رائد السعدي عميد أسرى جنين المحكوم بالمؤبد مرتين
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
رائد السعدي، مناضل وأسير فلسطيني لقب بـ"عميد أسرى جنين". وُلد عام 1966 غرب محافظة جنين، وأكمل تعليمه الثانوي فيها، قبل أن يأسره الاحتلال الإسرائيلي عام 1989 ويحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين و20 عاما إضافية.
وأثناء أسره، حصل على شهادة بكالوريوس في التاريخ وأخرى في علم الاجتماعيات، وأتم حفظ القرآن الكريم.
وُلد رائد محمد شريف السعدي يوم 20 فبراير/شباط 1966 في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، من أسرة مكونة من أربعة أشقاء وخمس شقيقات.
التحق بمدرسة خاصة في مدينة جنين، وأنهى تعليمه الثانوي، ثم حصل على بكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى، وبكالوريوس في علم الاجتماعيات من جامعة القدس المفتوحة وهو في سجون الاحتلال، كما أتم فيها حفظ القرآن الكريم.
اشتهر رائد السعدي بمقاومته الاحتلال الإسرائيلي منذ صغره، وقد اعتقل 6 أشهر وهو ابن الـ17 بسبب رفعه علم فلسطين على أعلى أعمدة الكهرباء في بلدته.
بدأ العمل النضالي المنظم عام 1985 بعد لقائه في العاصمة الأردنية عمّان بالقيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أبو علي شاهين، الذي دربه على استخدام السلاح وتصنيع العبوات الناسفة.
وبعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى المعروفة بـ"انتفاضة الحجارة" عام 1987، طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي السعدي عامين كاملين بسبب مواجهته المستمرة لها، واعتقلت والديه أربعة أشهر للضغط عليه، واقتحمت بيته عشرات المرات، انتهت باعتقاله يوم 28 أغسطس/آب 1989 أثناء زيارته أهله.
إعلانحقق الاحتلال مع السعدي مئة يوم، قبل أن تحكم عليه محاكم الاحتلال بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 20 عاما أخرى، بتهمة الانتماء إلى سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– وتنفيذ عمليات عسكرية أدت إلى مقتل جنود إسرائيليين.
وأثناء وجوده في سجون الاحتلال، فقد عددا من أفراد عائلته ولم يتمكن من رؤيتهم، ومنهم والدته التي توفيت عام 2014، في حين فقد والده بصره.
وفي عام 2022، أصدر روايته الأولى بعنوان "أمي مريم الفلسطينية"، التي أهداها إلى أمه وإلى أمهات الشهداء والأسرى الفلسطينيات، ويحكي فيها تجربته في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وكان من المفترض أن يطلق سراح السعدي أواخر عام 2013 ضمن مفاوضات عقدت بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، تقضي بإطلاق سراح الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، غير أن الاحتلال لم يلتزم بإطلاق سراح 29 أسيرا، كان السعدي من بينهم.
وبسبب تعرضه للتعذيب الشديد داخل سجون الاحتلال ونقله المتكرر من سجن إلى آخر، أصبح رائد السعدي يعاني من أمراض مزمنة، وأجريت له عمليات جراحية عدة داخل السجون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية تدعو إلى مقاطعة مؤسسة «غزة الإنسانية»
أكد وكيل دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، قاسم عواد، اليوم السبت، ضرورة أن تضغط الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات، داعيا جميع المؤسسات الدولية والأممية بمقاطعة مؤسسة غزة الإنسانية.
وقال عواد، في تصريح لقناة «العربية الحدث»، إن مؤسسة «غزة الإنسانية» ما هي إلا خطة جديدة لإسرائيل لتجعل توزيع المساعدات والغذاء على أهالي غزة مشروطا، لاستخدامه كأحد وسائل التهجير القسري داخل غزة، داعيا جميع المؤسسات العالمية والأممية لمقاطعة مؤسسة «غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل باعتبارها اغتيالا معنويا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا».
وأضاف أن مؤسسة «غزة الإنسانية» التفاف واغتيال معنوي لحق العودة للشعب الفلسطيني، ووسيلة من وسائل التهجير القسري، مطالبا واشنطن بدعم وكالة «الأونروا» وعدم الانجرار خلف قرارات حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت مصادر أمريكية قد أعلنت أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث تقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار لصالح «مؤسسة غزة الإنسانية» وأن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID».
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة في غزة.. أكثر من 35 شهيدا منذ فجر أول أيام عيد الأضحى
إعلام عبري: مقتل 5 جنود إسرائيليين في خان يونس جنوب غزة
حماس: تصريحات ليبرمان تكشف تسليح الاحتلال لعصابات في غزة لخلق فوضى أمنية