بيان من بلدية الخيام إلى السكان.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
دعت بلدية الخيام أهالي البلدة إلى التريث قبل العودة، مشددة على ضرورة انتظار البيان الرسمي من السلطات المختصة، ولا سيما الجيش، المتوقع صدوره مساء السبت لتوضيح مدى أمان العودة.
وفي بيان لها، أكدت البلدية أن الجميع يترقب لحظة العودة إلى البلدة، لتشييع الشهداء، وتفقد المنازل، وإعادة الحياة إلى طبيعتها، لكنها حذّرت من التعامل مع عدو غادر قد يستغل هذه اللحظة لتنفيذ اعتداءات جديدة.
ودعا البيان الأهالي إلى عدم التسرع أو الانفعال، والالتزام بتوجيهات الجهات الرسمية، مؤكدًا أن العودة قريبة، لكن بحذر ومسؤولية حفاظًا على سلامة الجميع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إلباييس: صفقة مصممة لإرضاء الجميع إلا الفلسطينيين
نشرت صحيفة "إلباييس" الإسبانية مقال رأي للكاتب لويس باسيتس، تناول فيه اتفاق وقف إطلاق النار المفروض في غزة، والذي اعتبره "سلاما إمبراطوريا" يخدم مصالح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإسرائيل، ويتجاهل بشكل كامل صوت الفلسطينيين، ويؤسس لتوازن هش قد لا يصمد طويلا.
ويستهل الكاتب مقاله مؤكدا أنه لا يمكن لأي عاقل أن يعارض وقف الحرب وانبثاق الحياة مجددا من تحت الأنقاض، حتى وإن كان السلام قد فُرض بالقوة وفقا لمصالح "الإمبراطور".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة تركية: إسرائيل يجب أن تُحاسب وتلقي سلاحها وليس حماسlist 2 of 2طبيب أطفال في غزة: لن أترك مرضاي مهما حدثend of listويضيف أن ما جرى لم يكن حربا بالمعنى الدقيق للكلمة، بل مجزرة هائلة بحق المدنيين، وهو ما تعكسه أرقام القتلى وحجم الدمار.
ويشكك الكاتب في قدرة إسرائيل على تحقيق نصر سياسي لأن ذلك لا يتحقق بمجرد وقف الحرب، بل عندما يكون هناك توازن جديد يخفف من أسباب الصراع ويعمل على تجاوزها، ويفتح الطريق لإعادة الإعمار والمصالحة والعدالة.
قانون الأقوى
ووصف باسيتس خطة وقف إطلاق النار والسلام التي عرضها ترامب بأنها "أغرب اتفاق سلام" في العصر الحالي.
ويرى أن هذه الخطة لن تكبح جماح إسرائيل لأنها لا تتضمن أي جداول زمنية محددة أو ضمانات أو التزامات في ظل غياب الشرعية الدولية والأمم المتحدة، وفي ظل الأحادية التي يرعاها قانون الأقوى السائد، وقسوة الصفقات الكبرى بين مختلف الحكومات وإدارة ترامب.
ويضيف الكاتب أن القيم الإمبراطورية القائمة على القوة والمال لا تزال قائمة كمحرك لسياسات ترامب، رغم تخليه عن مشروعه لتهجير الفلسطينيين لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط" في غزة.
ويتابع قائلا إن صوت الفلسطينيين كان غائبا تماما عن مفاوضات السلام الإمبراطوري، كما غاب صوت السلطة الفلسطينية الفاقدة للمصداقية، رغم أنها المؤسسة الوحيدة التي تتمتع ببعض الشرعية.
ربما تزداد سوءاويرى الكاتب أيضا أن وقف إطلاق النار سيكون هشا لأن نتنياهو يمكنه خرقه متى شاء بعد إطلاق سراح الرهائن وبمجرد أن يغفل الرئيس الأميركي عن مراقبته، مضيفا أن الصفقة برمتها قد لا تصمد لأنها صُممت لإرضاء الجميع ما عدا الفلسطينيين.
إعلانويتوقع الكاتب أن يكون تطبيق الخطة التي يشوبها الكثير من الغموض بطيئا ومتعثرا، مع عدم وجود أي إشارة إلى الضفة الغربية التي يتصاعد فيها التوتر، مما يعني أن الأوضاع قد لا تتغير نحو الأفضل، بل ربما تزداد سوءا بعد أن تتحسن بشكل عابر.
وحسب رأيه، فإن ما يحدث حاليا أشبه بالعودة إلى عام 1948، أو إلى فترة الانتداب البريطاني، وربما تكون النكبة الحالية أسوأ من الماضية وأكبر حجما وأكثر دموية، بلا أرض للفلسطينيين، وخارج إطار الأمم المتحدة هذه المرة.
لويس باسيتس: التوازن الإقليمي الجديد الذي يسعى سلام ترامب إلى فرضه بالقوة لن يقضي على القضية الفلسطينية مسار غير العنفورغم ذلك، يعتقد الكاتب أن التوازن الإقليمي الجديد الذي يسعى سلام ترامب إلى فرضه بالقوة لن يقضي على القضية الفلسطينية، خاصة مع موجة الاعتراف الدولي والزخم الأخلاقي الذي اكتسبته في مواجهة إسرائيل المعزولة والمنهارة أخلاقيا بسبب انتهاكاتها العسكرية.
ويختم بأن الوضع الراهن يفتح طريقا للدبلوماسية والسياسة رغم كل ما يشوب هذا المسار من غموض، لأنه ليس هناك خيار آخر لتجنب أخطاء الماضي، وعلى رأسها خطأ المراهنة على العنف لحل النزاعات وتحقيق المطالب المشروعة.