فيلم The Brutalist المرشح للأوسكار استخدم الذكاء الاصطناعي في الإنتاج
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
في خطوة مبتكرة، استخدم فريق فيلم The Brutalist المرشح لجائزة الأوسكار، والذي يتم توزيعه بواسطة A24، الذكاء الاصطناعي لتعديل حوارات الممثلين وإنشاء صور مدهشة في ختام الفيلم.
وفي مقابلة مع RedShark News، كشف محرر الفيلم ديفيد جانكسو عن استخدام التكنولوجيا المتقدمة في الإنتاج، حيث اعتمدوا على الذكاء الاصطناعي من شركة Respeecher لتعديل نطق الممثلين، بما يتماشى مع اللغة المجرية الأصلية.
الفيلم، الذي يجسد قصة مهندس معماري مجري خيالي (يلعبه أدريان برودي) الذي يكافح لخلق فن في ظل النظام الرأسمالي الأمريكي، أظهر إبداعًا في استخدام الذكاء الاصطناعي لضبط نطق حوارات برودي وزميلته فيليسيتي جونز بشكل دقيق، وهو ما كان سيستغرق وقتًا طويلاً باستخدام التقنيات التقليدية. وفقًا لجانكسو، كانت الحاجة إلى تسريع العملية بسبب حجم الحوارات باللغة المجرية في الفيلم.
ترامب: شركات أمريكية ستستثمر 500 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي استخدام الذكاء الاصطناعي المولد قد يجلب نحو 600 مليار دولار لدول "بريكس+"إلى جانب الحوارات، تم استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء رسومات معمارية استخدمت في مشاهد النهاية، وهو خيار تم اتخاذه لمواجهة التحديات المالية التي واجهها الإنتاج. "The Brutalist" هو فيلم طويل يتجاوز ثلاث ساعات، ويحتوي على مجموعة من النجوم، والأزياء المدهشة، والمجموعات المعقدة، ورغم ذلك تم إنتاجه بأقل من 10 ملايين دولار.
في الوقت الذي لا يزال فيه موضوع استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام مثار جدل، خاصة بعد إضراب نقابات هوليوود، أكد مخرج الفيلم برادي كوربيت أن الهدف كان الحفاظ على أصالة الأداء دون استبداله. وأضاف أن التكنولوجيا استخدمت "بأقصى درجات الاحترام للفن".
بينما كان الذكاء الاصطناعي قد استخدم سابقًا في مشاريع مثل تجديد حوار دارث فيدر في إنتاجات Disney+، يبدو أن هذه الأدوات ستظل جزءًا من صناعة الأفلام لتقليل التكاليف وتسريع العمليات في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوسكار الذكاء الاصطناعي أدريان برودي استخدام الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بسبب القيود الصينية على المعادن النادرة.. موردو قطع غيار السيارات في أوروبا يعلقون الإنتاج
أوقفت بعض مصانع قطع غيار السيارات الأوروبية إنتاجها.. وحذرت شركة صناعة السيارات الألمانية "بي إم دبليو" من تأثر شبكة مورديها بنقص المعادن النادرة، مع تزايد المخاوف بشأن الأضرار الناجمة عن قيود الصين على صادرات المعادن الأساسية.
وأدى قرار الصين - خلال أبريل - بتعليق صادرات مجموعة واسعة من المعادن النادرة والمغناطيسات ذات الصلة إلى قلب سلاسل التوريد المحورية لشركات صناعة السيارات، وشركات تصنيع الطائرات، وشركات أشباه الموصلات، والمقاولين العسكريين حول العالم رأسًا على عقب، وفقا لشبكة "بلومبرج".
تؤكد هذه الخطوة هيمنة الصين على صناعة المعادن الأساسية، وهي مفتاح التحول إلى الطاقة الخضراء، وتُعتبر بمثابة ورقة ضغط في حربها التجارية المستمرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تنتج الصين حوالي 90% من المعادن النادرة في العالم.
وصرحت شركة صناعة السيارات الألمانية "بي.إم.دبليو"، يوم الأربعاء بأن جزءا من شبكة مورديها قد تأثر بنقص المعادن النادرة، لكن مصانعها تعمل كالمعتاد.
وصرحت رابطة موردي السيارات الأوروبية بإغلاق العديد من خطوط الإنتاج بسبب نقص المعادن النادرة، في أحدث تحذير من التهديد المتزايد للتصنيع بسبب القيود.وأضافت رابطة مصنعي السيارات في مقاطعة فرجينيا أنه من بين مئات طلبات تراخيص التصدير التي قدمها موردو السيارات منذ أوائل أبريل، لم يُمنح سوى ربعها حتى الآن، مع رفض بعض الطلبات لأسباب وصفتها الرابطة بأنها "إجرائية للغاية".
ولم تُحدد الرابطة هوية الشركات، لكنها حذرت من انقطاعات أخرى في الخدمة.
وفي حين تزامن إعلان الصين في أبريل مع حزمة أوسع من الإجراءات الانتقامية ضد رسوم واشنطن الجمركية، فإن القيود تُطبق عالميًا وتُثير قلق المسؤولين التنفيذيين في جميع أنحاء العالم.
واشتكت شركات صناعة السيارات الألمانية والأمريكية من أن القيود التي تفرضها الصين تُهدد الإنتاج، وذلك في أعقاب شكوى مماثلة من شركة هندية لتصنيع السيارات الكهربائية الأسبوع الماضي.
وتضغط العديد من هذه الشركات على حكوماتها لإيجاد حل سريع، وتسعى جاهدة لإيجاد بدائل.
اقرأ أيضاًخاص| «محمود حماد»: الحكومة لديها رؤية للاستفادة من التكنولجيا الأمريكية لتوطين صناعة السيارات
توترات تجارية جديدة تهدد سوق السيارات العالمي و«فولفو EX30» في خطر