تعازٍ عربية لتركيا في ضحايا حريق أودى بحياة 76 شخصا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
قدمت دول عربية، الثلاثاء، تعازيها لتركيا، في ضحايا حريق اندلع بفندق في ولاية بولو شمال غرب البلاد.
جاء ذلك في مواقف رسمية تضمنتها بيانات صادرة عن الإمارات والكويت والبحرين ومصر والأردن والجزائر والعراق والصومال.
وعبّرت الإمارات في بيان للخارجية عن “خالص تعازيها إلى الحكومة التركية والشعب التركي الصديق، وإلى أهالي وذوي ضحايا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”.
كما بعث أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، ببرقية تعزية إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بضحايا الحريق، “راجيا المولى جل وعلا أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته وأن يمنّ على المصابين بسرعة الشفاء والعافية”.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان عن “تعاطف المملكة وتضامنها مع الجمهورية التركية”، معبرة عن “خالص تعازي بلادها ومواساتها للحكومة والشعب التركي الشقيق، ولأسر وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
في سياق متصل، أعربت مصر في بيان للخارجية عن “خالص تعازيها وتضامنها مع جمهورية تركيا حكومة وشعبا، إثر حادث الحريق”.
وقدمت مصر “صادق مواساتها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين”.
كما أعربت الخارجية الأردنية، في بيان عن “أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية تركيا الشقيقة، بضحايا الحريق”.
وأكدت “تعاطف المملكة وتضامنها مع حكومة وشعب جمهورية تركيا الشقيقة”، معربة عن “أصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.
وفي الجزائر، تقدم الرئيس عبد المجيد تبون، إلى “أخيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وللحكومة وللشعب التركي الشقيق، بخالص العزاء وأصدق مشاعر المواساة والتضامن مع أسر الضحايا”، وفق بيان للرئاسة الجزائرية.
وأعرب العراق في بيان للخارجية، عن “خالص التعازي والتضامن مع الجمهورية التركية الصديقة، إزاء الحريق المأساوي وهذا الظرف الأليم”.
في السياق، أعربت وزارة الخارجية الصومالية في بيان، عن “تعازيها الحارة لحكومة وشعب تركيا الشقيق في ضحايا الحريق المأساوي”.
وأكدت الوزارة “تضامن الصومال الكامل مع تركيا في هذا الحادث الأليم”، مشيرة إلى “وقوف الصومال إلى جانب العائلات المكلومة”.
وأضافت: “نتوجه بالدعاء للضحايا بالرحمة وللمصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن دعمنا الكامل للحكومة التركية في هذا الظرف العصيب”.
أما سوريا، فقد أعربت وزارة خارجيتها عن بالغ حزنها إزاء مصرع العشرات في الحريق، وقدمت تعازيها لأسر الضحايا ولعامة الشعب التركي.
وقالت في بيان: “يعرب الشعب السوري عن عميق حزنه إثر المأساة التي وقع في قارطال قايا وأدت لوفاة أكثر من 76 شخصا، نقدم عزاءنا ومواساتنا للعائلات المكلومة وندعو بالشفاء العاجل للمصابين”.
وأردفت الخارجية السورية: “كان الشعب التركي الشقيق معنا وداعما لنا دوما في أشد لحظاتنا، واليوم وغدا يقف السوريون بجانب إخوتهم الأتراك في محنتهم راجين تجاوزها في أقرب وقت”.
والثلاثاء، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، أن عدد الضحايا بلغ 76 قتيلا جراء حريق شب عند الفجر بفندق في ولاية بولو، فيما كانت آخر حصيلة معلنة للمصابين 51.
(الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإمارات تركيا حريق مصر العاجل للمصابین بالشفاء العاجل
إقرأ أيضاً:
رقم صادم.. الأونروا تكشف عدد الضحايا من الأطفال في غزة
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن أعداد الضحايا من الأطفال في قطاع غزة منذ بدء الحرب،
وقالت الوكالة الأممية، إن 50 ألف طفل فلسطيني سقطوا بين شهيد وجريح في قطاع غزة خلال عشرين شهرا، أي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، الاثنين، إن "المدنيين - بمن فيهم الأطفال والعاملون بالمجال الإنساني والطبي والصحفيون - لا يزالون يقتلون ويصابون في قطاع غزة».
“According to @UNICEF, 50,000 boys and girls have been killed or injured in just 20 months,” UNRWA’s @JulietteTouma tells @rte.
Civilians, including children, humanitarian and medical workers, first responders, and journalists, continue to be killed and injured in the Gaza… pic.twitter.com/a1LbkI7w6w — UNRWA (@UNRWA) June 2, 2025
ويأتي تقرير الأونروا على وقع تهديد بتصعيد العدوان في قطاع غزة، حيث أوعز رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، بـ"توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بحيث تشمل مناطق إضافية في شماله وجنوبه"، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ20.
وأفاد جيش الاحتلال بأن زامير، "أوعز خلال مشاركته، الأحد، في جلسة تقدير موقف وجولة ميدانية في جنوبي قطاع غزة، بتوسيع المناورة إلى مناطق أخرى هناك"، زاعما أن "هدف توسيع العملية العسكرية هو خلق الظروف المناسبة لإعادة المختطفين، وحسم حماس"، وفق تعبيره.
ووفق ادعاء بيان الجيش أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بإقامة مراكز أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية بالقطاع.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت "إسرائيل" 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وبعد إطلاق جيش الاحتلال النار، فجر الأحد، على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع.
وتأتي الأوامر الإسرائيلية العسكرية وسط استمرار الإبادة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيع الحرب في إطار عملية "عربات جدعون".
ومن المرجح أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، على أن "يبقى" الجيش في أي منطقة "يحتلها"، وفق إعلام عبري.
وفي 22 أيار/ مايو المنصرم، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مناطق مختلفة، وعصر الأحد، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلة من ذوي الإعاقة، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة المواصي غرب خانيونس.
وعملت قوات الاحتلال الإسرائيلي على نسف مركز مخصص لمرضى الكلى في شمال قطاع غزة، كما استشهد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مفرق ضبيط غربي مدينة غزة وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة وصول 37 شهيدا (منهم 5 شهيد انتشال)، و 136 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، إلى مستشفيات قطاع غزة.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لازال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.