في شهر رمضان.. إحالة أوراق متهم واقع سيدة داخل منزلها تحت تهديد السلاح ببورسعيد لـ المفتي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
قضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: مصطفي عبد الحفيظ أبو العلا، وأشرف عبيد علي، وسكرتارية اسماعيل عوكل وسمير رضا، إحالة أوراق متهم واقع سيدة داخل منزلها تحت تهديد السلاح ببورسعيد لـ المفتي.
وتعود أحداث الواقعة إلي يوم 1 من شهر إبريل عام 2024، الموافق 22 من شهر رمضان الماضي، والمتهم فيها ف م م ويبلغ من العمر 20 عاما، حيث قام بمواقعة المجني عليها أ ف ف ع كرهًا عنها وذلك بتتبعها حال دلوفها لمسكنها، وما أن سنحت له الفرصه حتي هم خلفها دافعًا إياها داخله متعديًا عليها ضربًا بالإيدي محدثًا إصاباتها، وإصطحبها إلى غرفة نومها وتعدى عليها جنسيا بان أولج قضيبه في فرجها ومعاشرتها معاشرة الازواج إلى أن أفرغ شهوته ملبيًا ما ساقته إليه نفسه الخبيثة كاشفًا عن وجه البربري ومتحليا بأبشع معاني الخسه والوحشية سالبًا كرامة المجني عليها وموريًا إياها كيف تنتهك الحرم وترتكب الخطيه، مستعينًا في ذلك بكتم أنفاسها وإستغلال فتوه وعتوه، وما أن لاج عنه ما استشري بنفسه أمارة السوء حتي خلي سبيلها محاولا التنصل من فعلته هربًا من سوء متخذًا من الفرار منجيًا ومخلصا.
وشهدت المجني عليها وتبلغ من العمر 29 عاما، بإنه ا حال عودتها إلى العقار محل سكنها ودلوفها لمسكنها تلاحظ لها تتبع المتهم إياها ناظرًا اليها بحدة مما ألقي الرعب في نفسها، وما ان لبثت بفتح باب مسكنها حتى فوجئت بقيام المتهم بإقتحام المسكن خلفها دافعًا إياها إلى الداخل مبديا رغبته في معاشرته جنسيا، إلى أن صدته معتصمة بالرفض، فجذبها من شعرها،وتعدي عليها بالضرب بالايدي بموضع الرقبه والفيه وعموم جسدها، محدثًا إصابتها، وإصطحبها إلى غرفة نومها وقد بذلت قصاري جهدها لإثنائه عن رغبته حيلة تارة ومكرًا تارة اخري إلى أن فشل مسعاها، فهم بها ممزقًا ملابسها حاسرًا عنها ما يستر عورتها فحاولت أن تلوذ قرارًا إلى مغيث يغيثه، إلا إنه تمكن منها ضربا وكرها مستخدمًا سلاحًا ابيض سكين حتى أولج عضوه الذكري مرة غير مرة في فرجها، وفي كل منها تحاول دفعه عنها لدرء جماعها قبلا، إلى أن أفرغ شهوته في غير موضعها بفعل إستمرار مقاومتها، وما ان فرغ من إتيانها حتي حاول الهرب مهددًا إياها في نفسها إن استغاثت أن ذاك إلا أنها لم تمتثل لتهديده، فهرعت خلفه بصيحات إستغاثة للمقيمين بالعقار، إلى أن تم ضبطه من قبل الاهالي وسقطت مغشيًا عليها، وأعزت قصد المتهم من إرتكاب الواقعة مواقعتها كرهًا عنها.
ودلت تحريات الشرطة إلى صحة الواقعة من قيام المتهم وهو من ذوي المعلومات الجنائية يتتبع المجني عليها حال دلوفها للمسكن محل إقامتها وزوجها، وقد أعقب تتبعه إياها الدلوف خلفها وكتم فمها وتمزيق ملابسها والتعدي عليها بالضرب محدثا إصابتها، ومعاشرتها معاشرة الأزواج قاصدا من ذلك مواقعة المجني عليها كرها عنها وإتيانها إشباعا لرغبته الجنسية تجاهها.
وثبت بتقرير المعمل الطبي إيجابية العثور علي حيوانات منوية بملابس المجني عليها وسلبية العثور على حيوانات منوية بالمسحة المهبيلة، وأنه تم استخلاص البصمة الوراثية للحيوانات المنوية كما تم استخلاص البصمة الوراثية لعينة دم المجني عليها وعينة دم المتهم، وبمقارنة النتائج تبين أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من التلوثات المنوية المعثور عليها ببنطال والعباءة هي خليط أشتمل على البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة دم المتهم وعينة دم المجني عليها، وأن البصمة الوراثية للحمض النوي المستخلص من التلوثات المنوية بفوطة وكذا قميص نوم تطابقت مع البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة دم المتهم، وعلية وحكما علي ما سبق فأن الواقعة جائزة الحدوث.
ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بالكشف على المجني عليها إنه ا تعاني من: سحح مستعرض الوضع مغطي بقشرة شبه جافة بني بطول نحو 5 سنتيمترات وعرض نحو 2 مليمترات يقع بخلفية العنق، وكدمات متسحجة بلون محمر تقع على جانبي العنق أصغرهم 21 سنتيمترات، جرح بيمين الشفاه العليا، وكدمات بلون محمر بالبطن والظهر والذراع الأيمن والأيسر.
قررت المحكمة إحالة أوراق المتهم لفضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الحكم الشرعي في اعدامه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إحالة أوراق إحالة أوراق متهم تهديد السلاح محكمة جنايات بورسعيد المجنی علیها ا إیاها إلى أن ا عنها
إقرأ أيضاً:
في تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم الضفة الغربية
البلاد – غزة
بينما تتجه أنظار العالم إلى التصعيد المتواصل في قطاع غزة، تسير حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطى متسارعة نحو تنفيذ مخطط استراتيجي طالما أثار الجدل وهو “ضم الضفة الغربية”، بما يشمل توسيع المستوطنات وتقنين البؤر العشوائية، في خطوة يعتبرها مراقبون تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي وفرص السلام.
صحيفة هآرتس الإسرائيلية كشفت في تقرير حديث أن نتنياهو يستغل “انشغال الساحة الدولية بالحرب على غزة” لتسريع تنفيذ خطته القديمة الجديدة، التي تهدف إلى فرض ضم فعلي للضفة الغربية بحكم الأمر الواقع.
وبحسب التقرير، فإن هذه الخطة لا تمثل تحركاً مفاجئاً، بل هي امتداد لمسار طويل بدأ قبل السابع من أكتوبر، لكنها تسارعت في الأشهر الأخيرة تحت غطاء الحرب، وتستند إلى سلسلة من الإجراءات المترابطة التي تعزز السيطرة الإسرائيلية دون تقديم أي حقوق للفلسطينيين في تلك المناطق.
ضمن أبرز الخطوات التنفيذية، أقرت الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينها أربع تقع على مقربة من الحدود مع الأردن. وقد اعتبر مسؤولون إسرائيليون – من بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش – أن القرار يمثل “تطوراً تاريخياً” هو الأهم منذ احتلال الضفة عام 1967.
القرار لا يشمل فقط إنشاء مستوطنات جديدة، بل يتضمن أيضاً تقنين العشرات من البؤر الاستيطانية غير المرخصة، وتوسيع شبكة الطرق الالتفافية التي تقطع أوصال المناطق الفلسطينية، ما يعزز السيطرة الإسرائيلية الميدانية ويقوّض وحدة الأراضي الفلسطينية.
يرى محللون أن التحركات الإسرائيلية تأتي في إطار استراتيجية شاملة لا تتضمن أي مسار لتسوية سياسية أو إدماج الفلسطينيين في النظام المدني الإسرائيلي. التقرير يشير إلى أن الخطة لا تشمل منح الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية أو حقوق التصويت، مما يعمّق نظام التمييز القانوني ويثير مخاوف من تكريس واقع الأبارتايد.
وأحد أبرز المؤشرات على هذا المسار، كان منع زيارة وفد وزاري عربي إلى مدينة رام الله مؤخراً، وهو ما وصفته الصحيفة الإسرائيلية بأنه “إشارة صريحة إلى نهج الحكومة الجديدة في رفض أي مقاربة سياسية عربية أو دولية”.
وتحذر هآرتس من أن هذه السياسات ستفتح المجال أمام صدام محتمل مع عدد من العواصم العربية والأوروبية، وربما مع الولايات المتحدة أيضاً، رغم ما يُشاع عن تقارب بين نتنياهو والإدارة الأميركية الحالية برئاسة دونالد ترامب.
يأتي هذا التصعيد الاستيطاني في وقت تطالب فيه القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، تشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وقد استولت إسرائيل على الضفة خلال حرب عام 1967، ومنذ ذلك الحين توسعت المستوطنات بشكل مضطرد، وسط رفض دولي واسع واعتبارها غير شرعية وفق القانون الدولي.
وفي ظل انشغال المجتمع الدولي بحرب غزة، يبدو أن نتنياهو وحكومته يعملون على تنفيذ ما تصفه الصحيفة بـ”الضم الزاحف”، أي فرض واقع دائم دون إعلان رسمي، مستفيدين من الفرص السياسية وتغير المواقف الدولية.
لكن، ومع تحذيرات الخبراء الإسرائيليين أنفسهم من تداعيات هذه السياسات، يبدو أن الطريق نحو تصعيد جديد في الضفة الغربية – وربما على مستوى إقليمي أوسع – بات أقرب من أي وقت مضى، ما لم يتم التحرك لاحتواء هذا التوجه ومنع تحوّله إلى أمر واقع دائم.