وزارة السياحة والآثار تشارك في قمة المليار بدبي بالإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في " قمة المليار" 2025 التي عُقدت بإمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة، والتي تعد أكبر تجمع عالمي لرواد صناعة المحتوى الرقمي والمبتكرين ورواد الأعمال فى المجالات الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي.
وتسلط "قمة المليار" الضوء على مدى قوة التكنولوجيا وتأثيرها على مختلف القطاعات والتي من بينها السياحة.
ومن جانبه، أكد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي حرص الهيئة على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في الترويج السياحي لمصر، حيث أنها تقدم فرصة أكبر للترويج للمنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية، لافتاً إلى أنه تم الاستعانة ببعض تقنيات الذكاء الاصطناعي عند تنفيذ إحدى الحملات الترويجية للوزارة مما أثمر عن نتائج رائعة أكدت على فعالية استخدام هذه التقنيات في مجال الترويج السياحي.
وأشار إلى تعاون الهيئة مع العديد من المؤثرين والمدونين بالأسواق السياحية المختلفة الذين يتمتعون بنسبة متابعة عالية على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للمقومات السياحية والأثرية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري.
وأوضحت سوزان مصطفى مدير عام الإدارة العامة للترويج السياحي بالإدارة بالهيئة إلى الدور الذي يلعبه صناع المحتوى الرقمي في الترويج للمقاصد السياحية المصرية من خلال قيامهم بنشر صور وفيديوهات على حساباتهم الشخصية تلقي الضوء على زياراتهم لأماكن الجذب السياحي في مصر مما يشجع متابعيهم على زيارة هذه الأماكن.
وخلال انعقاد القمة شاركت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في إحدى الجلسات النقاشية التي تناولت الحديث عن الدور المحوري لصناعة السياحة في الاستفادة من وسائل الإعلام الرقمية الجديدة من خلال المؤثرين بوسائل التواصل الاجتماعي ومنشئي المحتوى، حيث استعرض السيد أسامة عطية بالإدارة العامة للترويج السياحي بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة عدد من نماذج التعاون الناجحة بين الهيئة وصناع المحتوى المحليين والدوليين، كما استعرض الرؤى حول استراتيجيات الهيئة في هذا الإطار وأفضل الممارسات.
وتناولت الجلسة النقاشية جوانب رئيسية عن التعاون بين هيئات السياحة الحكومية وصناع المحتوى، ومراحل التعاون، وتطلعات وتوقعات صناع المحتوى، والتحديات المتبادلة.
وقد شارك في الجلسة النقاشية مجموعة متنوعة من المشاركين، بما في ذلك ممثلو هيئات السياحة في مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى صناع محتوى من الولايات المتحدة الأمريكية والهند والإمارات العربية المتحدة ومصر، وقد عزز هذا التمثيل المتنوع تبادلًا غنيًا للأفكار والآراء حول الدور المتطور لوسائل الإعلام الرقمية في صناعة السياحة.
تجدر الإشارة إلى أن "قمة المليار" هي منصة عالمية رائدة تجمع بين رواد الرؤية والمبتكرين وقادة الصناعة لمناقشة واستكشاف القوة التحويلية للتكنولوجيا وتأثيرها على مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة والأعمال والمجتمع؛ وشارك بها هذا العام أكثر من 15 ألف مشارك وأكثر من 5 آلاف صانع محتوى وأكثر من 350 متحدث فى المجلات ذات الصلة، وذلك بتنظيم ودعم من المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة والآثار السياحة والآثار قمة المليار المزيد العربیة المتحدة قمة الملیار
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار في لقاء مع رؤساء التحرير: أعيش الواقع ولا أهرب منه.. ولا يمكنني الرد على كل شائعة
أكد السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف والمواقع المصرية في المتحف المصري الكبير، أن التواصل مع الرأي العام يتم بشكل مستمر من خلال البيانات الرسمية، مشيرًا إلى أنه “ليس من الممكن عقد مؤتمر صحفي كل يوم، فمهمتنا أن نعمل ونتواصل بعقلانية واحتراف”.
وأوضح الوزير أن التعامل مع الشائعات يجب أن يكون واقعيًا، حيث قال: “ليس من المنطقي الرد على كل شائعة، فهذا مستحيل. تعلمت الواقعية من خلال عملي الطويل في الخارج، ومن تجربتي في وزارة الطيران وإدارتي لشركة إير كايرو. الواقعية هي ما يصنع النجاح”.
وحول النتائج الإيجابية التي حققها قطاع السياحة، كشف فتحي أن مصر استقبلت 15.8 مليون سائح خلال العام الماضي، وهو رقم تاريخي غير مسبوق، مشيرًا إلى نمو بنسبة 6% في 2024، بينما شهدت الربع الأول من 2025 نموًا وصل إلى 25%، وهو ما وصفه بأنه “محل تقدير دولي كبير”.
الأهرامات.. موقع أثري أولًاوفي رده على الجدل المثار حول تنظيم زيارة منطقة الأهرامات، شدد الوزير على أن الهرم موقع أثري بالأساس، قبل أن يكون وجهة سياحية، مشيرًا إلى أن “دخول السيارات إلى بعض المناطق الأثرية أمر تنظمه قواعد دولية، لا يمكن تجاوزها، وإلا فلن تسمح اليونسكو باستمرار إدراج المواقع”.
وأضاف: “ليس من المقبول أن يُصوّر موظف زائرًا من ذوي الهمم بطريقة تسيء لتجربته ثم ينشرها لتشويه صورة الأهرامات. هذا تصرف غير أخلاقي وسأتخذ إجراءً حازمًا حياله”.
عن الشائعات والإعلام الاجتماعيقال الوزير: “بعض الأشخاص على مواقع التواصل يعتبرون أنفسهم أكثر وطنية من الموظفين أنفسهم، ويتم تضخيم كل ما هو سلبي، مما يؤدي إلى فوضى داخلية، رغم أن هذه الشائعات لا تؤثر على السائح الأجنبي بشكل مباشر”.
السياحة الروحانية لا الدينيةفيما يتعلق بأنماط السياحة، أشار فتحي إلى أن الوزارة تستخدم مصطلح “السياحة الروحانية” بدلًا من “الدينية” لتجنب الخلافات المذهبية، مشيرًا إلى تجربة استضافة 31 رجل دين إسباني، نظموا جلسات روحانية حضرها سياح من أمريكا الجنوبية.
السعودية في الصدارةوكشف الوزير أن السعودية تتصدر قائمة الدول المصدّرة للسياحة إلى مصر، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع السوق العربي.
خطة لتطوير منطقة المتحفأعلن الوزير عن خطة تطوير كبرى للمنطقة الممتدة من مطار سفنكس حتى دهشور، مضيفًا أن المشروع رُسِي على شركة عالمية، وسيبدأ التنفيذ قريبًا، كما عبّر عن عدم رضاه عن الوضع الحالي لشارع المعز، مشيرًا إلى نية الوزارة التدخل لتطويره بما يليق بقيمته.
الدراما ليست مسؤوليتي.. ولكن نسهل التصويروبسؤاله عن صورة مصر في الدراما، قال الوزير إن “الدراما ليست من اختصاص الوزارة، لكننا نقدم تسهيلات كبيرة جدًا لتصوير الأعمال في المناطق السياحية والأثرية”.
خطة مضاعفة الغرف الفندقيةأكد الوزير أن مصر تمتلك حاليًا 230 ألف غرفة فندقية، وهناك خطة لمضاعفتها قبل عام 2030، مشددًا على أن العائد السياحي في مصر أعلى من دول منافسة، حيث تقدم مصر مستوى عالٍ من الخدمة بأسعار متميزة.
مسؤوليتنا واضحةوختم الوزير حديثه بالتأكيد على مبدأ المسؤولية قائلًا: “وزارة السياحة مسؤولة فقط عن الحجاج الذين يسافرون عبر شركات السياحة الرسمية، وهذه هي حدود ولايتنا”.