يجب على المجاهدين والمستنفرين والمقاومين، ألا يكونوا مثل قحت
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ما يحدث حاليا من انتهاكات ضد المتعاونين سببه الفراغ القانوني، وهو شرعية تحرير، مشابهة للشرعية الثورية التي هدد بعض متحدثيها القحاتة يوما ما بهدم سد مروي.
يجب على المجاهدين والمستنفرين والمقاومين، ألا يكونوا مثل قحت التي سنت هذه السنة السيئة، الأفضل للحكومة تشكيل محاكمات ميدانية ويسمح فيها للمتهم أن يدافع عن نفسه، على الاقل عندما يتم القبض والايداع تهدأ النفوس قليلا.
أو أعيان المنطقة يشكلوا محاكم أهلية ويملئوا الفراغ إلى حين عودة كاملة للمؤسسات العدلية، في هذه الحالة يكون دور المجاهدين مجرد بوليس وضباط سجن بأمر المحاكم الأهلية.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بيان لمحافظة القاهرة حول الهزة الأرضية التي شعر بها مواطنون
طمأنت محافظة القاهرة المواطنين بعدم وجود أية تداعيات للهزة الأرضية التي شعروا بها صباح اليوم الخميس.
وقالت محافظة القاهرة في بيان إن الهزة الأرضية التي شعر بها مواطنون، اليوم الخميس "لم ينتج عنها أي تأثير على المنشآت ولا توجد أي خسائر".
وأضاف البيان: "تؤكد محافظة القاهرة أن مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة قامت بالمتابعة مع مديرية أمن القاهرة، والحماية المدنية، وجميع الأحياء وتبين هدوء الحالة وجاري استمرارية المتابعة".
وضرب زلزال بقوة 6.1 درجات قبالة جزيرتَي كريت وسانتوريني اليونانيتين الخميس، وفق ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، وقد شعر به سكان في مناطق بعيدة مثل أثينا ومصر، بحسب وكالة فرانس برس.
ووقع الزلزال عند الساعة 03:19 بتوقيت غرينتش وعلى مسافة 82 كيلومترا شمال شرقي هيراكليون، عاصمة جزيرة كريت، وعلى عمق 68 كيلومترا، وفق الهيئة الأميركية.
ووفق المدير العام للبحوث في معهد الجيوديناميكا التابع للمرصد الوطني في أثينا، أثاناسيوس ياناس، فإن الهزة "وقعت على عمق كبير وليس هناك سبب معين يدعو السكان إلى القلق".
وشهدت منطقة جزيرة سانتوريني الواقعة في بحر إيجه والتي تعتبر وجهة سياحية رئيسية في البلاد، نشاطا زلزاليا استثنائيا في يناير وفبراير، إذ تعرضت لآلاف الهزّات الأرضية ما أجبر قسما من السكان على الفرار.
وتقع اليونان على صدوع جيولوجية عدة في جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط، وتشهد بالتالي نشاطا زلزاليا كثيفا.
ويعود آخر زلزال فتّاك في اليونان إلى أكتوبر 2020 وقد ضرب يومها جزيرة ساموس، الواقعة في بحر إيجة، بين اليونان وتركيا.
وبلغت قوة ذاك الزلزال 7 درجات، وقد أدّى إلى مقتل شخصين في جزيرة ساموس وأكثر من 100 شخص في مدينة إزمير الساحلية التركية.