق بهدف حماية المنتج من التلف أثناء النقل والتخزين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"القارات تجفّ!"... الأقمار الاصطناعية تكشف كارثة مائية تهدّد مليارات البشر
وكشفت الدراسة، التي أعدّها باحثون من جامعة ولاية أريزونا ونشرتها مجلة «ساينس أدفانسز»، أن الأقمار الاصطناعية سجلت منذ عام 2002 انخفاضًا حادًا ومستمرًا في مخزون المياه العذبة حول العالم، مدفوعًا بتغير المناخ وسوء إدارة الموارد المائية، خاصة الإفراط في استهلاك المياه الجوفية.
وحدّدت الدراسة أربع مناطق كبرى للجفاف القاري تمتد عبر نصف الكرة الشمالي، تشمل جنوب غرب أميركا الشمالية وألاسكا وكندا، وشمال روسيا، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وصولاً إلى الصين والهند وأوكرانيا. هذه المناطق تُعد حيوية لإنتاج الغذاء، وتضم مدناً مكتظة كالقاهرة وبغداد وطهران ودبي.
وقال الباحث الرئيسي البروفيسور جاي فاميجليتي إن «القارات تجفّ، وموارد المياه العذبة تتقلص، ومستوى البحر يرتفع»، مضيفًا أن ما نشهده اليوم هو رسالة إنذار مدوية حول المخاطر المتسارعة التي تهدّد موارد المياه على كوكب الأرض.
وأظهرت النتائج أن وتيرة الجفاف في المناطق الجافة تتزايد بسرعة تفوق معدل زيادة الرطوبة في المناطق الرطبة، وأن الجفاف القاري يمتد سنوياً بمساحة تعادل ضعف ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأشار الباحث هريشيكيش تشاندانبوركار إلى أن مصادر المياه العميقة، مثل الأنهار الجليدية والمياه الجوفية، أصبحت تُستنزف كأنها «حسابات مصرفية تُسحب دون تعويض»، محذّراً من "إفلاس مائي وشيك" إذا استمر هذا النهج.
وحث فريق البحث على تحرك عالمي عاجل لإبطاء استنزاف المياه الجوفية، وإعادة بناء أنظمتها، وحماية ما تبقى من الموارد العذبة، من خلال إدارة استراتيجية وتعاون دولي وسياسات مستدامة تضمن بقاء المياه للأجيال القادمة.
> تحذير علمي: الأمن المائي للبشرية على المحك... والعالم أمام منعطف مصيري.