أستاذ هندسة طرق: المونوريل بديل نقل أخضر يقلل التكلفة ويحل أزمة الزحام
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ هندسة الطرق بجامعة بني سويف، إنّ المونوريل يُعد أحد بدائل النقل الأخضر التي تبنتها الدولة المصرية بهدف الحفاظ على البيئة، حماية صحة المواطنين، وتقليل أزمنة الانتقال وساعات العمل المهدرة.
وأوضح أبو خضرة، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد عبد الصمد على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ تكلفة المونوريل تُعد أقل بكثير مقارنة بالمترو، حيث تُقدّر بنحو ثلث تكلفته، مضيفًا: "الإنشاءات الهندسية الخاصة بمترو الأنفاق تتطلب تكلفة تزيد بثلاثة أضعاف عن تكلفة المونوريل.
وأشار أبو خضرة إلى المزايا الهندسية التي يتمتع بها المونوريل، قائلًا: "بفضل سرعته الكبيرة، يمكن التحكم في أنصاف الأقطار الصغيرة، مما يُغني عن الحاجة إلى نزع الملكية على الجزيرة الوسطى للشوارع، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وهذا يدعم أهداف الدولة المصرية للتغلب على تحديات التخطيط العمراني القائمة، مثل منع تحول القاهرة الكبرى إلى جراج كبير."
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الزحام المروري يُكبّد الاقتصاد المصري خسائر فادحة، بلغت 8 مليارات دولار في عام 2014، وهو ما دفع الدولة إلى الاستثمار في حلول نقل متطورة مثل المونوريل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة الزحام الاقتصاد المصري التخطيط العمراني الحفاظ على البيئة المونوريل الكثافة السكانية النقل الاخضر هندسة الطرق جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري .. نقلة حضارية وحلول جذرية لأزمة الزحام
في إطار جهود الدولة لتحديث منظومة النقل العام ومواكبة التحولات البيئية والتكنولوجية، يشهد الطريق الدائري تنفيذ مشروع الأتوبيس الترددي كأحد أبرز المشروعات القومية الهادفة الى تخفيف الزحام المروري والتيسير على المواطنين.
ويعد المشروع خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية مصر 2030، خاصة فيما يتعلق بالتوسع في وسائل النقل المستدامة وتقديم خدمات حضارية تليق بالمواطن المصري.
الأتوبيس الترددي.. نقلة نوعية في قطاع النقلويحظى المشروع بإشادة واسعة من نواب البرلمان، حيث أكد النائب أحمد عاشور، عضو مجلس النواب، أن الأتوبيس الترددي نقلة نوعية في قطاع النقل العام، تعكس حرص الدولة على تطوير بنيتها التحتية بشكل متكامل، بما يضمن كفاءة التشغيل، وسهولة التنقل، وتوفير الوقت والجهد، إلى جانب مساهمته المباشرة في خفض معدلات التلوث والازدحام داخل العاصمة.
وأكد النائب أحمد عاشور، عضو مجلس النواب، أن مشروع الأتوبيس الترددي السريع يمثل تحولًا نوعيًا في خدمات النقل العام، ويعكس رؤية الدولة نحو مستقبل حضاري يواكب التغيرات البيئية والتكنولوجية الحديثة، مشددًا على أن المشروع ليس مجرد وسيلة مواصلات جديدة، بل جزء من خطة شاملة لتطوير البنية التحتية للنقل في مصر.
إيجاد حلول جذرية لأزمة الزحاموأوضح عاشور، أن تنفيذ الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري يأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة مع تزايد الكثافات المرورية، مشيرًا إلى أن المشروع يساهم في إيجاد حل جذري لمشكلة الزحام، عبر توفير وسيلة نقل منظمة، نظيفة وآمنة، مما يقلل الاعتماد على السيارات الخاصة ويُحسن من جودة الهواء وحركة المرور.
وأضاف عضو مجلس النواب أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لراحة المواطنين من خلال هذا المشروع، لافتًا إلى أن الأتوبيسات والمحطات صُممت وفق أعلى المعايير، بما يضمن سهولة الاستخدام لذوي الهمم وكبار السن، وتقديم خدمة منتظمة ذات كفاءة عالية، تُدار بواسطة تقنيات ذكية لضمان الانضباط في التشغيل وتقديم أفضل تجربة للمستخدم.
وفي السياق ذاته، اعتبر عاشور أن الأتوبيس الترددي يتماشى مع التوجه الوطني نحو الاقتصاد الأخضر، ويعكس التزام مصر بالمعايير البيئية العالمية، حيث يندرج ضمن الجهود الرامية إلى تقليل الانبعاثات وتحسين استغلال الموارد الطبيعية، بما يعزز من استدامة القطاع ويُمهّد لمدن ذكية صديقة للبيئة.
كما شدد على أن الطريق الدائري يُعد من أهم المحاور الحيوية التي تربط مختلف التجمعات السكانية والخدمية، وبالتالي فإن تشغيل الأتوبيس الترددي عليه سيُحسن من ربط المناطق ببعضها البعض بشكل أكثر كفاءة، ويوفر الوقت والجهد على المواطنين، لا سيما العاملين في مناطق صناعية وتجارية على أطراف القاهرة الكبرى.
واختتم النائب أحمد عاشور تصريحاته بالتأكيد على أن المشروع يعكس إرادة سياسية واضحة لتحسين جودة الحياة للمصريين، داعيًا المواطنين إلى التفاعل الإيجابي معه، باعتباره خطوة محورية نحو نقل حضاري آمن ومُستدام.
طظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹