صراع جديد بين العليمي وبن مبارك بسبب تعيينات في شركة نفطية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الجديد برس|
اندلع صراع جديد بين رئيس “مجلس القيادة” رشاد العليمي، ورئيس الحكومة التابعة للتحالف أحمد عوض بن مبارك، على خلفية خلافات حول تعيينات في الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية “وايكوم”.
وتفاقمت الخلافات بعد أن أصدر بن مبارك، السبت الماضي، قراراً بإلغاء تعيين عادل الحمادي قائماً بأعمال المدير التنفيذي للشركة، وهو تعيين كان قد جاء بناءً على توجيهات سابقة من العليمي في ٢٥ ديسمبر الماضي.
في تطور لاحق، أرسل وزير النفط في الحكومة، سعيد الشماسي، رسالة إلى رئيس بن مبارك، أمس الاثنين، طالب فيها بإلغاء قرار الإقالة، مؤكداً أن الخطوة تخالف توجيهات العليمي ومحذراً من عواقب محتملة لهذا القرار.
وتشير تقارير إلى أن قرار تكليف الحمادي من قبل العليمي يأتي في إطار محاولة لإتمام صفقة مثيرة للجدل تتعلق ببيع القطاع النفطي ٥ في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة لصالح عبدالحافظ، نجل العليمي، وشريكه التجاري عبدالله الخراز.
الصراع المتصاعد يعكس الانقسامات العميقة داخل أروقة السلطة التابعة للتحالف، وسط اتهامات متبادلة بالتورط في صفقات فساد مشبوهة تهدد مستقبل الموارد النفطية في اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يشدّد قبضته.. ترحيل مئات الآلاف ووقف مليارات الدولارات من المساعدات
كشفت شبكة “سي إن إن” أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بدأت بإخطار أكثر من 500 ألف مهاجر بإلغاء تصاريحهم الإنسانية للإقامة والعمل في البلاد، ضمن توجه جديد في سياسة الهجرة لإدارة الرئيس دونالد ترامب، يهدف إلى فرض قيود صارمة على دخول وبقاء المهاجرين، حتى أولئك الذين دخلوا بشكل قانوني.
ويستهدف القرار، الذي وصف بأنه “تحوّل جذري”، بشكل خاص المهاجرين القادمين من كوبا، هايتي، نيكاراغوا وفنزويلا، والذين سبق أن دخلوا الولايات المتحدة بموجب برنامج إنساني أُطلق في عهد الإدارة السابقة للرئيس جو بايدن تحت اسم CHNV، والذي سمح بدخول أكثر من 530 ألف شخص لأسباب إنسانية.
وجاء في الإشعار الرسمي المرسل إلى المهاجرين عبر البريد الإلكتروني: “نخطركم بإلغاء تصريح دخولكم لأسباب إنسانية. وفي حال عدم مغادرتكم البلاد، قد تتعرضون لإجراءات تنفيذية، بما في ذلك الاحتجاز والترحيل دون إمكانية تسوية أوضاعكم”.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة أوسع أعلنها البيت الأبيض، تستهدف ترحيل ملايين المهاجرين، سواء دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية أو حتى أولئك الذين حصلوا على دخول قانوني مؤقت، مما يعكس تشددًا غير مسبوق في نهج الهجرة تحت إدارة ترامب.
الكونغرس يلغي 9.4 مليار دولار من المساعدات الخارجية
وفي سياق موازٍ يعكس تصاعد التوجهات الانعزالية داخل الولايات المتحدة، وافق مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس على طلب الرئيس ترامب بإلغاء مساعدات خارجية بقيمة 9.4 مليار دولار، كانت قد أُقرت سابقًا لدعم برامج دولية وشبكات بث عامة، بما في ذلك 8.3 مليار للمساعدات الخارجية و1.1 مليار لتمويل البث العام.
وصوّت لصالح القرار 214 نائبًا مقابل 212، في تصويت عكس الانقسام الحاد بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث اعتبر الجمهوريون الإنفاق الخارجي “هدرًا غير ضروري”، فيما حذر الديمقراطيون من أن قطع هذه البرامج “سيقوّض مكانة أمريكا في العالم ويعرض حياة المدنيين للخطر”.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إن البيت الأبيض سيواصل تقديم المزيد من طلبات التخفيض، في ظل توجه لإعادة هيكلة الإنفاق الفيدرالي، ومع أن القرار لا يزال بحاجة لموافقة مجلس الشيوخ، إلا أن مصيره هناك يظل غامضًا بسبب وجود معارضة بين بعض الجمهوريين المعتدلين.