نهيان بن مبارك يحضر أفراح القبيسي والدرمكي والمهيري في أبوظبي
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، اليوم، حفل الاستقبال الذي أقامه معالي محمد بن صالح بن بدوه الدرمكي، بمناسبة زفاف سعيد خلف بن صغير بن خدية القبيسي على كريمة السيد خادم بن خلفان بن خادم المهيري، وزفاف أحمد عبدالله بن هاشم بن بدوه الدرمكي على كريمة السيد سعيد بن عبدالله بن بدوه الدرمكي.
وأقيم حفل الاستقبال في قاعة المارينا – مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بحضور جمع غفير من الشيوخ والأهل والأصدقاء والمدعوين.
وهنأ معاليه العرسان وذويهم، متمنياً لهم حياة أسرية سعيدة وهانئة، وأن ينعم الله تعالى عليهم بالبنين والرفاه والاستقرار، داعياً الله العلي القدير أن يديم على دولتنا وشعبنا الأمن والسعادة والاستقرار.
وأعرب ذوو العرسان عن بالغ سعادتهم بهذه المناسبة، وشكرهم وتقديرهم لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، لمشاركته أفراحهم ومناسباتهم التي زادتها سعادة، معربين عن بالغ اعتزازهم بنهج التواصل والترابط الأصيل مع أبناء الوطن.
تخللت حفل الاستقبال عروض من الفنون الشعبية الإماراتية، واللوحات التراثية والأهازيج.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إعلانُ بغداد يشيد بدور سلطنة عُمان في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي
العُمانية: أشاد "إعلانُ بغداد"، الصادر عن الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي استضافتها العاصمة العراقية، بالدور البنّاء والفاعل الذي تضطلع به سلطنة عُمان في دعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وتكريس نهج الحوار والدبلوماسية باعتباره سبيلًا لمعالجة الأزمات والنزاعات.
وأكّد الإعلان الختامي للقمة على أهمية الدور العُماني "الحكيم والمتّزن" في التعامل مع أبرز الملفّات الإقليمية، وفي مقدّمتها دعم مسارات الحل السياسي في الجمهورية اليمنية، والإسهام الإيجابي في تقريب وجهات النظر حول الملف النووي الإيراني، إضافةً إلى حرص سلطنة عُمان على ضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي ويعزز الاستقرار الإقليمي.
وقد مثّل سلطنة عُمان في هذه القمة وفد رفيع المستوى برئاسة صاحب السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، نيابةً عن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ -.
وضم الوفد الرسمي كلًّا من معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور عبد الله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، ومعالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وسعادة السّفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وفي تصريح لمتحدث باسم وزارة الخارجية، أعرب عن تقدير سلطنة عُمان لما تضمنه إعلان بغداد من إشادة بجهودها في دعم السلم والاستقرار الإقليمي، مضيفا أن نهج سلطنة عُمان ينطلق من إيمانها الثابت باحترام مبادئ حسن الجوار، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية في حل كلّ القضايا والنزاعات.
وأكد المتحدثُ على أن سلطنة عُمان ستواصل إسهاماتها في دعم كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وأطر التفاهم والتعاون بين كافة الأطراف، بما يخدم المصالح المشتركة ويصون السلم الإقليمي والدولي.