إصابة 21 فلسطينياً بهجوم مستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصيب 21 فلسطينياً في هجمات شنها مستوطنون إسرائيليون على بلدتي «الفندق وجينصافوط» بمحافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: «طواقمنا تعاملت مع 21 إصابة خلال أحداث الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية».
وفجر أمس، هاجم مستوطنون إسرائيليون مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا منازل ومحال تجارية ومركبات لفلسطينيين. وقال لؤي تيم، رئيس بلدية «الفندق» بمحافظة قلقيلية، إن عشرات المستوطنين هاجموا منازل الفلسطينيين ومركباتهم على أطراف البلدة وأحرقوا مركبات عدة، وحطموا متاجر عدة. وأضاف أن «الوضع متوتر في البلدة، ونسمع أصوات إطلاق نار بين الحين والآخر لا نستطيع تحديد مصدره».
من جانبها، أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى هجوم واسع للمستوطنين على بلدتي «الفندق وجينصافوط»، وإحراق منازل ومركبات ومحلات تجارية.
وتقع المنازل والمحال المستهدفة على الشارع العام الذي يربط بين مدينتي نابلس وقلقيلية، ويسلكه المستوطنون.
وقال أحد شهود العيان: «نحو 40 مستوطناً هاجموا المنزل، كان بداخله والدتي وطفل صغير فقط، حاولوا حرقه».
وقال: «في البداية أحرقوا الشاحنة ومولداً كهربائياً، وفي بيت الجيران أحرقوا مركبة، ثم رشقوا المنزل بالحجارة، وكسرت النوافذ، وحاولوا حرقه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين الضفة الغربية المحتلة إسرائيل الهلال الأحمر الفلسطيني قلقيلية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يرد على منع الوفد العربي من دخول الضفة الغربية
عواصم - الوكالات
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن رفض الحكومة الإسرائيلية السماح لوفد وزاري عربي بزيارة الضفة الغربية المحتلة "يُظهر تطرفها ورفضها لجهود السلام". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في العاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة وزراء خارجية الأردن ومصر والبحرين.
وأوضح الأمير فيصل أن هذه الخطوة الإسرائيلية تؤكد أن الحكومة الحالية "غير جادة" في الانخراط في مسار سلام حقيقي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وكان من المقرر أن يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعًا رسميًا في رام الله اليوم الأحد، إلا أن إسرائيل أعلنت، يوم السبت، أنها لن تسمح بانعقاد الاجتماع، وهو ما أثار استياءً واسعًا في الأوساط الدبلوماسية العربية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية، وتزايد المطالب العربية والدولية بوقف العدوان الإسرائيلي وتسهيل وصول الوفود الرسمية والدولية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.