الأمم المتحدة: إعادة تسمية المواقع الجغرافية ليست من صلاحيات دولة بمفردها
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن إعادة تسمية المواقع الجغرافية في العالم ومنها خليج المكسيك تخضع لأنظمة واتفاقيات دولية مشددا على أنها ليست من صلاحيات دولة بمفردها.
وقال حق للصحفيين، ردا على سؤال حول رد فعل المنظمة العالمية على الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغيير تسمية خليج المكسيك: "ليس لدي أي رد على هذا الموضوع.
وأضاف: "هناك برنامج للخبراء في المنظمة العالمية مختص بالأسماء الجغرافية، ومنذ تأسيس الأمم المتحدة، عقدت ثماني مؤتمرات لتوحيد الأسماء الجغرافية، آخرها انعقد في برلين عام 2002".
في الساعات الأولى لتوليه منصبه بعد حفل تنصيبه يوم الاثنين، وقع ترامب أمرا تنفيذيا يقضي ببدء إجراءات تغيير تسمية "خليج المكسيك" ليصبح "الخليج الأمريكي". ووفقا لوثيقة القرار، سيكون على وزير الداخلية الأمريكي اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتغيير التسمية في غضون 30 يوما.
وذكر البيت الأبيض على موقعه الرسمي أن هذه الخطوة ستكرم "عظمة أمريكا".
وردا على قرار ترامب قالت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم: "في الولايات المتحدة يسمونه الخليج الأمريكي، ولكن بالنسبة للمكسيكيين وللعالم سيظل اسمه خليج المكسيك"، وفقا لشبكة "CNN" الأمريكية.
وفي وقت سابق من يناير الجاري، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ترامب سيأمر بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، وسيتم تغيير اسم دينالي أعلى جبل في أمريكا الشمالية إلى جبل ماكينلي".
واقترحت شينباوم حينها إعادة تسمية القارة الأمريكية بأكملها إلى اسمها التاريخي "أمريكا المكسيكية"، الاسم الذي استخدم منذ عام 1607.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده إعادة تسمية صلاحيات دولة نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق خلیج المکسیک
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يتحرك للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران
يونيو 16, 2025آخر تحديث: يونيو 16, 2025
المستقلة/- قدّم سيناتور ديمقراطي يوم الاثنين مشروع قانون يمنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من استخدام القوة العسكرية ضد إيران دون إذن الكونغرس، في ظلّ تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، مما أثار مخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقًا.
سعى تيم كاين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، لسنواتٍ إلى انتزاع سلطة الكونغرس في إعلان الحرب من البيت الأبيض.
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، عام 2020، قدّم كاين قرارًا مماثلًا لكبح جماح ترامب في شنّ حرب ضد إيران. وقد أقرّ هذا الإجراء في كلٍّ من مجلس الشيوخ ومجلس النواب، وحظي بدعم بعض الجمهوريين، لكنه لم يحصل على أصوات كافية للنجاة من حق النقض (الفيتو) الذي استخدمه الرئيس الجمهوري.
وقال كاين إن قراره الأخير بشأن صلاحيات الحرب يُؤكد أن دستور الولايات المتحدة يمنح الكونغرس، وليس الرئيس، السلطة الوحيدة لإعلان الحرب، ويشترط أن يكون أي عداء مع إيران مُصرّحًا به صراحةً من خلال إعلان حرب أو تفويض مُحدّد لاستخدام القوة العسكرية.
قال كين في بيان: “ليس من مصلحتنا الأمنية القومية الدخول في حرب مع إيران إلا إذا كانت تلك الحرب ضرورية للغاية للدفاع عن الولايات المتحدة. يساورني قلق بالغ من أن التصعيد الأخير في الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران قد يجر الولايات المتحدة سريعًا إلى صراع آخر لا نهاية له”.
بموجب القانون الأمريكي، تُعتبر قرارات صلاحيات الحرب سرية، مما يعني أن مجلس الشيوخ سيُطلب منه النظر في الأمر والتصويت عليه على الفور.
شنّ الجيش الإسرائيلي هجمات على إيران يوم الجمعة بهدف معلن هو القضاء على برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية. ردّت إيران، التي تدّعي أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، بهجمات صاروخية على إسرائيل.
واصلت الدولتان هجماتهما، مما أسفر عن مقتل وجرح مدنيين، وأثار قلق قادة العالم المجتمعين في كندا هذا الأسبوع من أن تؤدي أكبر معركة بين العدوين القديمين إلى صراع إقليمي أوسع.
أشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، بينما نفى المزاعم الإيرانية بمشاركتها في الهجوم، وحذّر طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل أهدافًا أمريكية.
قبل مغادرته إلى كندا يوم الأحد لحضور القمة، سُئل ترامب عمّا يفعله لتهدئة الوضع. فقال للصحفيين: “آمل أن يكون هناك اتفاق. أعتقد أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق. أحيانًا يضطرون إلى النضال حتى النهاية”.