«القومي للإعاقة» يطلق مشروع «نحو مدن مستدامة للجميع» في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أطلق المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة مشروع «نحو مدن مستدامة للجميع» من محافظة الإسماعيلية، ويتمثل المشروع في إجراء جولات تفقدية للمحافظات المختلفة، للإطلاع على سبل الإتاحة المكانية والتكنولوجية المتوافرة للأشخاص ذوي الإعاقة في مراكز تقديم الخدمة، ومكاتب المساعدة، وديوانات عموم المحافظات، وقياس مدى مطابقة الإتاحة المتوافرة لكود البناء المصري الموحد، ورصد ومتابعة أي مخالفات قد تُشكل تحدى أو عقبة أمام وصول الأشخاص ذوي الإعاقة للخدمات المتنوعة في هذه المدن.
بدأ وفد المجلس المشكل إدارات فنية متخصصة كالتخطيط والرصد والمتابعة وخدمة المواطنين، جولاته التفقدية بزيارة محافظة الإسماعيلية، بإجراء معاينات وتقييمات شاملة لمكاتب الهيئة القومية للبريد المصري بالمحافظة، البالغ عددها 58 مكتبا موزعة بأنحاء المحافظة، ورصد وفد المجلس توافر 4 سيارات متنقلة تعمل على تقديم الخدمة المباشرة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطبيق الإتاحة في المكاتب البريد المتواجدة داخل نطاق المحافظة.
وفي سياق متصل قالت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن مشروع «نحو مدن مستدامة للجميع» يأتي تنفيذًا للدستور المصري لعام 2014، وتطبيقًا لبنود قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018، وضمن خطة المجلس للعام الجاري، ويعمل على تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة «استراتيجية مصر 2030»، ويعمل المشروع على رصد ومتابعة توافر الإتاحة المكانية والتكنولوجية من عدمها، وقياس مدى مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية في الجمهورية الجديدة، مشيرة إلى أنّ المشروع يهدف إلى توفير مدن وبيئة مستدامة ومتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة، تمكنهم من التنقل فيها بسهولة ويُسر، وتعزز من دمجهم في المجتمع، كما تمكنهم من الحصول على حقوقهم المختلفة، والوصول للخدمات المتاحة لهم، ويسهم في تحقيق الاستقلالية لهم.
مخاطبة الجهات المختصةوأشارت «كريم»، في بيان صحفي صادر عن المجلس القومي، إلى أنّ هناك العديد من سبل الإتاحة التي يعمل «نحو مدن مستدامة للجميع» على رصد مدى توافرها وتقييمها وقياس مدى مطابقتها منها توافر الكراسي المتحركة والمنحدرات المجهزة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، ومساند الحوائط بالمداخل الخارجية والممرات والسلالم، و البلاطات النافرة، وقارئ الشاشة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتوافر لغة الإشارة للإعاقة السمعية، وغير ذلك من سبل الاتاحة المختلفة.
أكدت المشرف العام على المجلس، أنّ المجلس سيعمل على إصدار تقارير دورية بما تم رصده من إيجابيات ومخالفات، وإرفاق توصيات أعضاء اللجان ضمن التقرير، ومخاطبة الجهات المختصة فور الانتهاء من تفقد كل محافظة، للعمل على تطبيقه، للوصول لأفضل النتائج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدن مستدامة المجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة الجهات المختصة للأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
أعداء البشرة والشعر.. زيوت طبيعية لكنها ليست آمنة للجميع
في عالم الجمال والعناية بالبشرة، تُعد الزيوت الطبيعية من أكثر المنتجات شيوعا وانتشارا، إذ يُنظر إليها كخيار طبيعي وآمن يمكن استخدامه دون قلق. لكنْ خلف هذه الصورة المثالية، تُظهر الأبحاث العلمية وجها آخر لهذه المواد الطبيعية، إذ ليست كل الزيوت مناسبة لكل أنواع البشرة، وبعضها قد يكون مضرا بالفعل عند استخدامه دون وعي.
هل الزيوت الطبيعية كلها آمنة؟مصطلح "طبيعي" قد يشعر البعض بالأمان، لكنه لا يعني بالضرورة أنه "آمن للجميع". تختلف الزيوت النباتية من حيث الكثافة، التركيب الكيميائي، وسرعة امتصاصها. الأهم من ذلك هو "مؤشر انسداد المسام" (Comedogenic Rating) وهو مقياس يشير إلى مدى احتمال أن يسد الزيت المسام ويسبب الحبوب.
زيت جوز الهند: مرطب ثقيل لا يناسب الجميعيحتل زيت جوز الهند مكانة بارزة في روتين العناية بالبشرة، بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا وقدرته العالية على الترطيب. ومع ذلك، أظهرت دراسة نُشرت في "المجلة الدولية للأبحاث الطبية المعاصرة" (2019) أن زيت جوز الهند يعد من الزيوت عالية الكوميدوجينية، ويأتي بمؤشر 4 من 5، ما يعني أنه غير مناسب للبشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب.
قارنت الدراسة عدة زيوت نباتية، وخلصت إلى أن زيت جوز الهند مثل زيت الخردل وزيت الكاكاو يمكن أن يسد المسام عند استخدامه بانتظام على بشرة غير جافة.
زيت الأرغان غني بالأحماض الدهنية وفيتامين "إي"، ويستخدم في ترطيب البشرة وتعزيز مرونتها. أظهرت دراسة أجراها فريق مغربي ونُشرت في "الطب التكميلي والبديل القائم على الأدلة" (2015) أن زيت الأرغان يمكن أن يحسن مرونة البشرة ويقلل من الجفاف، خاصة مع التقدم في السن.
لكن يجب الانتباه إلى جودة الزيت المستخدم، إذ تنتشر في الأسواق نسخ مخففة أو مغشوشة قد تسبب تحسسا أو فقدانا للفعالية.
زيت الجوجوبا الأقرب لطبيعة البشرةعلى النقيض، يعتبر زيت الجوجوبا من أكثر الزيوت أمانا لمختلف أنواع البشرة، بما في ذلك الدهنية والحساسة. وذلك لأن تركيبته الكيميائية تُشبه إلى حد كبير الزهم الطبيعي الذي تفرزه البشرة.
إعلانوفق مراجعة نُشرت في "المجلة الدولية للعلوم الجزيئية" (2018)، فإن زيت الجوجوبا يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، مضادة للبكتيريا، ومساعدة على ترميم الحاجز الجلدي.
كما ذكرت الدراسة أن الزيت لا يسبب انسداد المسام، بل يساهم في موازنة الإفرازات الدهنية، ويخفف من التهيجات الناتجة عن حب الشباب.
زيت شجرة الشاي سلاح ضد الحبوبزيت شجرة الشاي معروف بفعاليته ضد حب الشباب. وجدت دراسة نُشرت في "مجلة الأمراض الجلدية" (2007) أن استخدام جل يحتوي على 5% من زيت الشاي لمدة 12 أسبوعا أدى إلى انخفاض عدد البثور بنسبة 40%.
ومع ذلك، فإن الزيت المركز قد يسبب جفافا أو تحسسا، خاصة إذا لم يخفف بشكل مناسب أو استُخدم بكميات مفرطة.
رغم فوائده كمضاد للأكسدة ومرطب، فإن زيت الزيتون له تركيب ثقيل قد لا يناسب جميع أنواع البشرة. دراسة نشرتها "ديرماتايتِس جورنال" (2013) حذرت من استخدامه على بشرة الرضع، لأنه قد يضعف الحاجز الجلدي ويسبب تهيجا.
زيت اللوز الحلو ليس للجميعزيت اللوز الحلو يُستخدم بكثرة لتهدئة البشرة الجافة والحساسة. إلا أن هناك احتمال حدوث رد فعل تحسسي للأشخاص الذين يعانون من حساسية المكسرات، حتى عند استخدام الزيت موضعيا.
لا تستخدم جميع الزيوت بشكل مباشر على الجلد. فهناك نوع معين يُعرف باسم "الزيوت الأساسية" وهي زيوت شديدة التركيز تُستخرج عادة من أوراق أو أزهار أو قشور النباتات. هذه الزيوت لا تُستخدم وحدها، بل تُخفف باستخدام زيوت حاملة قبل تطبيقها موضعيا، وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة وفعالية الامتصاص.
ما الفرق بين الزيوت الأساسية والزيوت الحاملة؟الزيوت الأساسية: مركّزة، عطرية، متطايرة بسرعة، وغالبا ما تكون نشطة بيولوجيا. لا تحتوي على دهون.
الزيوت الحاملة: زيوت نباتية غير عطرية، تحتوي على أحماض دهنية وتُستخدم لتخفيف الزيوت الأساسية ونقلها إلى الجلد بأمان.
لماذا لا يمكن استخدام الزيوت الأساسية وحدها؟امتصاص ضعيف دون حامل: تحتاج إلى وسيط زيتي يساعد على نقلها خلال الجلد.
شدة التركيز: تحتوي الزيوت الأساسية على مركبات كيميائية فعالة بتركيز عال يمكن أن يسبب حروقا أو تحسسا أو تهيجا إذا وُضعت مباشرة على الجلد.
سرعة التبخر: تتطاير بسرعة، مما يقلل من الوقت الذي يمكن للجسم أن يستفيد فيه من مكوناتها.
أشهر الزيوت التي يجب تخفيفها بزيت حامل1. زيت شجرة الشاي: يُستخدم لعلاج حب الشباب والتهابات الجلد، يسبب تهيجا عند استخدامه وحده. ويفضل تخفيفه بزيت الجوجوبا أو زيت بذور العنب.
2. زيت النعناع: ممتاز لآلام العضلات والصداع. قد يسبب إحساسا بالحرق أو التبريد المفرط على البشرة. ويجب أن يخفف غالبا بزيت اللوز أو زيت الزيتون.
3. زيت اللافندر يهدئ البشرة، يُستخدم للنوم والاسترخاء، ورغم أنه من الزيوت اللطيفة نسبيا، إلا أن استخدامه المباشر قد يسبب تهيجا للبشرة الحساسة. لذلك يمكن تخفيفه بزيت الأرغان أو زيت جوز الهند.
4. زيت القرنفل يستخدم لتخفيف آلام الأسنان والمفاصل. مهيج قوي للجلد وقد يسبب حروقا كيميائية عند استخدامه بمفرده. ويُخفف بزيت الزيتون أو زيت الأفوكادو.