الداخلية تضبط طرفي مشاجرة بالقاهرة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة من إحدى المستشفيات بإستقبالها(أحد الأشخاص - مقيم بدائرة القسم) مصاب برش خرطوش.
اقرأ أيضاً: تعرف على جهود وزارة الداخلية في ضبط البلطجية في 24 ساعة
أوكرانيا تتهم ساركوزي بالتورط في جريمة الاستيلاء على أراضيها مكافحة كورونا: حقنة الأنفلونزا جريمة طبية بكل المقاييس (فيديو)
بالإنتقال والفحص تبين حدوث مشاجرة بين كلٍ من طرف أول (المصاب، وآخر) ، طرف ثان(3 أشخاص "إثنين منهم مصابين بجروح متفرقة") بسبب حدوث مشادة كلامية بين إثنين من الطرفين تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها الطرفين علىبعضهم بالضرب بإستخدام سلاح أبيض كان بحوزة الطرف الأول ، وإستخدام أحد أفراد الطرف الثانى "فرد خرطوش" نتج عن ذلك الإصابات المنوه عنها.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط طرفى المشاجرة ، وبحوزة أحدهم السلاح النارى المستخدم فى إرتكاب الواقعة،وبمواجهتهم أيدوا ما سبق وأضاف الطرف الأول بتخلصه من السلاح الأبيض بإلقائه بالطريق العام.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.. واستمراراً للدور المنوط للقطاعات الأمنية فى إطار تنفيذ إجراءات الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية قسم شرطة قسم شرطة عين شمس عين شمس
إقرأ أيضاً:
اجتماع مصري ليبي سوداني بالقاهرة لبحث التطورات الأمنية بالمنطقة
أفاد إعلام مصري، الأربعاء، بأن القاهرة تستضيف اجتماعا "رفيع المستوى" لمسؤولين من مصر وليبيا والسودان لبحث التطورات الأمنية في المنطقة.
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، دون تحديد مدة الاجتماع أو المشاركين فيه، غير أن ذلك يأتي بعد لقاءات ليبية سودانية مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، عقب أزمة حدودية.
ووفق المصدر ذاته، تستضيف القاهرة اجتماعا رفيع المستوى لمسؤولين من مصر وليبيا والسودان لتبادل الرؤى بشأن التحديات والتطورات الأمنية في المنطقة.
ويبحث اجتماع القاهرة "التنسيق والتعاون المشترك بين الدول الثلاث للحفاظ على الأمن القومي والحرص على إعلاء المصالح العليا لشعوبها"، حسب القناة المصرية.
وأعربت مصر خلال اجتماع القاهرة عن "خالص تقديرها وشكرها للسودان وليبيا على جهود تعميق الروابط والتكامل بما يحقق الاستقرار والازدهار"، وفق ذات المصدر.
وفي 18 حزيران / يونيو الماضي، أعلنت منظمة الهجرة الدولية في بيان، عن نزوح أكثر من 4 آلاف سوداني داخليا، ولجوء نحو 1000 آخرين إلى ليبيا، جراء اشتباكات دارت مؤخرا بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في منطقة المثلث الحدودي مع مصر وليبيا.
وأفادت المنظمة الدولية أن "فرقها الميدانية قدرت عدد النازحين من منطقة المثلث إلى الولاية الشمالية (السودانية) بـ4 آلاف و278 شخصا، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 17 حزيران / يونيو، عقب اشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع".
وأضافت أن "نحو 950 شخصا عبروا الحدود إلى ليبيا هربا من الاشتباكات، وسط توتر متواصل وحركة نزوح مستمرة في المنطقة".
وفي 11 حزيران / يونيو، أعلن الجيش السوداني سحب قواته من منطقة المثلث الحدودي ضمن "ترتيبات دفاعية"، واتهم "الدعم السريع" بالهجوم على المنطقة "بدعم من مقاتلين يتبعون لقائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر"، وهي اتهامات نفتها الأخيرة.
ومؤخرا، التقى السيسي، في لقاءين منفصلين بمصر مع حفتر ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وبحث معهما مستجدات الأوضاع في البلدين والجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وتعد منطقة "المثلث" نقطة تقاطع استراتيجية تربط بين السودان ومصر وليبيا، وتمثل أهمية أمنية واقتصادية عالية.
ومنذ نيسان / أبريل 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.