صنعاء.. مناورة لخريجي دورات طوفان الأقصى في مديرية الحيمة الداخلية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
الثورة نت|
نفذت قوات التعبئة العامة بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، مناورة عسكرية عكست الخبرات والمهارات المكتسبة من دورات طوفان الأقصى، في إطار الإعداد الشعبي والجهوزية لإسناد غزة ومواجهة أي تصعيد يستهدف الوطن .
اشتملت المناورة التي شارك فيها خريجو دورات طوفان الأقصى بعزل الأحبوب وبني السياغ والجدعان، تطبيقات على استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتنفيذ مهام عسكرية قتالية ضد مواقع افتراضية للعدو.
وخلال المناورة بحضور مدير عام المديرية كمال العسكري ومسؤول التعبئة بالمديرية العقيد مختار السياغي، ونائب قائد لواء القدس بالمنطقة العسكرية المركزية العقيد مختار عبيد ومسؤول القوة البشرية محيي الدين مريط ، ومدير أمن المديرية العقيد حسين ظافر، أكد المشاركون أن تزامن تنفيذ هذه المناورة مع الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين الحوثي وتتويج غزة بالنصر يرسخ علاقة التكامل بين المسيرة القرآنية وما تشهده الساحة الوطنية من تلاحم وتعاضد وحياة بعزة وكرامة بإحياء الجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين .
وأشاروا إلى أن الأمر الذي يستوجب الشكر لله عز وجل على هذا الشرف الذي ناله الأحرار من أبناء الشعب اليمني بالإنتماء إلى هذه المسيرة المباركة ، ومواصلة السير على درب مؤسسها الشهيد القائد السيد حسين الحوثي تحت لواء خليفته قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
حضر المناورة قيادات التعبئة بالاحبوب وبني السياغ وعدد من المكاتب التنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مديرية الحيمة الداخلية
إقرأ أيضاً:
ما السر في طول أمد معركة “طوفان الأقصى”؟
#سواليف
في ظل اقتراب معركة ” #طوفان_الأقصى” من إتمام عامها الثاني، وتعثّر مساعي #وقف_إطلاق_النار، تطرح تساؤلات متكررة حول سرّ استمرار #المعركة بهذا الزخم رغم الكلفة الباهظة إنسانيًا وسياسيًا.
اعتبر مدير “مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية” (مقره بغداد) #محمود_الهاشمي، أنّ “المعركة ليست كسابقاتها، بل تمثل معركة وجود حقيقية للكيان الصهيوني، ما يجعل إنهاءها دون مكاسب حاسمة أمرًا مستحيلًا”.
معركة وجود… وخيارات خاسرة
مقالات ذات صلةويرى الهاشمي أن الاحتلال الإسرائيلي تفهّم منذ الأيام الأولى أن “طوفان الأقصى” لا تشبه حروبه السابقة مع فصائل المقاومة أو الجيوش النظامية، بل تهدد وجوده المعنوي والميداني.
وأوضح أن “إطالة أمد المعركة لا يعود فقط لتعنّت حكومة اليمين بقيادة نتنياهو، بل لأن البدائل المطروحة—سواء حكومة معتدلة أو يسارية—لا تمتلك حلولًا مختلفة، فالتفاوض مع المقاومة مرفوض داخليًا، وحل الدولتين عاد إلى مربع غير قابل للتطبيق، سواء من قبل المستوطنين أو الشعب الفلسطيني”.
تحوّل استراتيجي في المعركة
وعدّد سلسلة من المؤشرات على تغير طبيعة المواجهة، مشيرًا إلى أن “الجيش الصهيوني بات يهاجم المدنيين ضمن معادلة ردع خاسرة، أدت إلى عزلة دولية وخسارة حلفاء تقليديين”.
وتحدث عن “زيادة التذمر في صفوف جيش الاحتلال، مقابل اندفاع أجيال جديدة من الشباب الفلسطيني إلى الميدان، خاصة ممن فقدوا أهلهم بسبب القصف والجوع والمرض”، مشيرًا إلى أن “الاحتلال بدأ بالفعل بسحب قواته تدريجيًا من غزة خشية الخسائر والأسر”.
التأثيرات الإقليمية والدولية
واعتبر أن “الشارع العربي بدأ يتفاعل بوضوح مع أمد المعركة، مستشهدًا بالغليان في مصر والأردن، وبيان الأزهر الذي سُحب سريعًا لكنه شكّل إنذارًا حقيقيًا”، كما أكد أن “طول المعركة ألحق ضررًا بسمعة الولايات المتحدة، وعمّق التصدعات بينها وبين حلفائها الغربيين”.
عمق المقاومة… وصعوبة الحسم العسكري
وقال الهاشمي إن هوية “إسرائيل” العسكرية تجعلها غير قادرة على تقبّل الخسارة، لأنها تشكّل نفيًا لوجودها، ولكن في المقابل فإن المقاومة باتت أكثر رسوخًا، ليس فقط بسبب قدراتها الذاتية، بل بفضل تحولها إلى مشروع سياسي وعسكري واجتماعي متكامل.
وأشار إلى أن “توقف الدعم من بعض محاور المقاومة لم يغيّر موقف غزة القتالي، التي ما تزال تفاوض وتقاتل بثبات”.
وكشف أن ” #الاحتلال فشل في التوفيق بين إدارة #المعركة في #غزة وبين استعداداته المتعثرة لمواجهة إيران، التي تتقدّم على مختلف الجبهات، بالتزامن مع تعقّد ملف سوريا، وتصاعد الضغط الدولي بسبب المجاعة والإبادة في غزة”.
المدن تحت الأرض… وصعوبة الحسم
ولفت الهاشمي إلى أن ” #المقاومة بنت مدنًا تحت الأرض تتجاوز مساحتها 500 كم²، مزوّدة بالبنية التحتية، ما عرقل قدرة #الجيش_الصهيوني على التقدّم، وتركه محصورًا بين المدنيين والأنقاض”.
وأضاف أن #مجازر الاحتلال حوّلت المعركة إلى قضية رأي عام عالمي، وأظهرت “إسرائيل” كـ”دولة مجرمة”، حتى في أعين حلفاء مثل #ترامب الذي وصف مشاهد #الأطفال في غزة بـ” #المجاعة الحقيقية التي لا يمكن تزويرها”.
المقاومة… من الفصائل إلى المشروع
وفي ختام تحليله، أشار إلى أنّ “المقاومة الفلسطينية تحوّلت من مجرد فصائل متناثرة إلى مشروع سياسي عسكري متكامل، بعد تجربة حزب الله والفصائل المدعومة إقليميًا، هذا التحول جعل من الصعب على العدو الصهيوني التعامل معها كما في السابق، حيث أصبحت رقماً وازناً في معادلات دولها ومجتمعاتها”.