خبير دولي: المحكمة الدستورية ستُعيد النظر في الأوامر التنفيذية الصادرة من ترامب
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحدث زلزالا كبيرا من خلال إصداره حوالي 80 أمرا تنفيذي، إذ تخطى نظيره السابق رونالد ريغان الذي أصدر 29 أمرا تنفيذيا، وكذلك تجاوز عدد أوامره التنفيذية في ولايته الأولى للولايات المتحدة، والتي أصدر حينها 15 أمرا تنفيذيا.
تحديات تواجه الأوامر التنفيذيةوأضاف «سنجر» خلال حواره ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «لا يمكن أن تسري كل الأوامر التنفيذية بالقانون، ويجب أن تتماشى مع صحيح القانون، فالمحكمة الدستورية ستتدخل في العديد منها، مثل حق إلغاء الولادة على الأرض الأمريكية، فهذا الموضوع صعب كون الدستور الأمريكي واضحا في هذا الشأن، لذلك هذا الأمر التنفيذي ربما يواجه كثير من التحديات أو يلغى من قبل المحكمة».
وتابع، أن الكثير من الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب ستواجه بالتأكيد مجادلات قانونية شديدة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من القضايا في إدراة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسياسات الدولية ستكون محلا للجدل، موضحا أن إعلان ترامب لحالة الطوارئ في الولايات الجنوبية لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين كان أمرا متوقعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب القاهرة الإخبارية الأوامر التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
جولة ميدانية وسط الجوع... المبعوث الأمريكي يزور غزة لأول مرة منذ 2023
في تطور لافت يعكس تصاعد القلق الدولي حيال الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، اليوم الجمعة، إلى القطاع في زيارة غير مسبوقة، لتشمل تفقد مراكز توزيع المساعدات ومقابلة ممثلين عن السكان المتضررين.
وتأتي زيارة ويتكوف غداة اجتماعه برئيس الوزراء الاحتلال إسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، ووسط انتقادات متزايدة تطال مؤسسة "غزة الإنسانية" التي تتهم بتقاعس وإخلالات في أداء دورها الإغاثي.
جولة ويتكوف في غزة: تفقد وملاحظات تمهيدًا لخطة إنقاذزيارة ويتكوف لغزة، وهي الأولى لمسؤول أمريكي رفيع بهذا المستوى منذ بداية الحرب في أكتوبر قبل الماضي، ستكون برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي.
البيت الأبيض ينتظر إحاطة عاجلة من ويتكوفمن المقرر أن يعود ويتكوف إلى واشنطن لتقديم تقرير مفصل للرئيس دونالد ترامب حول تقييمه للوضع الإنساني في غزة، وما رآه بنفسه على الأرض.
وأعلن البيت الأبيض أن الإحاطة ستستخدم كأساس لإطلاق خطة طارئة أمريكية تهدف إلى تسريع إيصال الغذاء والدواء، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية.
في المقابل، لا تزال الإدارة الأمريكية ترفض، حتى الآن، استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" أو "الجرائم ضد الإنسانية"، مفضلة توصيف الأزمة بأنها "إنسانية بالدرجة الأولى لكنها قابلة للحل عبر اتفاقات سياسية".
لقاء ويتكوف ونتنياهو: خريطة طريق أم تصعيد خفي؟وصفت مصادر دبلوماسية اللقاء بين ويتكوف ونتنياهو بأنه "مكثف وصريح"، وتركز حول خطة أمريكية إسرائيلية مشتركة تقترح تفكيك البنية العسكرية لحماس مقابل زيادة المساعدات وتسهيل وصولها عبر معابر خاضعة لإشراف دولي.
وشدد ترامب، الذي يتابع الملف بشكل شخصي، على أن "الطريقة الأسرع لإنقاذ الأرواح في غزة هي أن تستسلم حماس وتطلق سراح الأسرى"، مضيفًا أن البيت الأبيض "لن يدعم أي اتفاق لا يشمل نزع سلاح الجماعة بشكل كامل".