بعث رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تهنئة الى فخامة الرئيس دونالد ترمب، وذلك بمناسبة ادائه اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة الاميركية.

 

وأعرب العليمي عن خالص تهانيه للرئيس ترمب، وتمنياته له بالتوفيق والسداد في مهامه الرئاسية الجديدة، وللشعب الامريكي الصديق كل التقدم والرخاء، وفق وكالة سبأ.

 

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الاشادة بمواقف الرئيس ترمب خلال ولايته السابقة الى جانب اليمن وشعبه، وقيادته السياسية، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، واسقاط انقلاب الحوثيين المدعومين من النظام الايراني، معربا عن ثقته بمستقبل واعد للتعاون الثنائي المثمر بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.

 

كما اثنى العليمي على ما جاء في خطاب الرئيس ترمب الذي أكد فيه التزام الولايات المتحدة القوي والثابت بمواصلة العمل مع المجتمع الدولي من اجل انهاء الحروب، وردع الجماعات المارقة وحماية السلم والامن الدوليين.

 

وفي وقت سابق الاثنين، أدّى ترامب اليمين الدستورية ليصبح الرئيس 47 للولايات المتحدة، خلفا للرئيس بايدن، بينما أدى جيمس ديفيد فانس اليمين الدستورية نائبا للرئيس.

 

وفي خطاب تنصيبه، قال ترامب الاثنين، إن العالم كان "عنيفا" خلال الفترة السابقة، وإن إدارته الجديدة ستضع حدا لكل الحروب، مضيفا أن "العهد الذهبي للولايات المتحدة بدأ، وسأضع أمريكا أولا".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا ترامب العليمي الحوثي

إقرأ أيضاً:

ترامب يعيد رسم مصائر الزعماء

يمد الرئيس الأمريكى دونالد ترمب نفوذه عبر دول بعيدة ومختلفة فى قارات متباعدة ليعيد تشكيل المصائر السياسية لزعماء يعيشون تحت ضغوط الحرب والأزمات. فمن أوكرانيا التى تخوض معركة وجودية إلى فنزويلا التى تقف على حافة مواجهة عسكرية محتملة ثم إسرائيل التى تهتز داخليا تحت ثقل ملفات الفساد والتوتر السياسى يمتد حضور ترمب كلاعب رئيسى يضغط ويدفع ويتدخل ويطلق تصريحات تغير اتجاهات الاحداث وتمس شرعية قادة يحكمون فى ظروف حساسة. المشهد العام يكشف رئيسا أمريكيا يستخدم قوته للتأثير فى مصائر دول أخرى مانحا رسائل قاسية ومطالب مباشرة تعيد صياغة ازمات مستمرة فى ثلاث ساحات ملتهبة. أوكرانيا تحت ضغط مباشر وزيلينسكى يعلن استعداده لانتخابات حرب بعد تشكيكات ترمب.

أعلن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى انه مستعد لاجراء انتخابات فى زمن الحرب خلال الأشهر الثلاثة المقبلة إذا قدم البرلمان الأوكرانى وحلفاء كييف المساعدة اللازمة وذلك بعد ساعات من تصريحات حادة لـ ترمب اتهم فيها زيلينسكى بالتشبث بالسلطة وشكك فى ديمقراطية أوكرانيا. بدأ زيلينسكى منزعجا من تدخل ترمب قائلا إن هذا السؤال يجب ان يوجه للشعب الأوكرانى وليس لشخص من دول أخرى لكنه رغم ذلك وعد بدراسة كل السبل لتنظيم التصويت. وقال مساء الثلاثاء ان طرح الرئيس الأمريكى لهذا السؤال يجعله يرد باختصار بانه مستعد للانتخابات وانه يطلب من الولايات المتحدة بالتعاون مع الشركاء الاوروبيين ضمان أمن العملية الانتخابية بحيث تصبح أوكرانيا جاهزة للتصويت خلال ستين إلى تسعين يومًا.

وقال ترمب فى مقابلة مطولة مع بوليتيكو ان أوكرانيا لم تجر انتخابات منذ فترة طويلة وانه رغم حديثها عن الديمقراطية فان الأمور وصلت إلى حد لم تعد فيه ديمقراطية. وقد انتهت ولاية زيلينسكى العام الماضى لكن الدستور الأوكرانى يحظر الاقتراع فى زمن الحرب وحتى المعارضة تعترف بان الظروف الأمنية والسياسية تجعل الانتخابات شبه مستحيلة. وحذر سرحى رحمانين النائب المعارض من ان الانتخابات ستلحق ضررا بالغًا بالدولة وتخدم العدو لأن القائد الاعلى يجب ان يبقى ثابتا فى هذا الظرف. وشرح زيلينسكى ان التحدى الأول هو كيفية تمكين الجنود والملايين من النازحين ومن يعيشون تحت الاحتلال من التصويت أما التحدى الثانى فهو كيفية جعل الانتخابات قانونية تحت الأحكام العرفية. وطلب من الحلفاء تقديم مقترحات حول تأمين الانتخابات ومن البرلمان اقتراح تعديلات قانونية تسمح بالتصويت مؤكدًا استعداده الشخصى لخوض الانتخابات.

وجاءت تصريحات زيلينسكى بينما كان فى طريق العودة من جولة فى العواصم الأوروبية تزامنت مع زيادة ضغط البيت الأبيض لدفع كييف نحو اتفاق سلام مع روسيا. وقال إن أوكرانيا ستعمل على تنظيم اجتماع رفيع مع الولايات المتحدة خلال أسبوعين للتوصل إلى اتفاق وقف اطلاق نار فى قطاع الطاقة إذا وافقت موسكو. وزادت الضغوط بعد تصريحات دونالد ترمب الابن فى مؤتمر بالدوحة قال فيها ان زيلينسكى يطيل الحرب خوفا من فقدان السلطة ملمحًا لاحتمال انسحاب الولايات المتحدة إذا لم تنته الحرب سريعًا. وعندما سئل ترمب عن كلام ابنه قال إنه ليس صحيحًا تمامًا لكنه ليس خاطئا تمامًا أيضًا. وأشارت واشنطن إلى ضرورة تخلى أوكرانيا عن دونباس لتحقيق السلام وهو طرح يثير غضبًا شعبيًا واسعًا بينما لا يوجد ما يشير إلى ان روسيا مستعده لتقديم تنازلات حتى لو كان ذلك لصالحها.

فنزويلا على حافة سيناريوهات معقدة وإدارة ترمب تخطط سرا لمرحلة ما بعد مادورو

فى وقت تعيش فيه فنزويلا توترا متصاعدا تعمل إدارة ترمب بهدوء على صياغة خطط سرية لما قد يحدث فى حال الاطاحة بالرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو. ووفقًا لشبكة سى ان ان فإن هذه الخطط تحفظ بسرية تامة داخل البيت الأبيض وتشمل خيارات متعددة لكيفية تعامل الولايات المتحدة مع فراغ السلطة المحتمل سواء غادر مادورو طوعًا فى اطار مفاوضات أو اجبر على التنحى بعد ضربات أمريكية داخل فنزويلا أو أى عمل مباشر آخر. ورغم ان المسئولين يعلنون ان الحشود العسكرية فى الكاريبى وعمليات استهداف زوارق تهريب المخدرات تهدف للحد من تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة تكشف النقاشات الداخلية ان واشنطن تدرس اجبار مادورو على التنحى بشكل واضح.

وقالت سى ان ان، إن ترمب لم يحسم بعد مسار العمل لكن هناك فصائل داخل الادارة تختلف بشدة حول جدوى العمل العسكرى أو السرى لازاحة مادورو. ورغم التهديدات المتكررة من الرئيس الامريكى بالتصعيد اكد مسئولان كبيران انه لا توجد رغبة فى زيادة التدخل الامريكى. وكشف مسئول كبير ان ترمب تحدث هاتفيا مع مادورو الشهر الماضى قبل دخول قرار امريكى بتصنيفه وحلفائه كأعضاء فى منظمة إرهابية حيز التنفيذ. ووفقا للمسئول كانت المكالمة غير حادة لكنها حملت إنذارًا ضمنيًا حيث أبلغ ترمب مادورو ان من مصلحته مغادرة البلاد وان الادارة ستواصل استهداف السفن. وتحتفظ هذه الخطط بسرية شديدة داخل مجلس الأمن القومى الذى يديره ستيفن ميلر ويتعاون فيه مع وزير الخارجية ومستشار الأمن القومى بالانابة ماركو روبيو فى الأشهر الأخيرة.

وفى مقابلة جديدة مع بوليتيكو قال ترمب انه لا يريد تحديد مدى استعداده لازاحة مادورو لكنه اكد ان أيامه باتت معدودة ولم يستبعد المشاركة المباشرة فى تغيير النظام. ويحافظ المخططون فى البيت الابيض على كل الخيارات مفتوحة لضمان تحرك سريع اذا حدث انهيار مفاجئ فى الحكم.

إسرائيل فى قلب عاصفة سياسية وترمب يضغط بشدة لمنح نتنياهو عفوا يوقف محاكمته.

كشفت وسائل اعلام إسرائيلية ان ترمب كثف فى الأسابيع الأخيرة ضغوطة على الرئيس الإسرائيلى اسحاق هرتسوغ لدفعة لمنح عفو لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى قضايا الفساد التى يحاكم فيها. وذكرت القناة 12 ان ترمب استخدم كل الأدوات المتاحة من تصريحات أمام الكنيست إلى مواقف اعلامية ورسائل رسمية صادرة عنه مباشرة تحث هرتسوغ على انهاء الملفات القضائية ضد نتنياهو. ورد هرتسوغ بقوله انه يحترم ترمب لكنه شدد على ان اسرائيل دولة ديمقراطية.

وكان نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية فى قضايا تتعلق بغزة قد طلب من هرتسوغ عفوا شاملا دون ان يقر بالذنب ودون الاعتزال السياسى وهو ما لا يسمح به القانون الاسرائيلى الذى يشترط الاقرار بالذنب قبل منح العفو. وتقول القناة 12 ان الضغط الأمريكى أصبح جزءًا من حملة سياسية واسعة مدعومة من شخصيات يمينية لدفع هرتسوغ لاتخاذ قرار يوقف محاكمه نتنياهو. وذكرت ان هرتسوغ يدرس بالفعل مسارا عمليا للتعامل مع الطلب يشمل سيناريوهات منها تشكيل لجنة تحقيق رسمية فى احداث هجوم السابع من اكتوبر كجزء من تسوية ممكنة تمهد لمنح العفو. وكانت حكومة نتنياهو قد شكلت لجنة غير رسمية للتحقيق وهو ما اعتبرته المعارضة هروبا من الحقيقة.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب يصعّد تهديداته للرئيس الكولومبي وبيترو يرد بقوة
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين موظفين محليين بسفارتها في اليمن
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها في اليمن
  • ترامب يعيد رسم مصائر الزعماء
  • الملياردير أندريه بابيش يؤدي اليمين الدستورية كرئيس وزراء التشيك
  • مواقف دولية داعمه للرئيس العليمي في مواجهة انقلاب الإنتقالي
  • استهدف جديد لـ العليمي داخل مقر الرئاسة في عدن
  • نيوزويك: الصراع يتفاقم بين السعودية والإمارات في اليمن والانتقالي يقوض جهود الرياض ويفيد الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • العليمي يحذر من “اضطراب اقتصادي وشيك وغير مسبوق” في كافة مناطق سيطرة الرئاسي