برئاسة بن سلمان.. حكومة السعودية تهنئ ترامب وتأمل أن يسهم اتفاق وقف النار بإنهاء الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
السعودية – رأس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان امس الثلاثاء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، في مدينة العُلا.
وأفادت الوكالة السعودية للأنباء بأن مجلس الوزراء اطلع مع بداية الجلسة على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما جرى خلاله من استعراض للعلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
كما عدّ المجلس تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وسنغافورة، وانعقاد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي التايلندي، مثابة خطوتين جديدتين في إطار تعزيز جسور التواصل مع جميع دول العالم، ودعم أوجه التنسيق الثنائي، بما يحقق المصالح والأهداف المشتركة.
وفي تصريحات لـ”واس”، أشار وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري إلى أن المجلس تابع مستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية والدولية، معبرا عن التهنئة للرئيس دونالد جي ترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ومنوها بالعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.
وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن أمله أن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في إنهاء الحرب الإسرائيلية الوحشية، ومعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حسب ما نقلت “واس”.
وناقش المجلس مخرجات استضافة المملكة عددا من المؤتمرات الدولية، مثنيا في هذا السياق على ما تضمنه مؤتمر ومعرض الحج من رؤى ومبادرات ومشاريع، جسدت جوانب من جهود هذه الدولة المباركة في العناية بقاصدي الحرمين الشريفين، وحرصها على تمكين أكبر عدد من المسلمين في أنحاء العالم من أداء مناسك الحج والعمرة، ويتجلى ذلك في الترحيب بأكثر من 18 مليون حاج ومعتمر من خارج المملكة خلال عام 2024، والاستمرار في رفع جودة الخدمات المقدمة لهم إلى أعلى المستويات.
وأوضح الدوسري أن المجلس نوّه بما اشتملت عليه النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي من مشاركة دولية واسعة، وتوقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 107 مليارات ريال، إضافة إلى إطلاقات نوعيّة ستسهم في تحفيز نمو القطاع في المملكة والعالم.
كما استعرض مجلس الوزراء، إحصاءات ومؤشرات أداء مجموعة من القطاعات الرئيسة والحيوية، مشيدا بما حققه القطاع الزراعي من نسب اكتفاء ذاتي مرتفعة في كثير من المنتجات والمحاصيل، وبالنتائج الرائدة والأرقام القياسية المسجلة في مختلف مشاريع قطاع المياه، معززة بذلك فاعلية الاستراتيجيات والخطط والبرامج الداعمة لمستهدفات الأمن الغذائي والمائي والتنمية المستدامة.
وجرى الاطلاع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
المصدر: “واس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
هل نعود إلى تخفيف أحمال الكهرباء بعد اشتعال الحرب بين إسرائيل وإيران؟
هل نعود إلى تخفيف أحمال الكهرباء في ظل تصاعد الأحداث الجارية في المنطقة والضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران؟، سؤال يتردد بين المواطنين بعد الاشتباكات بين تل أبيب وطهران وما تبعها من تأثيرات اقتصادية وأمنية على الأسواق والطاقة.
خرج المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بتصريحات رسمية حاسمة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية على قناة MBC مصر، مساء أمس، ليوضح حقيقة ما يجري بشأن ملف الكهرباء وتخفيف الأحمال.
الحكومة تجتمع لبحث التداعياتأكد الحمصاني أن اجتماعًا موسعًا للحكومة والوزراء المعنيين قد عُقد لمتابعة تطورات الأوضاع والتعامل مع أي تداعيات محتملة، في ظل ما وصفه بـ"الظرف الطارئ" الناتج عن التحولات الإقليمية المفاجئة، مشيرًا إلى أن هناك خطة مرنة وقابلة للتنفيذ السريع لتأمين مصادر الطاقة والاستجابة لأي ضغط مفاجئ على الشبكة الكهربائية.
3 سفن تغويز تدخل الخدمة الشهر المقبلوأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء أن ثلاث سفن تغويز سيتم تشغيلها بالكامل خلال الشهر المقبل، وهو ما سيساهم بشكل كبير في تعويض أي نقص في موارد الطاقة ناتج عن الظروف الحالية، مضيفًا أن هذه السفن تتمتع بـ"طاقة استيعابية ضخمة وبقدرات مضاعفة"، وهو ما يجعلها ركيزة مهمة في استراتيجية الحكومة لضمان استمرارية الكهرباء دون انقطاع.
لا تخفيف للأحمال.. إجراء طارئ وليس دائمًاوحول التساؤل الأبرز الذي يتردد في الشارع المصري حاليًا، وهو: "هل تلجأ الحكومة إلى تخفيف الأحمال؟"، أجاب الحمصاني بشكل واضح: "ما يتم الآن هو إجراء طارئ ومؤقت، الهدف منه تجنب الوصول إلى مرحلة تخفيف الأحمال"، مؤكدًا أن الحكومة لم تلجأ حتى الآن لأي قرارات تتعلق بتخفيف الكهرباء، وأن الوضع الحالي قيد السيطرة تمامًا.
وزارة البترول تؤكد توافر الاحتياطي من المازوتوفي ذات السياق، أكد الحمصاني أن وزارة البترول لديها مخزون احتياطي كافٍ من المازوت، يمكنه دعم الشبكة الكهربائية في حال تطورت الأمور، مشيرًا إلى قدرة الدولة على الاستمرار في تشغيل محطات الكهرباء حتى لو استمرت الأوضاع الحالية، ودون الحاجة إلى أي خطوات تتعلق بتقليص الاستهلاك أو تخفيف الأحمال.
وأضاف أن التنسيق بين وزارات الكهرباء والبترول والمالية يتم على أعلى مستوى، وأن الحكومة اتخذت كافة الاحتياطات تحسبًا لأي تطورات مفاجئة.
إجراءات استباقية للحفاظ على استقرار الشبكةكما أوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الإجراءات المتخذة حاليًا هي "استباقية" بالدرجة الأولى، والهدف منها ضمان استمرارية تشغيل الشبكة الوطنية للكهرباء بكفاءة، وعدم السماح بحدوث أي ضغط قد يؤدي لانقطاعات أو اضطرابات، خاصة مع دخول فصل الصيف وزيادة الاستهلاك في المنازل والمنشآت.
رسائل طمأنة من الحكومةأرسلت الحكومة، من خلال تصريحات الحمصاني، رسائل طمأنة واضحة للمواطنين، مفادها أن الدولة لن تتجه إلى تخفيف الأحمال إلا في حالة الضرورة القصوى، وأن هناك خططًا بديلة ومصادر متعددة لتوفير الطاقة حتى مع استمرار التصعيد الإقليمي، كما يتم الاعتماد على منظومة شاملة لتأمين المحروقات وتشغيل محطات الكهرباء دون تأثر.
وفي أول تعليق علي الأحداث الجارية في إيران ، أكد الدكتور مصطفي مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء، أن هناك متابعة لـ الموقف أولا بأول وتنسيق بين محافظ البنك المركزي ووزير المالية لزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع المختلفة.
متابعة الموقف أولا بأولوقال المجلس في بيان أمس ، إنه في إطار متابعة تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية في إيران، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، متابعة الموقف أولا بأول، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق بين حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، وأحمد كجوك، وزير المالية، لزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع المختلفة.
وأكد رئيس الوزراء أنه سيتم عقد اجتماع مع وزيري الكهرباء والبترول، لاستعراض سيناريوهات تداعيات الأحداث العسكرية بالمنطقة.