قدمت دول عربية، الثلاثاء، تعازيها لتركيا، في ضحايا حريق اندلع بفندق في ولاية بولو شمال غرب البلاد.

جاء ذلك في مواقف رسمية تضمنتها بيانات صادرة عن الإمارات والكويت والبحرين ومصر والأردن والجزائر والعراق والصومال.

وعبّرت الإمارات في بيان للخارجية عن “خالص تعازيها إلى الحكومة التركية والشعب التركي الصديق، وإلى أهالي وذوي ضحايا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”.

كما بعث أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، ببرقية تعزية إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بضحايا الحريق، “راجيا المولى جل وعلا أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته وأن يمنّ على المصابين بسرعة الشفاء والعافية”.

وأعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان عن “تعاطف المملكة وتضامنها مع الجمهورية التركية”، معبرة عن “خالص تعازي بلادها ومواساتها للحكومة والشعب التركي الشقيق، ولأسر وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

في سياق متصل، أعربت مصر في بيان للخارجية عن “خالص تعازيها وتضامنها مع جمهورية تركيا حكومة وشعبا، إثر حادث الحريق”.

وقدمت مصر “صادق مواساتها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين”.

كما أعربت الخارجية الأردنية، في بيان عن “أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية تركيا الشقيقة، بضحايا الحريق”.

وأكدت “تعاطف المملكة وتضامنها مع حكومة وشعب جمهورية تركيا الشقيقة”، معربة عن “أصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.

وفي الجزائر، تقدم الرئيس عبد المجيد تبون، إلى “أخيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وللحكومة وللشعب التركي الشقيق، بخالص العزاء وأصدق مشاعر المواساة والتضامن مع أسر الضحايا”، وفق بيان للرئاسة الجزائرية.

وأعرب العراق في بيان للخارجية، عن “خالص التعازي والتضامن مع الجمهورية التركية الصديقة، إزاء الحريق المأساوي وهذا الظرف الأليم”.

في السياق، أعربت وزارة الخارجية الصومالية في بيان، عن “تعازيها الحارة لحكومة وشعب تركيا الشقيق في ضحايا الحريق المأساوي”.

وأكدت الوزارة “تضامن الصومال الكامل مع تركيا في هذا الحادث الأليم”، مشيرة إلى “وقوف الصومال إلى جانب العائلات المكلومة”.

وأضافت: “نتوجه بالدعاء للضحايا بالرحمة وللمصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن دعمنا الكامل للحكومة التركية في هذا الظرف العصيب”.

أما سوريا، فقد أعربت وزارة خارجيتها عن بالغ حزنها إزاء مصرع العشرات في الحريق، وقدمت تعازيها لأسر الضحايا ولعامة الشعب التركي.

وقالت في بيان: “يعرب الشعب السوري عن عميق حزنه إثر المأساة التي وقع في قارطال قايا وأدت لوفاة أكثر من 76 شخصا، نقدم عزاءنا ومواساتنا للعائلات المكلومة وندعو بالشفاء العاجل للمصابين”.

وأردفت الخارجية السورية: “كان الشعب التركي الشقيق معنا وداعما لنا دوما في أشد لحظاتنا، واليوم وغدا يقف السوريون بجانب إخوتهم الأتراك في محنتهم راجين تجاوزها في أقرب وقت”.

والثلاثاء، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، أن عدد الضحايا بلغ 76 قتيلا جراء حريق شب عند الفجر بفندق في ولاية بولو، فيما كانت آخر حصيلة معلنة للمصابين 51.

 

(الأناضول)

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الإمارات تركيا حريق مصر العاجل للمصابین بالشفاء العاجل

إقرأ أيضاً:

استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154

الجديد برس| أعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، استشهاد 7 مواطنين بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة، من بينهم طفل، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154، من بينهم 89 طفلا. ووفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب. وأكد التقرير تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وأكد بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية، أن الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، “كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة”. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس/ آذار 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.

مقالات مشابهة

  • الصحة: أجرينا 5 آلاف عملية جراحية للمصابين من الأشقاء الفلسطينيين
  • الإبتسامة الأخيرة| شاهد آخر ظهور للفنان لطفي لبيب قبل رحيله
  • استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154
  • ما ترتيب زلزال روسيا من بين أقوى الزلازل المسجلة؟
  • بعد نقله للمستشفى وتدهور حالته.. نقابة الممثلين تتمنى الشفاء العاجل لـ لطفي لبيب
  • السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة! “أردوغان يعيد تشكيل المعادلة”
  • أمطار الصين تودي بحياة العشرات وإجلاء أكثر من 80 ألف
  • موجة الحر في أوروبا تودي بحياة 2300 شخصا
  • واشنطن تعلق على أحداث الدورة وتوجه رسالة لبغداد: الضحايا قتلوا على يد كتائب حزب الله
  • فاجعة الكوت ترفع الطلب وأسعار طفايات الحريق في الأسواق العراقية