تحمل طابعا عاطفيا.. عزيز صالح يطرح أغنية أحبك جد
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أطلق الفنان الشاب عزيز صالح أولى أغنياته بعنوان "أحبك جد"، لتكون بداية تعاونه مع شركة إنتاج أخرى، والتي تحمل طابعًا عاطفيًا مميزًا وفريداً، أبدع عزيز في تقديمها بصوته العذب وأدائه المفعم بصدق المشاعر، مما يضيف إلى العمل لمسة خاصة تأسر القلوب.
وقد تعاون عزيز صالح في أغنية “أحبك جد” مع الشاعر محمد القاسمي، وقام بعملية الألحان والتوزيع الموسيقي المايسترو حاتم منصور، بينما تولى مهمة المكساج والماسترينج المهندس حسني أبو زهرة، تحت إشراف فني من صلاح الياسري، حيث يقول في مطلع الأغنية، الذي يعكس مشاعر الحب الصادق بأسلوب موسيقي معاصر ومميز:
احبك جد قسم بالله احبك جد
وواصل حد مافي حد واصل له
احبك عد مافي البحر جزر ومد
وكيف امزح يامالك بي الغلا كله
احبك حب ماحبه احد لأحد
ولايطرى في قلب انسان او عقله
كبر هالكون حبك داخلي يمتد
واكثر بعد لو في عمر يسمح له
وقد جاء العمل بتوقيع إنتاجي مميز من شركة "دوزان ميوزيك" الذراع الفني لشركة صلاح الياسري للاستشارات الموسيقية والإنتاج الفني، والتي قدمت العمل عبر قناتها الرسمية على منصة "يوتيوب"، وأصبحت الأغنية متوفرة في المنصات "سبوتيفاي، أنغامي، ديزر وآبل ميوزيك"، وجميع المنصات المتخصصة في بث وعرض الأغاني.
هذا الإصدار "أحبك جد" يمثل نقطة انطلاق جديدة للفنان عزيز صالح، ويبرز أولى خطواته الناجحة في مسيرته مع "دوزان ميوزيك"، حيث يترقب الجمهور أعمالًا قادمة تعكس إمكانياته الفنية وتفرده في الساحة الموسيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عزيز صالح المزيد عزیز صالح
إقرأ أيضاً:
إطلاق الفيديوهات الموسيقية على سبوتيفاي بريميوم
بعد انتظار طويل، بدأت سبوتيفاي أخيرًا في إتاحة خدمة الفيديوهات الموسيقية لمستخدميها في الولايات المتحدة وكندا، بعد سنوات ظلت فيها هذه الميزة حصرية لأسواق محدودة حول العالم.
ومع بدء التفعيل التجريبي اليوم لمشتركي سبوتيفاي بريميوم، تفتح الشركة الباب أمام واحدة من أكثر الميزات المطلوبة، والتي يمكن أن تغيّر شكل المنافسة بينها وبين يوتيوب وتيك توك في سوق محتوى الفيديو الموسيقي.
ظهرت خدمة الفيديوهات الموسيقية لأول مرة العام الماضي في 11 دولة فقط، لكن غياب الولايات المتحدة – أكبر أسواق البث الموسيقي عالميًا – أثار حينها الكثير من التساؤلات.
السبب كان واضحًا: سبوتيفاي لم تكن تمتلك حقوق بث هذا النوع من المحتوى داخل الحدود الأمريكية، لكن الأمور تغيّرت الشهر الماضي عندما وقّعت الشركة اتفاقية جديدة مع الرابطة الوطنية لناشري الموسيقى (NMPA)، تضمنت بنودًا تسمح بمنح حقوق استخدام الفيديوهات الموسيقية عبر المنصة، وهو ما مهد الطريق لخطوة اليوم.
الميزة الجديدة لا تقتصر على عرض الفيديوهات الرسمية للفنانين، بل تمتد إلى صيغ موسعة تشمل العروض الحية وأغاني الكوفر والمحتوى البصري الإضافي الذي يعزز تجربة الاستماع. وبهذا الانتقال، تضع سبوتيفاي نفسها على مسار جديد يهدف إلى تعزيز تفاعل المستخدمين وزيادة الوقت الذي يقضونه داخل المنصة، خاصة في سوق بات ينظر للفيديو بوصفه عنصرًا أساسيًا في اكتشاف الموسيقى ودعم الفنانين.
يمكن لمشتركي سبوتيفاي بريميوم في الولايات المتحدة وكندا تجربة الخدمة بسهولة عبر النقر على خيار "التبديل إلى الفيديو" أثناء تشغيل أي أغنية تتوفر لها نسخة مرئية. وتعمل التجربة بسلاسة عبر التلفزيونات، وأجهزة الكمبيوتر، وأجهزة iOS وأندرويد.
وعند تبديل وضعية الهاتف إلى العرض الأفقي، ينتقل المشغل إلى وضع ملء الشاشة، ليقترب من نمط تجربة المشاهدة عبر منصات الفيديو الشهيرة. أما العودة للاستماع فقط فتتم بضغطة واحدة على خيار "التبديل إلى الصوت"، ما يمنح المستخدم مرونة كاملة في كيفية استهلاك المحتوى.
ورغم أن الخدمة تنطلق بآلاف فقط من الفيديوهات الموسيقية، إلا أن سبوتيفاي تؤكد أنها تعمل على توسيع مكتبتها بسرعة كبيرة. وتدرك الشركة أهمية توفير محتوى متنوع ينافس المنصات العملاقة في هذا المجال، خاصة مع تزايد الاعتماد على الفيديو في اكتشاف الفنانين والأغاني الجديدة.
وفي تصريحات سابقة، أشارت سبوتيفاي إلى أن المستخدمين الذين يشاهدون الفيديو الموسيقي بعد اكتشاف أغنية جديدة عبر المنصة ترتفع احتمالية استماعهم لها مرة أخرى في الأسبوع التالي بنسبة 34%، وهي نسبة تُظهر بوضوح الفائدة التجارية والفنية التي يجلبها الدمج بين الصوت والصورة.
وما يعزز هذا الاتجاه أن سبوتيفاي بدأت بالفعل في توظيف كوادر جديدة لبناء "تجربة فيديو متميزة" يمكنها منافسة يوتيوب وتيك توك، وفق إعلان وظيفة رصدته صحيفة ذا فيرج. وهذا يعني أن الشركة تسعى إلى تحويل الفيديو من ميزة جانبية إلى ركيزة أساسية في استراتيجيتها المستقبلية، في وقت تتسابق فيه شركات البث على جذب المستخدمين عبر المحتوى المرئي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل منافسة حادة بين منصات البث، حيث تحاول كل منها تقديم قيمة مضافة للمستخدمين. فبينما تركز أبل ميوزيك على الجودة العالية للفيديو والصوت، وتستثمر يوتيوب في المحتوى الحصري، تسعى سبوتيفاي الآن إلى الجمع بين قوة مكتبتها الموسيقية الهائلة وإمكانات الفيديو لإعادة تعريف تجربة الاستماع لدى ملايين المشتركين.
وإذا استمرت سبوتيفاي في توسيع خدمات الفيديو بنفس الوتيرة، فقد نشهد تحولًا جوهريًا في طريقة استهلاك الموسيقى، حيث يصبح الدمج بين الصوت والصورة جزءًا طبيعيًا من تجربة المستخدم، بدلاً من الاعتماد على منصات منفصلة لكل نوع من المحتوى.