المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تُطلق حملة مر علينا للترويج السياحي
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
العُمانية: أطلقت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم اليوم حملة "مر علينا" في نسختها الرابعة، ضمن جهودها المستمرة للترويج للمقومات السياحية التي تزخر بها ولاية الدقم بمحافظة الوسطى، وتعزيز موقعها باعتبارها وجهة مفضلة للمسافرين إلى محافظة ظفار خلال موسم الخريف أو العائدين منها.
وتهدف الحملة إلى إثراء التجربة السياحية للزوار عبر التركيز على المقومات الطبيعية والخيارات الترفيهية التي تقدمها ولاية الدقم بشكل خاص ومحافظة الوسطى بشكل عام، وتشجيع المسافرين على التوقف واستكشاف معالمها السياحية بدلًا من الاكتفاء بعبورها كطريق مؤدٍ إلى وجهات أخرى.
ويُمثّل الطريق السياحي الذي ينطلق من مسقط إلى الدقم ثم إلى صلالة أحد الطرق التي تثري القطاع السياحي وتُتيح للأهالي والمقيمين والسياح استكشاف العديد من المواقع السياحية الواقعة على بحر العرب.
وقال مصطفى بن محمد البلوشي، رئيس قسم التواصل والإعلام بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: إنَّ الحملة، التي انطلقت أول مرة في عام 2022، نجحت في تعزيز مكانة الدقم باعتبارها وجهة واعدة ضمن خارطة السياحة في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن نسخة هذا العام تسعى إلى استقطاب شرائح أوسع من الزوار، من خلال تقديم أنشطة وفعاليات متنوعة وتجارب سياحية متكاملة تستحق التوقف لعدة أيام، وتُعد المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم خيارًا مثاليًّا للتوقف فيها عدة أيام عند الذهاب إلى محافظة ظفار أو عند العودة منها.
وأضاف أن الدقم شهدت خلال السنوات الماضية تطويرًا ملحوظًا في البنية الأساسية السياحية، من مرافق وخدمات وفنادق ومطاعم وحدائق وطرق، مما يجعلها بيئة مثالية للسياحة والاستجمام، إذ بلغ عدد الغرف الفندقية أكثر من 2500 غرفة، موزعة على عدد من الفنادق من فئتي الأربع نجوم والثلاث نجوم والشقق الفندقية، فضلا عن إتاحة خيارات التخييم عبر منتزه شاطئ الدقم المجهز بالخدمات اللازمة لذلك.
ووضح البلوشي أن الحملة تستهدف عددًا من الفئات، منها العائلات والمجموعات المتجهة إلى محافظة ظفار من شمال ووسط سلطنة عُمان، والسياح من دول مجلس التعاون، إضافة إلى الشباب، ومحبي الطبيعة والمغامرات، والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا على أن الدقم تملك ما يثري تجربة كل فئة.
وتتضمن فعاليات الحملة – التي تستمر حتى نهاية سبتمبر المقبل – أمسيات شعرية، وفعالية الطائرات الورقية، إلى جانب فعالية المطبخ الخيري، إضافة إلى عروض للأطفال تُقام في حديقة الدقم الجديدة بحي صاي التجاري. كما ستُقدّم الفنادق المشاركة عروضًا وتخفيضات خاصة للمسافرين، إلى جانب توفير أكشاك لبيع المنتجات والحرف العُمانية، دعمًا للمشروعات المحلية الصغيرة والمتوسطة.
وتتمتع ولاية الدقم بعدد من المقومات السياحية أبرزها: حديقة الصخور، وشواطئها المتنوعة، والمواقع القريبة منها مثل محمية المها العربية، وبر الحكمان، ورأس مدركة، وغيرها من الوجهات التي تضيف قيمة لتجربة السائح.
وتُنفّذ الحملة الترويجية عبر قنوات التواصل الرقمي، مثل منصة "X" وإنستجرام، للوصول إلى الجمهور المستهدف بأسلوب عصري يعزٍز الحضور الرقمي للدقم، ويحوّل كل زيارة إلى قصة ملهمة تستحق المشاركة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاقتصادیة الخاصة بالدقم
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير الصحة.. انطلاق حملة طارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال في العاصمة عدن
شمسان بوست / عدن _ حنين زكي
تصوير / إبراهيم عبدالرحمن
برعاية معالي الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح، وزير الصحة العامة والسكان، دُشنت مساء اليوم في العاصمة عدن فعالية تحشيد مجتمعي استعدادًا لانطلاق الحملة الوطنية الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال، بتنظيم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني، وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، والجهة المنفذة ميكروبيتا.
وقد حضرت الفعالية الدكتورة إشراق السباعي، وكيل وزارة الصحة، نيابةً عن الوزير، مؤكدةً أهمية الحملة في ظل ظهور حالات إصابة جديدة بالشلل في عدة مناطق، منها المعلا، التواهي، مأرب، والحديدة. السباعي شددت على أن التحصين هو السبيل الوحيد للوقاية، عبر جرعتين فقط من اللقاح، ودعت الأمهات وأولياء الأمور للتعاون ونقل الرسالة الوقائية لأطفالهم.
كما أشار الدكتور عارف الحوشبي، مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي، إلى أن الحملة تنفذ على مرحلتين خلال شهري يوليو وأغسطس، موضحًا أن فرق التطعيم ستتنقل من منزل إلى منزل على مدى ثلاث أيام بدءًا من السبت القادم، 12 يوليو، ضمن المحافظات المحررة.
وأكد الحوشبي أن اللقاحات آمنة ومجانية، تمر بسلسلة تبريد دقيقة تبدأ من المصنع وصولًا إلى فم الطفل، باستخدام أنظمة تبريد بالطاقة الشمسية، لضمان الحفاظ على جودة اللقاح في ظل الظروف الكهربائية الصعبة في عدن.
وشدد على أن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة بين الوزارة والأهالي، قائلًا: “لن يطرق أبوابكم إلا اثنان: إما نحن وزارة الصحة، أو فيروس شلل الأطفال.” ودعا الجميع لأداء واجبهم الإنساني والديني في تحصين الأطفال، مؤكدًا أن التوعية الصحية مسؤولية جماعية يجب أن يحملها الجميع، من الأطباء إلى الإعلاميين والناشطين والمجتمع المدني.