فريق من وزارة الصحة يجري جولة رقابية على معمل ابن زهر
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
دمشق-سانا
أجرى فريق من مديرية الرقابة الدوائية في وزارة الصحة، جولةً رقابيةً على معمل ابن زهر للصناعات الدوائية بريف دمشق، للاطلاع على أقسام المعمل وخطوط الإنتاج.
وشملت الجولة أقسام تلبيس الأقراص، وتعبئة الكبسولات والتغليف، والشراب والمراهم، إضافة إلى قسم البحث والتطوير.
مدير الرقابة الدوائية الدكتور إبراهيم الحساني أوضح في تصريح لسانا أن المديرية تقوم بجولات دورية على معامل الأدوية؛ للتأكد من جودة الإنتاج وأنواع الأدوية التي ستطرح في الأسواق.
وتعمل المديرية حسب الدكتور الحساني على إجراء نوعين من الجولات، الأولى رقابية لضمان جودة المستحضرات الدوائية، ورؤية خطوط سير إنتاجها، والتأكد من بيئة المكان الذي تصنع به، وتقديم مستحضر دوائي بمواصفات عالية للمواطنين، فيما تكون الجولات الثانية للكشف عن التراخيص اللازمة، والتأكد من حصول المعمل على كامل الموافقات للإنتاج.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تحول مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة ضمن استراتيجية 2026
صراحة نيوز- أعلنت وزارة الزراعة عن تحويل مشتل عين جِمَلا لإنتاج أشتال الزينة والنباتات بدلاً من الأشجار الحرجية، ضمن استراتيجية الوزارة للعام 2026، وفق ما أوضح مدير الحراج بالوزارة خالد المناصير.
وقال المناصير لـ”المملكة” إن هذا القرار يأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير المشاتل ورفع طاقتها الإنتاجية، مشيراً إلى أنه تم تعويض إنتاج الأشجار الحرجية الذي كان ينتجه مشتل عين جِمَلا من خلال زيادة الإنتاج في مشاتل فيصل ويـاجوز ودير علا ووادي شعيب.
وأضاف أن المشاتل التابعة للوزارة تعتمد على الآبار الارتوازية التي شهدت انخفاضاً في كميات المياه مؤخراً، ما دفع الوزارة إلى تنفيذ مشروع “ناقل المشاتل” لنقل جزء من الإنتاج إلى مشاتل أخرى تم توسيعها، بهدف الحفاظ على الاستدامة وضمان إنتاج أشتال ذات نوعية مميزة.
وأشار المناصير إلى أن مشتل عين جِمَلا كان ينتج نحو 250 ألف شتلة سنويًا، وتم تعويض هذا الإنتاج بزيادة الطاقة الإنتاجية لمشتل ياجوز من 800 ألف إلى مليون شتلة سنويًا، إلى جانب رفع إنتاجية مشتل فيصل والمشاتل الأخرى، لتلبية خطة الوزارة ومشاريع التحريج الهادفة لزراعة 10 ملايين شجرة حرجية.
وأكد المناصير أن مشتل عين جِمَلا سيُخصص لإنتاج أشتال الزينة والممرات بكميات محددة وبطابع جمالي، ليتم توزيعها على مديريات الزراعة والبلديات لاستخدامها في الحدائق والمرافق العامة، مبينًا أن الوزارة خصصت مبالغ مالية من موازنة مجلس المحافظة والوزارة، إضافة إلى دعم بعض المنظمات، للبدء بإنتاج الأشتال مطلع الموسم القادم.
وأضاف أن الوزارة ستعمل على تعميم تجربة مشتل عين جِمَلا في إقليم الوسط لإنتاج أشتال زينة نوعية، ضمن استراتيجية تطوير المشاتل، مشيراً إلى أن مشتل عين جِمَلا يُعد ثاني أقدم مشتل زراعي تابع للوزارة، حيث تم إنشاؤه عام 1953