الريال اليمني يقترب من الانهيار التاريخي: الدولار يلامس سقفًا قياسيًا في عدن
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
يواصل الريال اليمني تراجعه الحاد أمام العملات الأجنبية، مسجلاً مستوى غير مسبوق قد يُسجل كأدنى سعر في تاريخه، وذلك بعد استقراره لليوم الثالث على التوالي عند مستويات مقلقة في العاصمة المؤقتة عدن.
ففي تعاملات صباح الخميس 22 مايو 2025، بلغ سعر صرف الدولار 2548 ريالًا للبيع في السوق غير الرسمية بعدن، وسط مخاوف متصاعدة من تدهور إضافي قد يزيد الضغوط الاقتصادية على المواطنين.
أسعار الصرف حتى صباح اليوم:
عدن:
الدولار:
شراء: 2423 ريال
بيع: 2548
ريال الريال السعودي:
شراء:664 ريال
بيع: 668 ريال
صنعاء:
الدولار:
شراء: 535 ريال
بيع: 538 ريال
الريال السعودي:
شراء: 140 ريال
بيع:142 —
الهبوط الحاد للريال يعكس عمق الأزمة الاقتصادية وتفاوتًا صارخًا في أسعار الصرف بين مناطق البلاد، ما يضع تحديات إضافية أمام أي جهود للإنعاش المالي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.