الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في جنين جراء التصعيد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، جراء العملية العسكرية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة.
وأكدت المنظمة الدولية في بيان لها أنها تتابع عن كثب التصعيد الأخير، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية أدت إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين، فضلاً عن تدمير المنازل والمرافق الحيوية.
وحثت الأمم المتحدة جميع الأطراف على احترام القانون الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين، وعدم استهداف المنشآت المدنية.
واستشهد مساء اليوم، الثلاثاء، شاب فلسطيني في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، إثر اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المخيم في إطار عدوانها المتواصل على المنطقة.
وباستشهاد الشاب، يرتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 9 شهداء منذ بداية العملية العسكرية.
وقبل قليل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها إن عدد المصابين وصل إلى 35، وتم نقلهم إلى مستشفيات ابن سينا، الأمل، والشفاء، مع إمكانية زيادة العدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزارة الصحة الفلسطينية الضفة الغربية المحتلة جنين ومخيمها قوات الاحتلال الإسرائيلية الأوضاع الإنسانية المتدهورة المزيد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في السودان وغزة: الجوع يتحول إلى سلاح فتاك
أكّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، أنه يجب عدم استخدام الجوع “كسلاح حرب”، وذكر خصوصا النزاع الدائر في كل من غزة والسودان.
وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن: “النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام. يجب ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع كسلاح حرب”.
والأحد، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في غزة بلغ “مستويات مقلقة جدا” وسجّلت “أعلى نسبة للوفيات في تموز (يوليو)”.
ومن بين الوفيات الـ74 المرتبطة بسوء التغذية التي أحصيت منذ بداية العام، حدثت 63 هذا الشهر، من بينها وفاة 24 طفلا دون الخامسة وطفل تعدّى سن الخامسة و38 بالغا، بحسب المنظمة الأممية.
وفرضت إسرائيل التي تحاصر غزة منذ بداية الحرب على حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حصارا مطبقا على القطاع في مطلع آذار/مارس خفّفته على نحو بسيط في أواخر أيّار/مايو، ما تسبّب في نقص حادّ في المواد الأساسية.
أما السودان، فهو غارق منذ نيسان/أبريل 2023 في حرب بين الجيش الذي يسيطر على وسط البلاد وشمالها وشرقها، وقوّات الدعم السريع التي تحكم قبضتها على منطقة دارفور الغربية بالكامل تقريبا.
وتسبّب هذا النزاع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وأجبر أكثر من 14 مليون شخص على النزوح داخل البلد وخارجه بـ”أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، بحسب الأمم المتحدة.