أنغام لـ«كلمة أخيرة»: الموسيقى المرحلة الأكثر إرهاقا بالنسبة لي في إنتاج الأغاني
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كشفت الفنانة أنغام، أن الاستوديو الذي تقوم فيه بإنتاج وتصوير جميع أعمالها الفنية أسسه والدها في التسعينيات، وتركه لها لإدارته، موضحة أنها أجرت بعض التغييرات فيه ليواكب التطورات التكنولوجية والفنية الحالية، مشيرة إلى أنها تصوّر جميع أغانيها داخل هذا الاستوديو.
إنتاج وتلحين العديد من الأغاني لأبرز المطربين في استوديو والديوأشارت الفنانة أنغام، خلال لقائها ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن هذا الاستوديو في حقبة والدها شهد إنتاج وتلحين العديد من الأغاني لأبرز المطربين، بالإضافة إلى الأعمال الموسيقية التصويرية.
وعن تقييمها لأدائها في العام الماضي، علّقت: «ليس من السهل أن أقوم بتقييم نفسي، ولكن الأهم بالنسبة لي هو حجم الإنجاز الذي حققته، عادة أجلس مع نفسي لفترات طويلة لمراجعة ما قدمته، وأحيانًا أكون قاسية على نفسي إلى حد ما».
وردًا على سؤال الإعلامية حول اهتمامها بأدق التفاصيل في أعمالها، بداية من الملابس والمكياج وصولًا إلى التوزيع والموسيقى، أجابت: «جانب الملابس والمكياج أصبح أقل عبئًا بالنسبة لي الآن لأن لدي فريق يفهم ذوقي جيدًا، ولكن التوتر الأكبر يكون عند الانتهاء من الغناء وتسليم الأغنية لمهندس الصوت والموزع، هذه المرحلة تشهد شدًا وجذبًا بيننا لضمان أن يظهر العمل في أبهى صورة».
وأضافت: «الموسيقى هي المرحلة الأكثر إرهاقًا بالنسبة لي أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه تحقيق الجودة التي أطمح لها، ودائمًا ما يكون هناك نقاش مستمر بيني وبين مهندس الصوت والموزع، وقد نقوم بالإعادة عدة مرات».
دعم والدة أنغام لها في تربية أبنائهاوعن كيفية توفيقها بين مسؤولياتها الفنية ودورها كأم، قالت: «كانت المرحلة الأصعب عندما كان أولادي صغارًا، لكن وجود والدتي إلى جانبي خفف عني حدة القلق عليهم أثناء سفري أو التصوير لقد كان ذلك حظًا كبيرًا بالنسبة لي».
ووصفت أنغام فترة عملها في المسرح بأنها كانت الأصعب عليها وعلى دورها كأم، خاصة خلال عرض مسرحية رصاصة في القلب: «كانت فترة مرهقة جدًا، قضيت ثلاث أو أربع سنوات أعمل في المسرح بشكل مستمر، وفي تلك الفترة، كان ابني عمر يكبر أمامي، وشعرت أنني لم أدرك تمامًا كيف تغير شكله، كانت تجربة المسرح عنيفة بالنسبة لي، وشعرت ببعض التقصير تجاه أولادي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة أنغام أنغام كلمة أخيرة ا بالنسبة لی
إقرأ أيضاً:
منذر رياحنة لـ"الفجر الفني": مشاركة آماليا في "سيوف العرب" لحظة استثنائية بالنسبة لي كأب وفنان
في عالم الفن، ليس من السهل أن يولد نجم، لكن الأصعب أن يكون هذا النجم صغيرًا يحمل الحلم ويواجه الكاميرا بثقة تفوق عمره. آماليا، ابنة النجم الأردني منذر رياحنة، تخطو أولى خطواتها على طريق التمثيل من بوابة مسلسل "سيوف العرب"، مجسّدة شخصية خولة بنت الأزور في طفولتها، لتبرهن أن الموهبة أحيانًا تُورث، لكنها تحتاج أيضًا إلى شغف وصدق كي تتجلّى.
َ
وقال رياحنة في تصريح خاص لـ"الفجر الفني":"مشاركة آماليا في هذا العمل لحظة استثنائية بالنسبة لي، ليس فقط كأب، بل كفنان يقدّر قيمة الدور والتجربة. خولة بنت الأزور شخصية عظيمة وملهمة، واختيار آماليا لتجسيد طفولتها كان قرارًا مدروسًا ومبنيًا على موهبتها الفطرية وحضورها القوي."
وأضاف:"آماليا منذ صغرها تعشق التمثيل، وكنت حريصًا على ألا أدفعها إلى هذا المجال إلا إذا كانت راغبة ومستعدة. وفوجئت بمدى التزامها وتركيزها أثناء التصوير، وكأنها وُلدت أمام الكاميرا. فخور بها جدًا، وأتمنى أن تكون هذه البداية فاتحة خير لمشوار يليق بها."
وأكد :"بداية الموضوع آماليا كانت عندها عطلة دراسية وطلبت مني تذهب معي على المغرب أثناء تصويري المسلسل فوافقت وقلت لها أسبوع فقط وترجعي الأردن، ثم بعد ذلك المخرج شفها واعجب بها، وانا لا أردت أن اتدخل في قرارها وهي ذكية وشغوفة وبتحب التمثيل وكانت كمان بتدي ملاحظات لفريق العمل.
وأكد :""في البداية، كانت آماليا تقضي عطلتها الدراسية، وطلبت مرافقتي إلى المغرب أثناء تصويري للعمل، فوافقت على أن تبقى أسبوعًا فقط وتعود للأردن. لكن المخرج رآها وأُعجب بها، وقال لي هذه الشخصية تتم على مرحلتين مرة وهي صغيرة ومرة هي كبيرة، فهي هاتمثل المرحلة الصغيرة وبعدها تطوّر الأمر طبيعيًا. لم أتدخل في القرار، فهي ذكية وشغوفة بالتمثيل، وكانت حتى تُعطي ملاحظات للفريق، وهذا يدل على مدى متابعتها واهتمامها."
وختم رياحنة بالقول:"أشكر كل من دعمها وآمن بها، وأشكر فريق العمل الذي احتضنها وشجّعها. الجمهور على موعد مع أداء مميز، ليس فقط من آماليا، بل من كل من شارك في هذا العمل التاريخي المهم."