عاشت بجوار جثة والدتها 3 أيام.. مأساة إنسانية لرضيعة هزت مدينة الغردقة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
واقعة مأساوية هزت مدينة الغردقة، بعدما تم العثور على جثة سيدة في الثلاثينيات من عمرها وابنتها البالغة من العمر 3 أعوام داخل شقتهما بمنطقة الهضبة بالمدينة.
ووفقًا للتقارير الأولية، تبيّن أن السيدة توفيت وفاة طبيعية في مسكنها، لتبقى جثتها داخل الشقة لمدة تجاوزت 3 أيام، ما أثر على حالة الطفلة وتعرضها للعزلة والجوع.
وفي تفاصيل الواقعة، أفاد أحد الجيران، بأنه سمع صرخات الطفلة داخل الشقة، وبعد محاولات متكررة للتواصل مع الأم وعدم الحصول على رد، انتابه القلق، وقرر الاتصال بالشرطة، وعند وصول السلطات إلى مكان الحادث، تم اكتشاف الوضع الصعب الذي كانت تعيشه الطفلة، حيث عاشت في عزلة وحيدة داخل الشقة لأكثر لمدة قاربت 5 أيام بعد وفاة والدتها.
الطفلة، التي عانت من الجوع والخوف، أظهرت علامات عضضة في يديها، وتمت تقديم العناية الطبية والدعم النفسي لها من قبل الشرطة والأهالي، وبفضل تدخلهم السريع، تم توفير الأمان والرعاية اللازمة للطفلة، حيث تم نقلها إلى المستشفى لاستعادة صحتها تدريجياً.
وعبر الأهالي والجيران عن حزنهم الشديد لهذه الفاجعة الإنسانية، داعين الله أن يتغمد الفقيدة برحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يمنح الطفلة الصغيرة القوة والصبر لتجاوز هذه التجربة الصعبة.
تؤكد هذه الحادثة على أهمية التواصل الجيد بين أفراد المجتمع، وضرورة الانتباه إلى جيراننا ومساعدتهم في حالات الطوارئ، لضمان سلامة ورفاهية الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة العثور علي جثة سيدة العثور على جثة الرعاية اللازمة جثة سيدة
إقرأ أيضاً:
لحظة إنسانية مؤثرة في كأس العالم للأندية.. دموع كانسيلو ونيفيز حزنا على رحيل جوتا
شهدت مواجهة الهلال السعودي أمام فلومينينسي البرازيلي، ضمن منافسات ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025، مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا بعدما أجهش الثنائي البرتغالي جواو كانسيلو وروبن نيفيز بالبكاء، حزنًا على وفاة زميلهما في المنتخب، ديوجو جوتا، الذي فارق الحياة فجر الخميس إثر حادث سير مروع في إسبانيا.
وبدا التأثر واضحًا على اللاعبين خلال لحظات النشيد الوطني، حيث لم يتمالكا دموعهما وسط أجواء حزينة خيمت على المباراة، خاصة أنهما كانا قد احتفلا قبل أيام برفقة جوتا بتتويج منتخب البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب منتخب ألمانيا.
رحل ديوجو جوتا عن عمر ناهز 28 عامًا بعد تعرضه لحادث سير مأساوي في مقاطعة زامورا شمال غرب إسبانيا.
وكان جوتا من أبرز لاعبي الجيل الحالي للكرة البرتغالية، حيث بدأ مسيرته في صفوف باسوش دي فيريرا، قبل أن يخوض تجارب احترافية لافتة مع بورتو، وأتلتيكو مدريد، وولفرهامبتون، وصولًا إلى ليفربول الإنجليزي.
منذ انضمامه الي ليفربول في صيف 2020 مقابل 44.7 مليون يورو، شارك جوتا في 182 مباراة بقميص "الريدز"، سجل خلالها 65 هدفًا، وصنع 26 هدفًا، وأسهم بتحقيق ثلاث بطولات كبرى، أبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2024-2025، إلى جانب كأس الاتحاد وكأس الرابطة موسم 2021-2022.
رحيل جوتا لم يكن مجرد خسارة للكرة البرتغالية أو لنادي ليفربول فحسب، بل ترك أثرًا إنسانيًا عميقًا في نفوس زملائه ومحبيه حول العالم، حيث عبّر كثيرون عن صدمتهم من الخبر المؤلم، مشيدين بأخلاقه داخل وخارج الملعب.